الجمعة، 18 أبريل 2014

قرأت و قرأت

قرأت و قرأت .. طالعت و طالعت ..
كل العناويين كل هذه السطور لا تهمني .. لا تعنيني ..
صارت من البداية تعييني ..
عقل مفتون بأبواب موصدة ..
وعرائس تخون بالضمة المؤكدة ..
هذا حالنا في الرخاء فماذا بعد الشدة .. أيها السادة في جلستنا المنعقدة ..
هل لنا سوق نعنون فيه مصائبنا نبيع فيه ضمائرنا المؤكسدة ..
الأكيد وقع لشعب لقلب يرفض النبض يرفض التوحدا ..
رماحي أكلها الصدأ كأقلامي كتعوذاتي صارت كلها فاسدة ..
فلولا اللوم ولولا العتاب ولولا الحنية لصرت كأحجية كالأماني المفقودة ..
عدسات ثاقبة براقة سوداء منمقة متبرجة في هودجها لا يكاد يظهر منها سوى وشاحها المرتحل تحت الأقبية المحروسة تحت السلاسل الذهبية المصفدة ..
تحت روح النسم البحرية القاعدة ..
في بيتنا أيضا أبواب موصدة ..
في أنفاسي هل تلومني أميرتي المسماة بالغيمة الراعدة ..
أميرتي يا أيتها الواحة الجميلة الباردة ..
هل من الممكن أن تغني لي شوقا مغردا ..
أم أني أقرأ و أقرأ قصيدة أنت فيها النص والعنوان أنت فيها و أنا هو الوحيد المبعدا ..
لطالما راهنت على الشمعة على النور عى النار على الأضواء الموقدة ..
ولكن في رهاني المشاعر حية ولكني هنا أريد أن أتم المعاني المعلقة و المتشردة ..
راهنت على عطفي فهل وصلت رسائلي إلى أميرتي بعد أن سايرت الأنهار الراكدة ..
أردت من الحياة أردت من القصيدة فلم أجد إلا الترددا ..
أردت أن أبدأ فوجدت كل شيء مبددا ..
فعدت لقراءتي لقصتي و أغلت نوافذي أبوابي وكتبت هنا عبارة أيها العبير أبوابنا موصدة ..

laibi sabri...................................................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق