الخميس، 17 أبريل 2014

يشعرني هذا التقويم المستمر..


يشعرني هذا التقويم المستمر وهؤلاء البشر أني يركبني الحزن لسنة وراءها سنة أتخذ لنفسي خطوة من وحي النبوة و أحسب أني أبلي حسنا وسط هذه العشيرة .. من أين لي أن أثبت أن لي حقا ضائعا وحبا مروعا في عز الشباب أضيع و أعيد المحاولة باحثا عن حل ثالثا و رابعا فهل أكون على حق لو كتبت وجعلت نفسي إليكم مستمعا .. و أقول و مانفسي التي تلوم أقول وعقلي يرفض لغة اللوم يتمنى لو توافقنا و أحببنا ما مضى وماكان بيننا فالعهد الذي يجمع أكبر و أكبر بكثير من أن يفرق الذي تعلمناه في حضن أمنا .. تحت سقف بيتنا كل أماني المفقودين كانت تجمعنا .. فمالنا اليوم ندرس وندرس الناس ثم ندوس على أنف قيمنا .. نقدم شعرا للمتلهفين وخبزا وبركة للقاعدين وفي قلوبنا زيف ما بعده زيف يشعرني بأني وحدي و أني ابحث عن فرحة يجتمع من أجلها الأخلاء .. سأقدم أعذاري جملة واحدة للرئيس وللقوم واحدا واحدا و سأصبر على جلد الأيام وبعد أن تتم كل الشهور دورتها يكوني حزني قد إكتمل ويكون الفؤاد قد مل كل الملل و يكون الربيع قد أقبل .. لأنسخ لوحتي على الدرب على الحق على المشي فوق الجمر نحو أفق جديد وحديث نقي يملأني نشوة بحرية يعيد لي حسناتي ولهفتي يعيد لي إحساسي و إحساني يصنع لي زورق يأخذني مع حزبي مع قلبي المتيم مع قصتي وزهرتي يأخذني أنا وقلمي أنا وعفتي بعدها سأخرج نفسي من التاريخ و أعتبر نفسي ورقة سقطت و أخذها الريح و أدع لكم هذا التقويم الرسمي يمشي لأجله يمشي كي لا يحزنني هؤلاء البشر يمشي ولا أشعر بالحرج ولا وحق ربي بدونكم سأستمر ...
laibi sabri ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق