من قصائدي القديمة وتمتمات الليالي الحالمة .. توجد كالإيمان بيوم القيامة ..فتاة يحلو لها الحزن كلما فتحت لها أبوابي كلما فتشت عن قرطها الضائع في وسط المدينة ..
تقول بأنها صبية مسالمة .. تدنوا كأنها طافية كأنها شظايا عائمة ... تقول أفتح كل الأبواب .. أقول لم يتبقى أي باب .. تقول أفتح بابا واحدا و اغلق ما تبقى فما هم فؤادي غير ذاك الباب ...
أحتوي حتميتي المتجلية من كل جانب .. أنظر حيرانا بطي الحواجب ... هل عقلها معقول أم أن رغبتي تعبد الطرق لليل المفتون ... تقول وتقول و هل يجذبني التنصل من هذا الجواب ...
لست حيرانا و لكني سأعيد السنة كي أسألها...
سأعيد الحياة و أشتري لها أقراط ماس ربما تنتشي برغبتها...
مكنونة هذه السيدة المحترمة .. تحلو بها قصائدي فالزينة خلقت لحواء كي تلبسها... مثل الأساور و الياقوت مثل الفيروز مثل الزمرد مثل الحجر الكريم المنحوت ...
كلما تبسمت بانت ضحكتها و كلما رمقتها راقت لي هدية من أجل قبلة في عينها...
عادت لتقرأ قصائدي .. الجديدة و الميتمة .. الصيفية و المعتمة... من أجل باب يفتح ما تبقى من الأبواب ...
عادت مباشرة تحمل زهرة في يدها إنها تريد قلبي ... تريد أن تلمس عنفوان الشباب... تريد عنوانا للهفة و اللقاء في زمني قصيدة .. فصل وتحصل الدهشة ..من قصائدي سيمات تحملها امرأة محترمة .. تحمل في عمقها مشاعر وقصص الحب المتيمة ...فطاف الطواف من حولي ليترك بحورا ليس لها خاتمة ...ليس لها في الحب طريق تامة ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق