الخميس، 17 أبريل 2014

سأحاول للكلمة للعطف لليسر..

سأحاول للكلمة للعطف لليسر للحياة وللشعر فهل يناديني قدري ويسكت كل الكلمات أعود في كل مرة فيقول البعض مللنا من حكاية الحب الأبدي مللنا من قصائد تعيش فيها كأن تحيا مرتين كأنك تعيش للحبيبك الفاني كأنك بطلا تحيا قضيته للحب المنسي ونحن نراك هنا في نفسك أنت الجاني من أجل ماذا من أجل كلمة تبني بها قصرا وتظن بنيتك بصدقك أنك أنت الثري ..
سرت وحدي ثم إلتفت وتمنيت أن أبقى هكذا وحدي حتى أجد مخرجا أو حتى أجد نصحا يصيب ورقة أكتب فيها أتبرأ فيها أحب الناس فيها أكتب عن شيء ماضي جميل يعيد للذين مروا بعض الإعتبار أكتب ليهنأ النائمون في أخرتهم أكتب عن الصبر الجميل و أتخطى كل كلمة لاتحمل بين أحرفها بعضا من اللين بعضا من العطر ولو كان نسيما باردا زائفا فالحق يحمله تائب يجري ليجد النور والطريق السوي في الدنيا قصص تستحق أن تكتب كي تبقى ويقرأها الذاهب و الآتي ..
من قلب سار في طريق سار و إحتمل الهزيمة ذات يوم وقعت فبحث عن الكلمات التي وزعتها بحثت هنا وهناك بين الوجوه الجميلة بين الأحبة بحثت حتى زاغ بصري بين خطوات الناس التي تمشيها ..
لذا فآخر محاولة ستكون لأجل أن أكسب قلب إمرأة بعدها سوف أقص للعبير و للنسيم حكايات الشعب المغلوب على أمره ..
هكذا تحصل بعض الأمور فأنا لطالما إنتظرت عودتك كي أقول إني متعب مرتين مثل هذه الحياة التي أعيشها في كتاباتي مرتين ..
مرة حين إستباحك القدر ليزفك لرجل آخر لبيت آخر و مصير آخر والباقي جرح أكبر ولكن بكل تكبر قلت أيها القدر ستراني و سوف أنتصر وذهبت بإختصار ماشيا و أنا أذبح نفسي ..
أما الحياة الثانية فكانت لأهل قدستهم كالصلاة ولكن رغم قدسية الصلاة إلا أنهم أضافوا لي كناية لم أفهم لها مغزا ولم أفم لحد الآن كيف يحب المرءإنسانا لم تراه عيناه ولم أفهم كيف تعقد الدسائس رغم نية الله التي تجمعنا في بيت واحد وو طن واحد ..

laibi sabri ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق