الجمعة، 18 أبريل 2014

سألت ماض قريب


سألت ماض قريب يقربني يغريني بذكريات العيد المجيد سألت كل الأوراق التي كتبتهاهل حقا يستطيع الماضي أن يعيد لي ولو حرفا أن يعيد لي خطوة ليست بالبعيد فجاءت فواجع الدنيا تعلمني أن الدنيا لن تنتهي حين تسمى مأساتك يا صاحب الحظ السعيد و أن الدنيا تخضع زهرتها للغالبون و أن الجبال يصعدها الطامحون و أن النجوم يعدها المحبون و ان الشعراء يسحرون كلاما في بعض الأحيان يمدحون وفي بعض المواقف يقدحون شيء يوقف الحياة لبعض الوقت فقط لأقل من لحظة لأقل من ساعة شيء يوقف الكون حين يسرق من العمر سنين وتمر الفصول تتلو أغاني الشعر الملحون إنها لحظة تحطم العالم يرق لها الشجون حين يضيع رجلا ينتظر أن تراه العيون أن تبتسم له الزهراء أن يختار القدر حبا ليكون ليقول للجالسون والمحتارون و التائهون الحب لحظة تمر كالسحاب ينشد لها السكون عبارات رجل قائم منذ قرون ينتظر حظا يتربص به الموفقون فحظا لائقا أيها الماضون أيها الرجل إنها اللهفة إنها نبض القلب إنها العظمة سنة المارون فمضي نحو الزهرة فإما أن تكون أو لا تكون ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق