حبيبتي .. هل تشعري مثلي .. هل كونت فكرة للعلاقة تسمى حبا أزلي ..هل تمردت على الأحجيات التي حجبت صوتك عني .. هل قرأت ديوان الشعر الجاهلي ..حبيبتي إليك في الأخير ..حجتي السماوية ..بيضاء كالثلج ترعاك من قمم تساقط في نبع الغدير ..رهينة أزلية يفديك قلبي ..رفرافة ملساء ناعمة كأجنحة الفراشات ... تجنح على صدر الفتوة جنود مرغمة على تقبيل فمك الصغير .. ليس لديها عذرا سوى أنها مملوكة للنسيم ملك للسحر و العبير ..لن أفهم ولكني لا أريد أن أخذ صفرا في هذا التعبير .. مشاعر متقنة سأؤدي منها دور الشهيد ...سأؤدي مقاطع الأمل و الأفراح التي تملأ قلبك سرورا و سأزورك عندما تنتهي الأذواق و سأزف لك خبرا مفرحا يوم العيد ..لذا أنا ملزم أمام عينيك أن أصور أحلى المقاطع التي تسحرني بها عينيك ..وليس عليك بعد الآن .. إلا أن تساقطي أمامي بكل حنان .. مفطروة منهكة يحملك اللحن الرنان .. أنك ستنامين بجنبي ليس عليك ولكن الحتمية تقول للملكة الآن .. ليس لنفسي بعد هذا إمتحان .. ليس عليا الصبر و أنا فرد واحد يود من القدر يريد من القدر أن تجمع المحبة إثنان .. ربي لا تذرني فردا و أنت الواحد المنان .. أيتها اللذيذة المشتهات شاءت في يوم ما أن تحكي عنك الأحجيات .. شاءت الحروف أن تغير مجرى الأغنيات .. لأنك يا حبيبتي جئت في الأخير ..جئت من أقصى أقصى الأمنيات ..جئت في وضح النهار .. و أنا أحب فيك الرونق المتألق في آخر النهار .. فأنت مدعوة في كل قافية أكتب بها و أنت خاتمة الليل و هذه الأبيات .. إليك في الأخير سحب راعدة تناديك ..إليك في الأخير لحنا شرقي يراقص مشيتك يتلهف يسابق الريح كي يلثم بكل شغف شفتيك ...كي يقول لك بروح الإنسي هل تشعرين مثلي ..هل تملكين هذه النبرة الراغدة مثلي ..وتعدين الأيام عدا مثلي ..إن كنت للسلوى تحتاجين فغردي خارج السرب وقولي ياحبيبي أنت مثالي و مثلي ...
ليس للكتابة أن تنتهي و لكن يجب أن تستمر لأن الحياة كل يوم تستمر لتعلمنا تعطينا و تأخذ كذالك منا وللحديث بقية في خواطر sabri ....
الجمعة، 25 أبريل 2014
ياحبيبي أنت مثالي و مثلي
حبيبتي .. هل تشعري مثلي .. هل كونت فكرة للعلاقة تسمى حبا أزلي ..هل تمردت على الأحجيات التي حجبت صوتك عني .. هل قرأت ديوان الشعر الجاهلي ..حبيبتي إليك في الأخير ..حجتي السماوية ..بيضاء كالثلج ترعاك من قمم تساقط في نبع الغدير ..رهينة أزلية يفديك قلبي ..رفرافة ملساء ناعمة كأجنحة الفراشات ... تجنح على صدر الفتوة جنود مرغمة على تقبيل فمك الصغير .. ليس لديها عذرا سوى أنها مملوكة للنسيم ملك للسحر و العبير ..لن أفهم ولكني لا أريد أن أخذ صفرا في هذا التعبير .. مشاعر متقنة سأؤدي منها دور الشهيد ...سأؤدي مقاطع الأمل و الأفراح التي تملأ قلبك سرورا و سأزورك عندما تنتهي الأذواق و سأزف لك خبرا مفرحا يوم العيد ..لذا أنا ملزم أمام عينيك أن أصور أحلى المقاطع التي تسحرني بها عينيك ..وليس عليك بعد الآن .. إلا أن تساقطي أمامي بكل حنان .. مفطروة منهكة يحملك اللحن الرنان .. أنك ستنامين بجنبي ليس عليك ولكن الحتمية تقول للملكة الآن .. ليس لنفسي بعد هذا إمتحان .. ليس عليا الصبر و أنا فرد واحد يود من القدر يريد من القدر أن تجمع المحبة إثنان .. ربي لا تذرني فردا و أنت الواحد المنان .. أيتها اللذيذة المشتهات شاءت في يوم ما أن تحكي عنك الأحجيات .. شاءت الحروف أن تغير مجرى الأغنيات .. لأنك يا حبيبتي جئت في الأخير ..جئت من أقصى أقصى الأمنيات ..جئت في وضح النهار .. و أنا أحب فيك الرونق المتألق في آخر النهار .. فأنت مدعوة في كل قافية أكتب بها و أنت خاتمة الليل و هذه الأبيات .. إليك في الأخير سحب راعدة تناديك ..إليك في الأخير لحنا شرقي يراقص مشيتك يتلهف يسابق الريح كي يلثم بكل شغف شفتيك ...كي يقول لك بروح الإنسي هل تشعرين مثلي ..هل تملكين هذه النبرة الراغدة مثلي ..وتعدين الأيام عدا مثلي ..إن كنت للسلوى تحتاجين فغردي خارج السرب وقولي ياحبيبي أنت مثالي و مثلي ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق