في
طريقي .. كانت تحملني ساقي .. كانت في رأسي قيامة موقرة تكاد تفجر رأسي
..أمشي والفكر العاصف الهاديء يدنس فكري .. أمشي وملامحي صارت تكشف سري
..صارت الأهداب كالملجأ ملأى فيها و ما فيها يكفيها أن تنام في موطن موحش
غابي ..في طريقي إلى البيت لمحت أبي .. تاركا وراءه الدنيا في فوضى لفتى
صبي .. في طريقي لمحت الطيبة و الوقارة تمشي بتأني وراء أبي .. عزمت حينها
على الشكوى و سرد الذي ألم بي .. فهو بطيبته الرجل
الأبي ..هو أمامي وكل شيء بالنسبة لي ..سأخبره عن عنفوان الشباب و عن دربي
و آخر الشعر في كتبي و آخر مصائبي ..فكرت بنفس طويل طويل ناديت به وقلت آه
ياربي .. كن بقربي .. أنر ليا قلبي .. أرتاح من السلوى ويكمل المسيرة أبي
.. في طريقي لما رأيت .. تذكرت .. تألمت .. فرحت .. لما طالعت التاريخ و
كيف مر من هناك الشعب و أبي ..
laibi sabri ..
laibi sabri ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق