فترة مؤرقة تمر من حولي .. تجزم تؤكد بلغة الطغاة أنها ستهزمني ..هل يوجد مثلي إثنان .. ربما أنا منهم فأنا مهزوم منذ القدم .. مهزوم بطيبتي .. و صفاء نيتي .. هل من أحد هنا موجود لتحيتي ..يوجد غراما و مالا حراما .. أنا لا أريد شيئا من هذا .. أريد مبدأ يسري في دمي ..أريد غزلا يزكي لي خليلتي ..و بعضا من الذي مضى .. كي لا تؤرقني نفسي ..في كل فترة يجب أن أجتاز نوازل الحياة بصبري ..مري و مري من حولي .. أيتها الواقفة على نافذة الشرفات ...لا تنظري و لا تنزلي و لا تحبي هذا الفتى و غير مسموح اليوم بعشق أزلي ..لأنك من البداية إلى البداية أنا أبحث عن نفسي في عينيك كيف تراك عن طيب خاطر عيني ..هكذا تكون في بعض الأحيان أحلام اليتامى ..وهكذا يحب الشقي .. و يشقى من أجل لحظة ربما لأجل البقاء وربما نظرة للسماء و للرقي .. وربما تمر الفترة ونتسلى كما يتسلى الصبي.. لاأريد أن يعتريني شيئا من هذا .. لكن بطبيعتي أريد أن أذهب كي أصلي .. من أجلي و من أجل أن تمر هذه الغمامة من حولي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق