الخميس، 17 أبريل 2014


يخلو البيت من الهواء و تتأرجح فرص البوح في كل مسافة أقترب فيها لو قلت أحبك هل تقتل سماحة النور الطيب بين يديك و تغلو في الحكم الجائر على هذا القلب الذي يحبك ...قبل هذا سأودع ما تبقى من الهداية التي تروق و يلين بها القلب و أترك الباقي فالحب على ما أظن مزحة تتصور تتبلور لتصير لؤلؤة مثل الجمر كلما لا مس القلب نزع الصدى وإهتدى كما ينير القمر وسط الصحراء كما كسب ذات يوم المشرد إحترام البنت فأحبت البنت السيد لأجل المحتوى ... وتركت المشرد لأجل أن يبنى في المستقبل بيت ..
قد يكون في صفحتك حظ جريء أو سيء و تفتح لك الدنيا بيوت العز و تندوا منك الخواطر و قوافل الرزق بدون شروط و تقلب دينارا و درهما و ترى صورة لك ترى فيها أنك الأمير ...
تراني مخمور أم أدعي أني مظلوم ..أمشي بالبديهة وسط الشعب أحمل العصا من الوسط أليس هذا خير الأمور ..أتوق للحضارة ولكن مقلوب عدل يكسر رهفة القلوب .. أقول هذا و لو ألقي القبض على قلمي سأقول طبعا للأمير لست أنا.. إن هذا قلمي و لكنه بطبعه بحبره مسحور ..
يخبرني عقلي أن الربيع هنا في البلد كالحرام محرم و محظور .. و أن العقل و إن عاش ألف سنة لابد من وصفة طبيب فيها دواء واحد من البداية حتى نهاية نوح كلها تخدير ..
فهل ندرك هنا معنى الحب وسط زلزال يولد الترنح الجميل هل تدركين أنت بالضبط أيتها المرموقة وسط هذه الفضوى و و سط هذا الشعور ..
أني الآن قررت أني سأحبك إن وجدت تضحية أم لم توجد فالأكيد هنا إيماننا بأن الضياع حقنا و الموروث بالثلاث شيء مهدور ..
لذا قبل أن ألقى حتفي ونصيبي يجب أن أخذ حقي ولو زهرة واحدة من حدائق الزهور ...
و سواء كان البيت مهجورا أو معمورا فأنا لن أبيت هنا و في نيتي شيئا مقهور ..
لذا فبلغيني أجمل التحايا من شفتى الوجه الجميل بلغي سنينك القادمة أن بيتنا سيكون عافيا تملأ في البهو و في الجو طيبة الخاطر و في النفس صدقا و محبة تزهو تتفسح لها الصدور ترغب فيها كالمسك كالعطور ..
و ليكتمل نصيبي سأقول للعرب أني شقي و معذور محب و مغدور...
laibisabri

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق