الخميس، 17 أبريل 2014


يقول جالس منذ الأبد يلامس ظل الحائط إنها الأحلى .. يقول عنها كأنه شاعر كأنه السموأل ..
و يقول الآخر ماشيا إنها الأجمل ليرمم له صديق العمر خاتمة البيت ونهاية السطر إنها كالذوق كالعسل ..
ويقول يقول صاحب العقل المتصدر بالصدر الرحب إنها الأميرة تأتي مرة في الموسم و أنا هنا سأنتظرها في العام المقبل
فأتخيل أنا ماذا بقي لي وماذا أقول أمام رواة الفخر و الغزل ماذا بقي في الفضاء غير نجوم السماء كي أتخيل ..
أسئلة كثيرة وأجوبة معطرة كقاعة الإمتحان فيها فصل وفصل يدرس ذروة النفس وكيف راقت إمرأة لهذا الرجل ..
الكل مارس عليها لغة العيون في شوارع المدينة الكل إشتهى وصلها وهام في رقتها منذ الأزل ..
الكل غنى لها كأنها وحدها الزمرد الممتاز كأنها تاج محل كأنها وحدها التي تضع في عيونها صبغة من الكحل ..
وو حدها الوريثة للحسن في أرض الله ألا يوجد في البقاع من أكثر منها بلا إني أظن أنها الأجمل ..
و حدي وو حدي بعت لها هذه الإمارة بعت لها في حيائي نشوتي وباعت لي بالمجان ورد الخد يملأه خدر الخجل ..
فقولوا لغوا وقولو لهوا .....قولوا فبعدكم سيتكلم عنها قلبي دهرا .. لأنها تتمنى لي وتنتمي للحياة الأفضل ..
هل تحب أن تحبني فمد لي يدك وذكرني أني بالنسبة لك قطعة أمل ..
ذكرني يا حبيبي فأنا أحب عناقك أحب فيك فن التواصل ...
يقول جالس مثلي أنا أنتمي لبدر يعشقه الناس حين يكتمل ..
يقول الكل ..أنا حبيبها فلماذا تسافر في عيني كحمام زاجل ..
فرأيت باب الفضل يقول لي بكل تأني تفضل .
فما صبرك على بدائع الخلق إلا زادك رب الحسن من نعم التفضل ..
فقل ما شئت ياإسماعيل فأنت في قلبها الأخير و الأول ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق