الخميس، 17 أبريل 2014

ملئتني فرحا ..

ملئتني فرحا .. جعلتني ملكا يسافر ..هل حقا أنا أحب .. هل حقا يوجد في هذا الزمن وردة تطرد الحزن من أحلامي ..ماذا أقول كي أكمل القصيدة إلى الآخر ..مدت يدها فتحت لي قلبها شيء عادي شيء مبهم أن تحبني ملكة ...أن أقف و إسمي يغرد والجميلة لها مني ألف كلمة.. ملئتني فرحا و راحت تغني لي كالطيور في السماء ...راحت تشرح وتتوق للفرح وتقول أعذارا ليس لها جنح تقول وتقول متى يحبني آه متى يحبني الفتى كي أفرح .. أنا هنا مثل اليوم والأمس طبعي أصيل لا يترنح .. فقط رهنت من أجل الوصول إلى حضرتك التاريخ و الأصالة .. جو بارد وضباب يملأ الأرجاء رعبا في غياب طلعتك بسمتك رقتك ..جو مكهرب ومشاعر يجتاحها برد المساء ..لا علاقة لي بالحب ولكني مع كثرة البرد أشعر أني يا ملكتي سأحب..لأني لاأملك من الحياة غير التاريخ فأنا سأحفظك كما أحفظ دواوين الشعر والتأريخ ..جو يقول بهمس بخوف برفق أنت وحيد ويلزمك ملكة تأخذك إلى دواوين المملكة ..تجعلك وزيرا أو رجلا يرفق كل حين يشعر بحنية القوارير .. يذهب الناس يحث الشباب كي يحب ..أو ليس عندي ملكة عادت نزلت في بهو عيوني تحمل فوق رأسها تاج و فوق التاج فخري.. بأن هذه حبيبتي.. هذه المرأة ملكتي.. فمن يلوم يجب أن يرى الملكة و هي تناديني ..و هي تنادي حبيبي أكتب لي قصيدة تقول في مطلعها ياملكي ياملكتي ...
laibi sabri

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق