الخميس، 17 أبريل 2014

نهاية الغاية ....


غاية تتم و أنتهي ..ألم أنظر إليك وآتيك كل يوم بعطر يوقظ السهران ..لاأدري بعد أن ذهبت ماذا بقي كي يلتهمني همي ..ماذا بقي كي تطلقني وسائد الهم التي تنام كي تتذكر فتبسمي وإضحكي فأنت قريبة مني ..قريبة من هذا الإنسان ..ماذا أعجبك في هذا المكان ..قولي موعظة أو عظي علي شفتي عظة ..فأنا لطالما تقت كالبحر الهائج يحلم بهدوء عروسه ..يرمي اللؤلؤ لصائدي العرائس يريهم في لحظة صراع بقاءه .. فأنا ضيعت و ضيعت في صغري عروسة رغم ذاك .. كونت من ذهابها قصيدة ..كونت في داخلي لها قصرا فريدا..لن يشعربالأسى إلامن واجه القدر لن يشعر بالرقة إلامن وافته منية الأحبة في عقر الدار .. لن أقول المزيد فالخوف يقتلني وذكرى التناوش في حضرتي لازالت كرصاص الحرب تدوي .. فلما المدح الزائف اليوم ..لما أقول كلام مبهتا اليوم .. هل أسحب سكرتي المملوؤة بأحضان لقياك .. وأتم عزوبتي حلما بحورية قصرها لؤلؤة مجوفة في سماء السماء .. أيتها الإنسية أيتها المؤلوفة هل تعلمت العزم في الحب ..ورأيت كيف هضم حقي الحب .. هل تمنيت الحزن وراق لك القرب .. لا أريد لك هذا ..و لا شيئا من هذا .. فتقربي باسم الرب و أنشري حضارة الرب .. فلا قلب يحب إلا و هداه الرب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق