أقعد
وهل للقعود معنى .. أسجد وهل للسجود معنى .. فالروح أنهكها حقل ملغم بنفاق
لم يزرع من قبل إلا في حقول العرب .. أتوحد و أجلس وحدي و أنظر كم من شاب
يضيع من أجل حلم لم يكتمل حتى الدنيا فارقته .. و أقول و هل يصلح لمثلنا
عرس وفرح بعد أن سكن في أغصان الشجر ظل مفقود تحت شمس تلسعه .. لن تتم
الألحان الشجية إلا إذا وجد الرجل نعمته إلا إذا حكى له القدر عن زوجته ..
إلا إذا طار الخبر من بين شفتيه ليخبر الناس
عن حبيبته ..أقعد بين يدي نفسي و أفكر في شعري كيف تكون نهايته .. عن حب
عن وقت مضى عن شيء أحلى أم عن التعب الذي تعبته.. أم أن الخبر لا يهمني
لأني تركت منذ زمن البحر و إعرابه .. و صارالمبتدأ لا يوجد له خبر في حياة
ليست حياته .. ليست البتة تهمه .. أقعد لمن يهمه أمري ولمن لايهمه .. أقعد
ولا يملكني ملك .. لايجوز للشوق أن يأسرني.. لا يحق لخليل أن يسألني.. لا
يوجد حبيب في وطني أنتظره ..لا يوجد هنا معنا للحياة .. ولكني في كل مرة
أشكر الله على هذه الذات .. أشكر الحياة على درس الحياة .. و أشكر صبري
وقهري و أشكر سهري وجلدي لهذه الآهات .. أشكر كل قلب أعطيته .. ليمشي فرحا
منتشيا لأنه .. أخذ الخير من يدي لأني عودته .. و أعود أعود لملتي
الحنيفية لأشكر الرب حمدا على أنه أخذالخير برمته ..ولم يأخذ قلبا كان بكل
صدق سيحبه .. سيصير فتى صالحا من أجل محبته ..
laibi sabri..
laibi sabri..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق