الخميس، 17 أبريل 2014

إكراما لي ...


أود أن أقول .. بداية حسنة لي وإكراما لي .. يجب أن تلد الدنيا حسناءا عودها مولدها يكون كبداية النشأة الميسرة ... مكتوب في حيطان الشواع إسمها ... مرسوم بكل الألوان العسل الجبلي .. تلك الطويلة المتبخترة في مشيها.. مرسوم هذا القدر هذه الفتاة جعلها الله لي .. أود أن أرتقي قليلا .. و أحبك قليلا .. و أنشد القسم المبجل كثيرا .. لكل المؤمنين قسما بالله الكريم .. و الرب الرحيم .. أنك يا ياقوتة الأهرام يا رونق الأحلام ..يا ماءا عذبا يعذب العطشان .. ستأتين نحوي يبحر بك قدري .. ينطفأ المشعل و يشع النور في دواخلي .. من أجلك حسن الخلق في قلبي .. لأنك بكل لطف يأتي بك قدري .. تحملين سرورا وضباب وندى يفوح من جوانب عرشك عطورا .. أود بعد هذا أن أقول لكم خيرا ..وأن أسرد مورد تعبي و صدقي سطرا سطرا.. أنك ياحبيبتي ستزرعين معي .. في كل لحظة تمضي .. صدقة وبسمة تسر الناظرين .. لكل المتأدبين أخلاق تصنع للرجل سرا ..تصنع منك إلهاما طاغيا يشرد بالمحب إتزانا إتزانا .. يميل فجأة نحو وجهك الغجري .. يميل كل الميل فتراني هل صبرت من قبل هذا صبرا.. وتقربت للرب من أجل الوصول إليك شبرا شبرا .. فحسبي مجرات الفلك تجدين الرب كتبك من قبل لي .. كنت منذ البداية أود أن أقول .. يا لحن الخليج أنت وتر تعزفك بوادي البشر يسقيك ماء النهر كالنخلة الصغيرة تنبت في تراب الجنة لي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق