بماذا تفكر .. يسألني بمقطع مؤثر يشن عليا سفرا راجع وهو مهزوز يرق لكلام الحنين ..قلبي يفكر في زمن صبغته حبر يناجيك .. يكتبك ثم يحمل كل الأقلام ليرسم حول إسمك كل النسوج .. هل تراك مثلي تفكر و ترجك أمواج المروج ..بماذا وكيف ستعيش رهفة هذا النضوج ..تعال عندي تعال نخرج نسقط نلثم ونسلم على من يرينا طريق الخروج ..هنا حوائج و قضايا هنا حياة و أمل هنا أتابع بتمعن وأنا أتفرج .. على إمرأة على زخرفة الخالق في وجه إمرأة على وجه مرسوم بلون الثلوج ..هل يستقيم ظلي وفي وفائه قصائد تعرج إليك من كل فج .. بينما أملأ صدري نفسا عرفت الآن أني إليك أحوج.. وأن نفسي تغرد مبتهجة كالطيورتسافر من أجل تعود بتعويذة تبرأ الرجل الأعرج ..عرفت ورجني قلبي مرة حينما رآك أيما إرتجاج .. غلى الدم في جسدي وقلت بماذا تفكر .. قلت هل يهاب الكلام إن وجد اللفظ المسكروسط هاته الدروج .. ليس لديا حساب ولكني أتمرد كي أكتب مقاطع تخلد لي عندك هذا الخاطر الممزوج ..أعرف أني أمتحن اللغة في عينيك ولكن بعد الشدى بعد الهوى العذري يجب أن تفرج .. يجب للحروف أن تختلط و تنصهر و تعج و تحج وتتموج .. كي أموت واقفا وقلبي المسجى مبهج ..لأني أحبك فماذا ياترى أفكر ..أستلقي وأقول أنا أنتمي لقيامة تريد أن تلمس شفاه الوجه وخدك الأبيض المثلج ..فمدي لي هذا الكمال أو أطلقي لي عنان السروج ..فأنا غائمة تمطر وفي بعض الأحيان رجل يحبك وفي ظله شعر يغزل كل النسوج ...
laibi sabri