إلى
كم سأنتظر أيتها الدنيا .. الخروج و الفرار من خندقي هذا .. إلى كم وأنا
أعد أيامي عدا مريبا يدخل الشك إلى نفسي .. يشلني كهارب من كمين لايجد
المأوى .. لا يجد درعا يخبىء وراءه ملامح النشوة والهوى.. أنا جندي قديم
موجود كالبحر كالمدى .. أنا صريع ميت بارد لايجدي معي الدواء نفعا .. أنا
عيشي زمني يهوى قفز الأحلام والرؤى .. فعصمني أيها الذاهب قطعا فإني لاأرى
لدعائي وقعا .. لاأريد من البشر شيئا لا أريد
إلا أن أزداد صبرا .. لا أريد من الحياة إلا قلبا يتجلى يتحتم عليه أن
يزكي معي سننا صارت اليوم ذكرى .. فقلب الورقة إن شئت فقلبى تأثر بحب بثينة
وليلى .. ونقب لي عن سمراء بيضاء مخمورة مثلي .. ترى الدنيا زهراء ممطرة
ترعى الناس من حولي وتكرم ما تبقى .. ترى وهل ترى يا حبيبي ما أرى .. كم
بت أعد النجوم وأقرأمن التاريخ ما روى .. يروى أن فتى مثلي ..يزاحم كوكبا
دري يضعني في ظله أعيش من وراء الورى يأبى بطبعه أن يتنحى .. يرفض القمر
الدري أن ينزع وشاح البرعمة التي تكنى.. في قصيدتي ..في قصيدتي من ستصير من
ستخلف بثينة وليلى ..متى تفتح الدنيا لي قصرها وأكتب لها معنا يزف لها
الأحلى ..في مكاني أنا جندي زاهد من هواكي خارج فار منك ومن هذا الهوى ..
في مكاني أنتظر بصبري أنتظر هديتي وكيف يتجلى لي قدري ..فأنا في الأخير
مؤمن وهكذا أحيا ...فهل بعد هذا ا تنجدني السلوى ..وتبيع لي شرابا معصورا
بألمي يذهب عني هذه الحمة..لأني مهما أردت لا أريد أن أبقى ..
laibi sabri
laibi sabri

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق