تكلمت
و في أذني وتر يعزف لها كل ما تقول .. كل كلمة كل همسة تمشي بي في عصور
أفتش فيها عن نفسي .. تكلمت وحكت لي عن سيدة تملك بيتا جميل .. قالت لي أنا
وهؤلاء الناس قالت و الفخر ينحر رقاب الأهل وهؤلاء الناس .. تحدثت و الأمل
يراقبني تحدثت و الصبر يحملني ليعطيني كلمة أبوح بها لأقول سوف أعيش حتما
بعد أن إستمعت لك بعد أن روضت فيا الإحساس ... قالت لي ضاحكة لديا رجل
يحبني ...قالت والقتل يقتلني هل هذه حبيبتي
التي تكلمني ...قالت وسكتت لتضحك ضحكة الدهر البريء من ذنوبي ... أي حب
هذا الذي يسكتني أمام شموخ التاريخ الذي أصمني أعمى الشعب الذي يقرأني ...
أي حب أيها الرب .. أي قلب يحتملك يا سيدتي ... بعد أن أتعبني زمن كان
يعشقني ... جاءت لتقول لديا رجل يحبني ... سأسمي الرب و أعوذ من هذا السوء
بإسم الرب ... و سأشفى قهرا حتميا من هذا الحب ... بعد أن تذكرت ماضيها
صمتت و تركت لي رواية العبث الشعري ... فقلت أنت أيضا حلما أخر وجرح دامي
يزهر داخل أرض تغني لي ...أن الحق في بلدي يذبحه رجل لا يدري ولن يدري أن
سيدة البيت تحدث رجل أخر يحبها ... و أن السيدة تزهو وتفرح و تزرع الأمل
الخائب لحبيب لايجد القول الصائب ... أمام رقتها أمام حزني و حزنها أمام
دقائق تسرقها تخبرني فيها أن لا أخبر أحدا بأنها تخبرني ...عن يقظتها أمام
رجل زفها ليحبها و في غيابه يوجد رجل آخر يكتبها ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق