الجمعة، 18 أبريل 2014

بت ألدغ و أروع في الكلمات لأجرب سهر الليالي مارا على خارطة طريق لا تبالي مارا تحت سماء تملأها نجوم لا تنتهي لقدر يرى أني مستقيم و أعاني بت أمرغ ذاكرتي في ذكرياتي في نسوج الكلام المصطف في أزقة الشوارع و البنايات في وسط الظلام الأسود الحالك الدامس بت أداوي جرحا بتناول كل النكهات أخلط توابلا توقظ النائم و المريض توقظني أنا من هذا السبات العميق تصنع أمنية ترفه عن القلب الذي يستمع بكل تأني لقصة عذراء تريد ان يمن الله عليها بذرية في صيغة قديمة جديدة في جلسة على أريكة طويلة تسمى الرصيف أمشي و أنا متعب من هذا الصوت المصاب مثلي بذاكرة عصر كلما نمت بعد القيلولة فيه أجد نفسي أتخيل نفسي صيادا ماهرا يقود سفينة لا تعرف الطريق أصلا لذا يجب عليا أن أعود و أترك البحر لأجرب نكهه أخرى أجد من خلالها ظلي و أعرف أصل العرف والتقاليد أعرف الجداول و الطريق لكني وقفت هذه المرة و أطلقت عناني نحو السماء وقلت للصوت المبحوح الذي يمدحني لا تخف فأنت عندي تساوي هذه البروج تساوي هذه السماء ولا أريد منك في هذه االساعة إلا ساعة أريد أن أستغرق و أغرق في سهوي حتى يلحقني الفجر حتى لا يرغمني الهدوء على التمسك بشوقي وحتى لا أقر لمن يحبون جدالي أني أحبك و قد نازلت جدالي يا ألف كلمة أكتبك لا أحب أن أعترف أني في روايتي بطل مهزوم و أنك في نبرات صوتك تشكين اللوعة وتتمنين أن تلبسي الخوذة كي لا تسمعي بطولاتي يجب أن أتمنى لك قبل أن أتمنى لنفسي أتمنى لك أن تكوني سعيدة حتى يمنحك الإله لقب زهرة الحياة و أبقى أنا أخوذ مثل القائلين كنت حبيبها من قبل لذا بقي لي اليوم فقط أن أعرف كيف أصرف هذه الكلمات كيف أتحدث بأدب عن حبيبتي زهرة الحياة ....
laibi sabri...................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق