الجمعة، 18 أبريل 2014


إذا رأيت أني شاعر فماذا أكتب لعيني كي تسافر وتقر لمسعاها ويعتذر قلمي أن لهذه الروح طوفان من المشاعر لو تحدثت لغمت عيون الساهرين و لعلقت الكثير من أقلام الشاعرين ولبقيت أذان العاشقين تغدوا بأجنحتها كي تذيب قطبا جليديا لم تذبه الشمس و لكن يا أسفي أذابه فراق الحب أذابته لمسات إمرأة إذا رأيت أني شاعر فلابد أن أقود ثورة لأن الذين ماتو لم يكن قصدهم الثورة ولكن القصد كان أن تحبهم إمرأة كانت المحاكم لأجلهم لأجل أن تفصل بين قضايا المتحابين فالأنهار القديمة و الأعذار السقيمة و الأرواح المعدمة كتبت تاريخا كتبت لكل محب قصة كتبت لي نهاية وبعدها بداية مذهبية لم أعد أعرف نفسي ولم أعد أعرف لمن أنتمي ضعت إختصارا ما عرفته أني صرت شاعرا يفكر في ثورة من أجل إمرأة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق