كمهزوم أفكر .. كقارئ للشعر تحت أغصان الشجر .. كعاشق مرمي على عتبات كل باب مطروق إلا ووجدني مكسر .. كالذهب سأبقى كالحجر الكريم سأبقى أشع كالنور الساطع المنفجر ..كواقف على باب بيتنا كل يوم أنتظر ..ستعود المؤودة ولن تجدني .. ستعود المراعي الربيعية وتزهوا بأقرانها التوائم في حضن البشائر .. ستجدني ذهبت بعد أن بكيت في تمتماتي الغوغائية .. ستجدني إنتهيت بعفويتي العقلانية .. ستجدني فحت عطرا زكيا .. ستجدني وهبت نفسي للصدق و بعت كل موروثاتي التي لا أملك منها سوى بقايا الحنية ..كل الدهر درسني كل ما فعله العنف هو العناية بأن كسرني ..كل العقبات صارت إبتلاءا في وجهي فعفت صرائري و صرت في الصبر نبيا ..موجود ملح و سكر وخبز وغابت عن وجهي المسحة الملائكية .. غاب عن الخاتمة قطوف عزباء تحكي معي كل أمسية .. عناوين الجرائد كلها قرأتها علني أجد عنوان يناسب هذي التعزية ..يناسب الحلال الذي نويته في تلك الأمسية ..كلما تحدثت أطنبت في سرد الحكاية .. كلما إعتذرت جارت في حقي النوبة القلبية .. أنا أستحق هذا أنا مفلح في هذا فهذبيني وتركي لي عذاب الجمر والشظية .. كمهزوم لطالما هزني الكيان و أسعفتني اللحظة الفجائية .. كقارئ كعاشق سأبقى وفيا ووفيا ...
ليس للكتابة أن تنتهي و لكن يجب أن تستمر لأن الحياة كل يوم تستمر لتعلمنا تعطينا و تأخذ كذالك منا وللحديث بقية في خواطر sabri ....
الاثنين، 5 مايو 2014
كمهزوم أفكر .. كقارئ للشعر تحت أغصان الشجر .. كعاشق مرمي على عتبات كل باب مطروق إلا ووجدني مكسر .. كالذهب سأبقى كالحجر الكريم سأبقى أشع كالنور الساطع المنفجر ..كواقف على باب بيتنا كل يوم أنتظر ..ستعود المؤودة ولن تجدني .. ستعود المراعي الربيعية وتزهوا بأقرانها التوائم في حضن البشائر .. ستجدني ذهبت بعد أن بكيت في تمتماتي الغوغائية .. ستجدني إنتهيت بعفويتي العقلانية .. ستجدني فحت عطرا زكيا .. ستجدني وهبت نفسي للصدق و بعت كل موروثاتي التي لا أملك منها سوى بقايا الحنية ..كل الدهر درسني كل ما فعله العنف هو العناية بأن كسرني ..كل العقبات صارت إبتلاءا في وجهي فعفت صرائري و صرت في الصبر نبيا ..موجود ملح و سكر وخبز وغابت عن وجهي المسحة الملائكية .. غاب عن الخاتمة قطوف عزباء تحكي معي كل أمسية .. عناوين الجرائد كلها قرأتها علني أجد عنوان يناسب هذي التعزية ..يناسب الحلال الذي نويته في تلك الأمسية ..كلما تحدثت أطنبت في سرد الحكاية .. كلما إعتذرت جارت في حقي النوبة القلبية .. أنا أستحق هذا أنا مفلح في هذا فهذبيني وتركي لي عذاب الجمر والشظية .. كمهزوم لطالما هزني الكيان و أسعفتني اللحظة الفجائية .. كقارئ كعاشق سأبقى وفيا ووفيا ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق