بت أرشد الليالي ..لأنشد مقطعا يرقق القلوب الغاضبة .. من أنس الرفقة المغرمة تهتف لي أسامي الأجوبة ..أمام هذه الأمم أمام خلاصة النوايا المتعبة ..عمت الفرحة وتفرقت الغيوم كي تمطر صحاري الأحبة ..هل من قول صادق يدخلني يخرجني من فم البوابة ..أنت لي أنا لست لأحد أنا لا أحد أنا هائم وسط الغابة ...هذا إحساس أجد فيه نفعي وسط النشوة السالبة .. هل تتوقف الدنيا حقا إن أنا مررت بين عواطفك حسنة خائبة .. أبتغي رضاك و أنت نائمة تترقبني هموم الدنيا و أنت غائبة ..أخوض صعابا لم تمهلني غير أنها أوجعت في المكامن الصعبة .. ولم ينفع حظ الحيارى مقام التوسل لأن كل الأمر خواتيم مسببة ..مالك حظك و حبك دعوات و أمنيات مستحبة ..و أنا قاطع لشوط تذوقت فيه وجوها شاخت وهي شابة .. من داخل اللين أحدثك بشعر العذارى كيف أصور لك هذه الرغبة .. كيف أدنوا و وأوزع بسمة ولدت طفلة طيبة ..أغرتني الدنيا ببشائرها وعاتبتني الطفلة المهذبة .. ماذا أهديك من قدري ماذا في عمري غير كلام أعتبره هبة ..بت يعتريني صواب وعتاب في وسطه أصدائي الغاضبة.. لاشيء عليك فأنت الصبية المغرمة و أنت في أحيان الإنهيار يراك القلب من الوريد مقربة .. يراك في الطبيعة خضراء كالربيع كالواحات الخلابة .. تبهج العين يراك نعم الأنثى ماذا أضيف لعيون تهواني وهي ثاقبة ..بت أرشد الليالي هل علمت كيف أكون لك من قطرات الندى سحابة ... تمطر لك وحدك لأنك طفلة راهبة و طيبة و صعبة و خلابة و مهذبة ..
ليس للكتابة أن تنتهي و لكن يجب أن تستمر لأن الحياة كل يوم تستمر لتعلمنا تعطينا و تأخذ كذالك منا وللحديث بقية في خواطر sabri ....
الخميس، 17 أبريل 2014
بت أرشد الليالي ....
بت أرشد الليالي ..لأنشد مقطعا يرقق القلوب الغاضبة .. من أنس الرفقة المغرمة تهتف لي أسامي الأجوبة ..أمام هذه الأمم أمام خلاصة النوايا المتعبة ..عمت الفرحة وتفرقت الغيوم كي تمطر صحاري الأحبة ..هل من قول صادق يدخلني يخرجني من فم البوابة ..أنت لي أنا لست لأحد أنا لا أحد أنا هائم وسط الغابة ...هذا إحساس أجد فيه نفعي وسط النشوة السالبة .. هل تتوقف الدنيا حقا إن أنا مررت بين عواطفك حسنة خائبة .. أبتغي رضاك و أنت نائمة تترقبني هموم الدنيا و أنت غائبة ..أخوض صعابا لم تمهلني غير أنها أوجعت في المكامن الصعبة .. ولم ينفع حظ الحيارى مقام التوسل لأن كل الأمر خواتيم مسببة ..مالك حظك و حبك دعوات و أمنيات مستحبة ..و أنا قاطع لشوط تذوقت فيه وجوها شاخت وهي شابة .. من داخل اللين أحدثك بشعر العذارى كيف أصور لك هذه الرغبة .. كيف أدنوا و وأوزع بسمة ولدت طفلة طيبة ..أغرتني الدنيا ببشائرها وعاتبتني الطفلة المهذبة .. ماذا أهديك من قدري ماذا في عمري غير كلام أعتبره هبة ..بت يعتريني صواب وعتاب في وسطه أصدائي الغاضبة.. لاشيء عليك فأنت الصبية المغرمة و أنت في أحيان الإنهيار يراك القلب من الوريد مقربة .. يراك في الطبيعة خضراء كالربيع كالواحات الخلابة .. تبهج العين يراك نعم الأنثى ماذا أضيف لعيون تهواني وهي ثاقبة ..بت أرشد الليالي هل علمت كيف أكون لك من قطرات الندى سحابة ... تمطر لك وحدك لأنك طفلة راهبة و طيبة و صعبة و خلابة و مهذبة ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق