في بعض الأحيان أرى الأمور فاترة تكاد تقتلني تكاد ترهقني وتنهي حياتي باختصار شديد أتمنى من الأمور أن تحيد وتعطيني فرصة وتعطيني إشراقة ليوم جديد ..
أعود و أعود لبدايتي القديمة و أفكر في شرح صدري وكيف السبيل يستقيم وكيف أبرأ من مرضي المستديم .
في بعض الأحيان أود لو عشت في عصر قديم ويا ليت ياليت تنفعني أفكاري المبهوتة في هذا الدين ..
أهيم لكي أدير ظهري لهذه السنة وربما في السنة القادمة أدعوا الله أن أستقيم بل أدعوا الله الرؤوف الرحيم الحكيم ..
أشعر أن الوقت يلزمني لكي أبني حدا و أوقد لنار ذنوبي و أمسح عيوني كلما أردت العودة من بعيد ..
أردت من نفسي حل العقد المنتهية صلاحيتها و أصلح ذات بيني و أكون خير خلف لخلف رشيد ..
في هذه الآنية أو في هذا الآوان أكسر القيود لشعر فصيح يسمي يربي يحافظ على السنة و التقاليد ..
أيها البارون عهدت إليكم شعوري ونبذت فتوري القائم الرافض للعقل السليم والقول السديد ..
سأسعد فرصي لأقول لنفسي ماهو آت لابد أن يأتي بأمل بعدد النجوم و فرح وعيد وعيد ..
في كل حين و حين أرى الحياة دافئة كلما رأيت حياة الشعوب وحياة المشردون في البرد الشديد ..
كلما وفقت في أمر هنئت وقلت للأمور هنيئا فأنا رضيت و أنا اليوم بقدري سعيد ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق