عاطفتي سترى في مرآتي .. كم أنت بهية هذا الصباح
.. كم يسعدني أن أحيا و بداخلي إبتسامتك الغجرية في هذا الصباح .. هل
تملكين حلا أخر ..وسحرا من مصباح علاء الدين ..فالأماني التي تحيط بقصري
كثيرة ..و أنت مثلي مثل قلبي في كل الأحوال فقط تبتسمين ..ستغردي
على صفحتي بأشواقك و تعودي بزاد المغرمين ..سأمتع نفسي لأن الحياة تنعم
بوجود المحبين .. يا فاكهة تتدلى يا برعمة في فناء الملوك .. هلا قرأت شعري
هلا نثرت حبات القمح من حولي فأنا يسعدني هديل الحمام و هدوء الحمام و
بياض الحمام.. فأنت كالحضارة يفطرها تغنج الحمام ..كشفت في زحمة الوقوف
الدائم عن وجهي كم تعثرت الحياة حين تبسمت .. يوجد أو لا يوجد هنا في
القصيدة مقام يجمعنا ..فلما الحزن و أنت كالغمامة لازلت في قلبي ترتقي
..لازالت أثار النار و الأوتار تغني للعاطفة الموقودة في عصبي ..لا زال
الحلم يوقظ اليقظة لماذا بكل سخف بكل رهف بلغة الخوف لماذا الحب يغني لها و
أنت فقط من تستمع لها .. يا زهرا أخبر كل الورود أني بالغت في سكرتي بالغت
أنا فاستديري و إلتفتي و تبسمي ..وقولي لكل الذاهبين إلى المدينة غدا
أني بداية من الزمن الجميل كنت أحبك ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق