الخميس، 17 أبريل 2014

حديثي الآت خائف من أن يخاطب قلبا طاهر ..


حديثي الآت خائف من أن يخاطب قلبا طاهر يريد أن يحب في خريف زائف يتودد في فصل الربيع .. زوارتني الكثير من الشكوك في أبهى حلتني لم ينفعني التنهد الدافئ على الصقيع .. تحدثت ذات مرة بكل عواطفي من كل قلبي بود الطفل الوديع .. لذا أنا اليوم أظن أن وقفتي تغيرت و نبرت صوتي تغيرت فماذا ستفهم لو راعيت حالي و أنت لا تسطيع .. فالنفع ربما مؤجل للحلال لسائحة تختار نهرا يهز خصلات شعرها بشكل سريع.. عبارة أخرى تقول لي أنت مهزوز ياصاحب الجلال الموجوع .. هكذا بقي الزهد يتملقني أمام حواء أمام الحسن أمام الخلاق البديع .. لايسعني إلا جواز سفر يبيح لي الحديث وفقط لايهم كيف إشتريت كلماتي ولا كيف أبيع ..حديث لائق يزكي مسيرتي أمام البيضاء و ينقاد لدعوتي الجميع.. حديث يربك صحوتي بأني رجل عاش وهو مولوع ..
بلقب واحد واعد و موعود بأن القلب المرهف القنوع ...سيخاطب ويخطب القلب الطاهر وبأني هنا الأمير وحقي أبدا لن يضيع..
.....................................................................laibi sabri ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق