الخميس، 17 أبريل 2014

لكم الشكر ...


لكم الشكر و الشكر طبعا يرفض أن يشكرني لأني أمد يدي بكل لطف بكل ود لكم .. لكم في الصبح صباح الخير و في المساء مساء الخير .. وفي الليل ختام مل السهر منك أيها الليل .. مل من كتابتك من هواياتك القمرية وسط الأهل .. فشكرني أيها الذاهب بعيدا كم أنت مرتاح وأنت بعيدا عن أذى القوم ..بعيدا يهديك كبر الذنب يهديك الرب .. فشكرا أيها القلب .. شكرا أيها الرب .. تحدثني .. تريد أن تسألني .. عن هوايا عن فتاتي التي يسافر من أجلها كثير من الخلق .. هنا نام حدسي و توقف حسي فلا مزيد من الأسئلة ..لا مزيد من الأقاويل المثقلة ..لا مزيد من الهدايا و الحديث عن هذه الصلة .. لأني سأسافر لا أريد أن يغلبني الحزن .. أسافر من ملة إلى ملة .. بين طلة وطلة .. تحت ظل الشمس أحمل في يدي وردة و مسك فلة .. حيث تلاحقني مفردات غنية زائفة ولا تدري كم هي مذلة .. موقودة تحاصرني كالأشهر موثقة كمواثيق الأهلة .. هي الحياة مشكورة عل أي حال .. مشكورة على النزال وعلى الأمنية التي أنهت داخلي هذه الجولة .. موجود الكثير من العنفوان والكثير من الغفران و الشكر للقلة ..موجود الحب موجود كأنه علة ..كأنه كالشكر يتوسل من أجل أن يكتب قصيدة وفي وسطها رحلة .. أجمل مافيها وردة و أصل البرعمة أن تكون في بستان حياتك فلة ...
laibi sabri ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق