هل
أنا وحدي أم أن الوحدة قدر سوف يبيت عندي ... المدة طويلة والأيام كفيلة
بأن تجعل حالي يترقب حدث إستثنائي ... يغير قلبي و الرعونة التي بيدي و
ساعات من الحلم السرمدي ... أنا وحدي جالس أقرأ خواطر تتعدى على التاريخ
الذي كتب عندي ... فالوقت الجميل لم يعد يجدي الحديث عنه لم يعد مرسوما لم
يعد له حظا وفي الأصل لم يعد يجدي ...فتاة علقت لي قلبي ... وفتاة خطفت مني
عقلي ...و أخرى ليس لها عنوان ... و أخرى غيرت
مجرى الحياة ... رحلت و تركت لي إرثا من الشعر سأوزعه على المعذروين
والعزاب و سأهدي النصيب الأكبر للمقهورين ... أنا هنا جالس وحدي أعد الحروف
أنظم القوافي علني أجد قدسا جديدة ترعبني تهنئني بميلاد ي القديم ...يا
أيها السيد القادم صاحب الهندام المهذب قدم لي ثمنا للحب وأنا راضي لأني
سوف أشتريه ... سأتقدم بأضحية للرب لي فيها دعاء أن أبقى وحدي ... إلى أن
تجدني قدسي الدمشقية أنا هنا جالس وحدي ... laibi sabri

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق