الاثنين، 3 أغسطس 2020

عفو الباشق المتعففا

 

سأعفوا سأمنح بندا  سأقرض ودا أيها العابث المنحرفا

كالبقية كالمعفى عنهم لم أصطد معك نجمة و لا أصنع كالبدو  الخزفا ..

لا أريد لا أريد أن أمضي بقية حياتي فالصرح صرحي و أنا هو الباشق المتعففا ..

من كثرة الإستنزاف قصصت لك بالمحبة عن الصحب و عن الأصل وعن الشرفا ..

و قرأت لك شعري إنهم ساقوا الكرام كالخراف و عفسوا حرمة الرجل الخائفا ..

يا بشر حين أقول هذه أرضي هذه زوجي هذه حرمة عمري فلا تفرش رجليك متعسفا ..

وابحث في التاريخ وفي التقاليد وفي خطوط  جبهة أبيك و أمك عن سفك الناس للعرف المتعارفا ..

و نقح ما شئت وابحث في الزابور و في التوراة فلن يكون لك إلا هوى خائب متفلسفا ..

ها أنت سمعت كل القصص و لم تستوعب لكنك لم تجرب شيئا فأنت إذا كالقلوب المؤلفة ..

ها أنت طرقت الباب في حضرتي فألف مرحبا في غيبتي لا فأنا يا همي  عن البيت متخلفا ..

ها أنا عن استحياء قلت قدمت نصحت وفيت قدرت أعطيت هذا حد الله فلا تبرر عن وعي سبق المواقفا ..

نعم  نعمة و الخاسر أنا منذ البداية و الجميل أن لا شيء من هذا ال

باطل  فأنا أبدا لست للحق مجحفا ..

مذ خلقت ورثت الكرم مشيت هونا أقمت للحضارة قيامة لكل خطوة سبب يا أيها العاقل هذا ليس ترفا ..

إن كنت تفهم الأدب فمن الأدب أن ترتقي كمعاني الكتب تتصدر المشهد في الرففا ..

هذا قولي هذا دربي أنا لا أختبئ من خلف الكلم الطيب و لن أكون أبدا متكلفا ..

أنا الواقف أمد يدي يأكل السافر و المقامر و العابر و السائر أنا الواقف بالأنفة ..

 بهمس الحياء بشعر البوادي لا تركب موجا قد لا تمكث إلا قليلا و يبقى فقط ينعيك الأسفا ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق