في لب الحكاية...

في لب الحكاية توجد سيرة و مراسم تثبت عزتي و كيف من يعاني أن لا يفهم تعبي أن لا يذهب من بلدي .. كان في صدري الكثير من الخير كان الكثير من الود وكان الحب لمن أراد أن يحب وكان باب نيتي مفتوح لمن هب ودب .. كان فعل ماضي والماضي الذي تبرأت منه هو الغفران الذي أتعب سنيني فصرت أفتت كبدي كي أنصح نفسي و جسدي ..
لذا حين عدت عدت كي أتمنى هذه المرة لنفسي .. عمرا مديدا وعصرا جديد يكون بداية لبناء قصري و التوافق مع قدري .. يكون فترة للنسيان و جبرا لمكاني وكياني دون أن أنسى قصدي ومرادي ..هذا ما كنت أريد في هذا البلد الأمين .. منذ زمن بعيد وليس ببعيد .. ولكن الأية التي نسيتها كانت بداية كانت نهاية لفك كل القيود ..
كانت لي حكاية و اليوم سأسترد منها بعض الحق المفقود . سأعفي يدي و أترفع عن البيع المردود .. عن قصة حب تريد و كل همها أن تكون قصة من نوع فريد ..قصص كالورد تذبل مع كل مساء تستاء من طلة شتاء وتموت ولا يكتبها كاتب ولا حتى يكون لها رائحة مع هبوب البرد والهواء .. مع سرد الأقاويل يجب أن تروى الحكاية و أن يبحث أن يشتاق كل جميل لجميل ..
laibi sabri ..