الجمعة، 18 أبريل 2014

قلت يا فاتحتي

قلت يا فاتحتي رتبي الأواني والأثاث وفتحي لي بابك وقولي قولا جميلا يهذبني يرتبني كأكواب الشاي الموضوعة أمام الضيوف وصنعي لي رونقا يروق لي كيف كانت الأمور ومهما إتهمتني عيون المترقبين ومهما جاء رجل إليك ومهما كان نوع الذئب المسعور حين أراك ممزوجة بطبيعة اللطف اللطيف ولا ولا يجب أن نكتم ما في أنفسنا ولا ولا لابد للقلب الجانح أن يعييه الحب وتتم الألفة بين المساء وبين فاتحتي وبين البيت المسحور
أقر أني أكتب شيئا ليس هينا وليس شعرا ولكنه في أغلب الظن يسمى بلسما كالشعور فيا أيها الولد الصغير أيها المتهم في القفص الواسع الكبير أنت روح ترعاك البرعمة فلا تترك تاريخك يمر وفتش عن أحلى هدية عن كلمات مرقية تكتب بها رسالة للصبية مهما تداعت عليك المنايا ومهما غلت عليك المهور أنت كالكتاب كالرواية فكن كإلياذة ترددها أصداء العصور .
لما تقاعدت من المسيرة أردت أن أجرب أردت أن أدخل حقلا يكاد يتخرب من ضوضاء تقلق القلوب وفي بعض الأحيان أدخل ملجأ أتفرج فيه على المعاناة التي تقيد الشعوب هكذا أجعل من التفاؤل قصدا جميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق