الجمعة، 18 أبريل 2014


من هذا الذي في وسط الصورة .. سألوني ..فلم أجب .. سألوني كيف لهذا الإيطار أن يحمل هذه الصورة .. كيف لقلب منكسر أن يجيب وهو يحمل في أوردته ألوان هذه الصورة.. ونور العين الذي يضيء الصورة .. أنا ممتلأ ومبعثر و أجد نفسي مجبر على النظر في كل الأحوال في كل الساحات في بيوت مغلقة مغلفة لاتريد أن يطرقها سائح مثلي لذا في كل الأحوال أنا مجبر على الأنس بالصورة المعلقة على حائطي ..على أسواري التي إنكسر أمامها روح الحضارات و أمام بيتي الذي تحمل تهديد بعض الثوارات أمام كبريائي الأعرج سوف أنتصر من أجل بقايا صورة مرسومة بالأبيض و الأسود .. هذا مجرد حديث .. هذا مجرد نص عنوانه رجل و ما بقي في الإيطار المزخرف شبح إمرأة .. هل يفهم قارئ الصفحة الأولى بمجرد النظر والتمعن في مساحيق تحملها وجه إمرأة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق