الخميس، 17 أبريل 2014

جلت من حولي..

جلت من حولي ونظرت من فوق الجبل العسلي وكتبت لعيون لا أراها لقصة من رواها وراعيت الحسن الذي خبأته ألوان الستار في وادي طريقه الفضة و حرير الصبايا المخملي نجمت عن قلب يشبه الكوكب الدري تحرسه سيوف و ينابيع الماء المرقي كل هذا تحمله صبية جهارا تترجى الغرق نهارا لأجل أن يسرها حياة جريئة ويصير لها دفترا ومذكرات ويصير لها غرفة للأسرار وتترسم من حولها الحكايات وتغير منها كل الفراشات تبدوا الحياة جميلة سهلة و بديعة تبدو العطور متاحة فواحة ويبدو العذر للمحب أن يرى من أحب في مجرة خضراء تلبس حلل تترنم هل من محب مخلص يغني لي كالعندليب يترفق بي لأكون له نعم الحبيب هل هكذا كان الحب من قبل أنا فقط أسأل لأنه يؤرقني يؤزمني أو كأني في الأصل بدأت أمل قالت لي الفتاة من قبل فقلت لايزال هناك في الأفق الأمل فغردي وتأنقي فالحب كالمطر يأتي و قد لا يأتي فإن جاء فلا تتفاجئي وحذري من الروح أن تبتل لأن في قاموس الحب يوجد رحيل بدون حل يوجد أزهار وورود و أميرات من حيائها تتورد الخدود يوجد بحور و كلمات يوجد في الحب أيضا هدايا تبارك القتل يوجد شعرا للكل فهذا فتى وهذه ياقوتة وهذا رجل وهذه الزمردة المفقودة ولكل محور علاقة قد تبوء رغم النية بالفشل أنا ياصديقتي موجوع من غزوات الحب المنسي لذا أيتها الزهرة غلقي الأبواب لأنك كالقدس ترفض السيء والخائن و المندس أيتها الصبية مازلت برعمة تستحق الكثير وليس لك من القدر المنزل إلا أن تؤمني وتتقبلي ما رسمه القلم منذ الأزل ...
laibi sabri ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق