العقل
إنطفأ وتعلقت أحاسيسه بلغة غير مفهومة ... مبهوتة تستمر لا تلتفت لا تريد
أن ترى وجهي العربي ... أنا لست محقا في معنى الوقت هذا ولكني أتحدث بشكل
عفوي ...أتحدث وقلبي يساير يغامر من أجل الحق السوي ... كم من الوقت أحتاج
كم من عاصفة تنتظر لتضرب نسق أفكاري ... جميل أو غير جميل هذا التعبير أنا
كالربيع تزهر من حولي أزهاري ..تمد المدائن يدها لي حين أزور أزقة حبيبتي
... مشينا من هنا .. و توقفنا من تعب العشق
هنا ... و راقت لي فكرة الرباط المقدس لألف سنة .. لن أكتب بعد الآن شيء
غير المنى ... هل حقا مر عام أو بالمعنى سنة ... أنا لم أشعر به و كم
تمنيت أيتها البشرية حواء أن تغني لي و تهدي الأبد لي و تتغنجي من أجلي
... كل هذا و أنا أدري ولا أدري كيف مرت هذه السنة ... في أي عام سوف
تتألق من حولنا عواطفنا صدقاتنا أمنياتنا لا شيء من هذا هنا ... أيها العقل
إنطفأ فالنجوم تضيء أراضي الطيبين مثلنا .. مثلنا ... مثلنا لا يصلح له
العيش هنا ........
laibi sabri ..
laibi sabri ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق