يعجبني قولك المستمر .. قولك ونصحك و حياءك أمام العبارات .. ذهن من وفكر
من ترتدي يا بني .. أنا لا أظن و لا أرى في الأجواء إلا زرقة السماء ..
فماذا ترى يا صاحب النرجسية و الرقي .. سأرتدي أنا أيضا بدلتي .. و سأبقى
هنا .. و لن أسافر .. كي .. أخبر كل الناس عن زيفكم العلني .. يعجبني قولك
حين تظن أنك سلفي .. وقار وهندام و مشيت الحمام الجلي .. وماذا بعد هذا
العدو وهذا الجري المضني .. ماذا تخبيئن يا سريرتي .. حين يصير الهم كي
أرضيك يا حلوتي ..ماذا يختبئ يا أخي .. ذنب كبير لا هو رمادي
و لا هو بني .. كل الذي يعتريني أنه يشج رأسي إلى قسمين .. أنه لم يبقى
إلا أن يفنى الرجل التقي .. ويبقى الفتى يظن أنه سلفي .. و أنه و أنه يأخذ
ديون الناس كي يزكي .. و ما هكذا فطرة ملة الدين الإبراهيمي .. يا صديقي
يا حبيبي .. يا نزوح الرفق ناديني .. حين أبلغ المرام و أنجد نفسي من قولك
المستمر يا إلاهي .. وماعجب العجب وفي هكذا أمري .. هذا الأمر ليس فيه من
يفتي .. يعجبني قولك فلا ورب الكعبة لا تستمر ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق