هل أذهب و ذهبي معلق غيبي في حجرات مظلمة لا أعرف لها طريق ..سلالم معلقة و طرق متطرفة تدعوني بإسمي من كل جانب أيها الفتى هل أعجبك هذا الطريق ..أنا لا جربت مرضت شفيت لا أريد للمدى أن يطول فيطول سقمي .. توفيت رحلاتي فماعدت أذكر ماعدت أعرف كم صليت .. أيها المارد لا تصدق كلامي لاتصدق فتاة قالت أنا في حياتي ما أحببت .. ذهب العصر وحل المغرب ومعه هذا الشتاء .. هل عرفت طريقا مضى منه أهل الحق .. أنا سأكون ممتنا لك ..من دروب أحرقت مدنا طغت .. أفر حاملا قلبي تهزه زلازل ضربت قسمت كل الحضارات .. وبقيت أنا أنمو أحبو والحياة تمر أمام عيني .. كل يوم أنظر في مرآة البيت .. هل هذا أنا أحب نفسي ..أحب غيري .. أتمنى الخير للناس لمن
يعيشون فوق الكوكب الأرضي .. كل هذا وماذا يريد التمني مني .. يريد فتاة يريد حياة مخبأة عن أعين الناس .. يريد من الرب هدية تهدأ النفس تقر بها توصيني أيها الملهوف أنت تحبني و لكنك نسيت رغبة الصلاة ..أيها المغمور من يحبني يجب أن يحب الرب أولا ..و مهري معلق برضا الرب أولا .. فضرب في جنوب الأرض و شمالها .. فأنت حين تعرف الحق ستعود ممتنا لي .. راغبا في عيوني راغبا في صوني من لهو الحياة .. فكن مطيعا لهذا
السبيل أكون لك كالنسم يهب على وجهك عطرا عليل ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق