الأحد، 5 مارس 2017

أَشخَاصُ قَدْ تَعَرُّفَهُمْ




أَشخَاصُ قَدْ تَعَرُّفَهُمْ..
 إِنْ الْعِبَارَةُ بَسيطَةُ وَلَكُنَّ وَاقِعُ الْأَمْرِ كُلُّ الْأَمَرِّ سَتَخْسَرُهُمْ..
 لِأَجَلْ غَايَة بَسيطَةِ كَالْقَصْعَةِ أَكَلُّوا شَبِعُوا وَهَذَا حَالَ النّعمةُ الَّتِي تَطَارُدَهُمْ..
 إِنْ الْقُصَصُ كَثِيرَةٌ و مَرِيضَةُ نُفُوس مَنْ نَنْعَاهُمْ وَمِنْ كَذَبُوا عَلَينَا فَفَقَدْنَاهُمْ..
 سَوَاءُ كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمنوا أَمْ مِنَ الَّذِينَ لَمْ يُؤَمِّنُوا فَهْمَنَا صَارَ أَنَا عَرَفْنَاهُمْ..
 فَمِنهُمْ مِنْ أَخَذَ مَنَّا الْغَالِي وَالنَّفِيسَ وَنَافِقَ فِي أخْذِهِ وَصَارَ الدَّيْنُ هُنَا وَفِي أَخَرَّاهُمْ..
 وَمِنهُمْ مِنْ أَرَانَا الْوَقَارُ وَحَكَى بَلسَانُ الْكُبَّارِ حَتَّى أَرَهَقِنَا الْوُقُوفِ و الصَّلَاَةَ مَعهُمْ..
 أَشخَاصٌ و أَشخَاصَ حَتْمَا مَقْضِيَّا وَحُلَاَلُ عَلَيكَ أَنْ تَغْتَابَهُمْ..
 حُلَاَلُ عَلَيكَ أَنْ تَرْفَعَ السَّيْفُ فِي وُجُوهِهِم وتحل دمهم..
 إِنَّ فِي الْبَلَدَةِ وَفِي الْبُقْعَةِ وَفِي رَأْسِكَ غَضَبٍ لَوْ كَانَ ريحَا كَانَ مَزَّقَهُمْ..
 وَلَكُنَّ الْخَوَاتِيمُ تُقَوِّلُ يا صَاحِبُ الدَّيْنِ إِنْ اللَّهُ سَائِلُكَ فَأَيْنَ يا تُرى غدا حِجَجِهِمْ..
 أَيْنَ عُهُود النَّبْرَةِ الَّتِي أَخُذَّتْ أَيْنَ نحن  الْيَوْمِ حِينَ صِرِّنَا نُدَايِنُهُمْ..
 بِئْسَ هَؤُلَاءِ الْأَشْخَاصَ حِينَ قَدَمِنَا لِهُمْ منافذا بَئِسَا حَتَّى الْحَديثِ عَنهُمْ..
 خَسِرَنَا يَوْمُ جُعَلِنَا لِهُمْ بِالْقُرُبِ مَنَّا مَجْلِسًا يَكْذِبُونَ وَنَحْنُ رَغِمَ الْأَنْفُ كَنَّا نَصْدُقُهُمْ..
 إِنْ الْجوَارحُ سَتَبِيعُ فِي سُوق النِّخَاسَةِ أَسَمَائِهِمْ وَسَنَبِيعُ عَلَّنَا ذَكَرَاهُمْ..
 عَسَى الْقُلَّبُ يَبْرُدُ حِينَ يَتَذَكَّرُ أَنّهُ غَدَا يَوْم الْجُمْعِ و التلاق تَرَدٌّ لَنَا المآخذ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ..
 تُرَدُّ فَذَكَّرَنِي مَرَّةَ أُخْرَى ذَكَرَنِي يا صَاحِبِي فَالْبُشْرَى تَأْتِي مثلما عرفتَهُمْ..
 وَتَذْهَبُ عَنكَ الْحُزْنَ مثلما فَقِدَّتَهُمْ مثلما إرتاح الْقُلَّبَ الْيَوْمَ مِنهُمْ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق