الخميس، 17 أبريل 2014

وكانت بداية ..

وكانت بداية .. و كانت طفولة .. تجري على عجلة .. كأنها لا تأبه بتعثري .. لاتأبه بي و لا بأيامي الخجولة .. كانت رنة و غنة و عطلة .. توفقها مسألة .. ليتني أكبر و أكون شخصا أصرخ في وجه الحياة ببسالة .. كنت و لا أزال في تراب الأرض أربي رجلا و بطولة .. و كانت أحلاما ميمونة ترهقها ترف الرجولة .. سأوافيكم بها بعد أن أتذوق لذة العشق من غير توابل مثقلة .. لذة لاتضاهيها نعمة غير عناق حبيبتي حين تعانقني .. في زنزانتي الآن أو بعد حين .. لا يهم لأني أحدث نفسي بالسين و الجيم .. أسأل الناس عن حلمي لأجيب لن يخيبي الرب رب الحالمين .. أتحدث بمديح شامل يضم العالمين .. هنا تابع .. هنا إنسان قابع لايجد له متسع .. لم يعد له حظ و لايريد فوق هذه الأرض إلا النور الساطع .. لايريد إلا الحق المقنع .. بين ثنايا أهم في نفسي كيف أحب الدنيا و أنا لا أزال شخصا واحدا .. لا أزال أكتب نفس الكلام و الترف اللغوي لا يكون إلا بين إثنين .. أو بين حبيبين .. يمزجان فترات الهمس و اللمس في زورق يحمل الأمل لكلا الإثنين .. لكل قديس و قديسة يحمل يركض وراء الحقيقة بأنه يوما ما سيكونا زوجين .. سيكونا أحلى وهما جمعين .. ليكبرا تحت أعين الحنين .. و تقر الدنيا بزفاف حتمي مكتوب كنواة تتوحد بعد أن كانت نصفين .. مكتوب بعد أن قلنا و مالم نقول حمدا لله رب العالمين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق