الخميس، 17 أبريل 2014

قرار الصبر الجميل ...

قررت .. بعد أن جربت... خيارات الصبر الجميل .. هل يصدق حدسي .. مابيني وبين نفسي .. نقاش عقيم يؤيد القدر أزايد عليه بحرسي ..بعد هذا قررت أن أنصر كل عثرة جمدت عصبي .. أو دوخت و خربت أوعية الخلايا في جسدي ..هل ورثت الصراخ من نار أوقدتها حبيبتي .. هل من الحتمية أن أبتلى بصراع الأهل وذنوب أحبتي ..يا مائلا تمهل كي تسمع كيف حكمت على سيرتي .. كيف أرقت دما جورا و السبب خليلتي ..لا أريد حكايات.. و لا نكتا ..و لا شعرا.. ولا سجعا ينمق بيتا لاتنموا فيه مودتي .. تنتفض هذه المقالات .. تدنوا من بحيرتي الفراشات .. تحب العشق و اللامبالات .. فقط لأني إنسحبت في هذه اللحظة قررت ..أن أنصف عدلا متوفي قهرا داخل مسيرتي .. فمشيتي مبثوثة تنتشي بها الأرض كلما نبتت سنابل القوت .. كلما مشيت بين السطور روجت للربيع بأن التودد كان و لا يزال فكرتي ..فهلم أيها الحب فلطالما مشيت إليك ..لطالما كتبت نثرا يبشرك أنت ... يحبني يهوى جنوني فكم هو معذب حين تتأملني فترات الموت .. كم هو صعب أن تتأنى و تجد القاطرة ذهبت منذ الصغر و بح من أجل الطليعة الصوت .. حديثي ممل كأنه زنزانة كأنه همسات في عتمة تغلق باب البيت .. ولكني من أجل همي الكبير أتحدى هذا الواقع كي لا أندثر ومن وراء السطور إمرأة تذيب هذا الكبت .. كي تكوني سلطانة أو أميرة تمشي بجانبي تضعي يدك في يدي يجب أن أقرر أنا و أنت .. مابيني و بينك عذب رائق مستلقي كأنه حلم يرافق أشواق تحملها برفق سيدة كأنها تقول هيت لك .. كأنها كالعصفورة كالأغنية تحفظني كل صباح كلما إستيقظت .. عن ظهر قلب تملكني أملكها بكل ما أوتيت .. و أنت مغيبة وراء بروج الغيب يجب أن أشكر الرب كلما تذكرتني كلما في سوق الحكايات أتيت ...فهل أحكم ويكوني حكمي يستوعبه عقل يتقبله هذا الوقت .. أم أستقيل فلا أنا قررت و لا أنا تحدث بشغف كثيرا عنك .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق