تريد
هي و تريد .. في هذا المساء .. أن تجلس لتقرأ قصة رومنسية .. قصة تذكرها
بحبيبها الخائن والمدحور .. تذكرها بقصص الحب المنسية .. وتريد أيضا قصة حب
جاهزة و مقروءة .. قصة طيبة من وحي الطيبين .. توحي للجميع بأنها تملك
رجلا .. واقفا يكافح من أجلها .. راغبا في تقبيل خدها .. مغروم حتى الثمالة
لأنه في الأخير ملك لها .. تريد و تريد مني و تدعو كل ساعة ربها .. تسأل
أشياء كمد البحور وتقرأ عن حظي كل يوم في
يدها .. إنها مثلي موجودة منذ الأزل كأساطير الخيال البهية .. تباهي مثل
أميرات القصور .. أنا لها في كل ديوان أعقد النية من أجلها .. لها عندي
ميثاق ووعد موصول .. من قلبي إلى قلبها .. بدون نهاية أنا البشر الذي
يحبها .. بدون أي تاريخ أنا أعشق وجهها .. بدوني أو بدونها لن يكون للحب
معنا ولن يكون للعطف أنهار .. ولن يكون هناك تدريس للتاريخ .. لذا أنا
قررت أن أخصم من حياتي السنين التي ضاعت قبلها .. كي أضمها لها ..لكي تكون
ملكة مكللة مدللة بتاج الحرية بتاج مرصع مكتوب فيه أنا للحياة هنا أنتظر
منذ زمن الدخول بها ..كي أقول أنا حبيبها أنا صاحب القلب الطيب زوجها ..
تريد وتريد و الحياة لاتقدر ثمنها ..تريد و أنا لكل ماتريد سأحقق حلمها
...كلما كتبت يوما أشتاق لها ..
laibi sabri ..
laibi sabri ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق