الجمعة، 25 أبريل 2014

ياحبيبي أنت مثالي و مثلي


حبيبتي .. هل تشعري مثلي .. هل كونت فكرة للعلاقة تسمى حبا أزلي ..هل تمردت على الأحجيات التي حجبت صوتك عني .. هل قرأت ديوان الشعر الجاهلي ..حبيبتي إليك في الأخير ..حجتي السماوية ..بيضاء كالثلج ترعاك من قمم تساقط في نبع الغدير ..رهينة أزلية يفديك قلبي ..رفرافة ملساء ناعمة كأجنحة الفراشات ... تجنح على صدر الفتوة جنود مرغمة على تقبيل فمك الصغير .. ليس لديها عذرا سوى أنها مملوكة للنسيم ملك للسحر و العبير ..لن أفهم ولكني لا أريد أن أخذ صفرا في هذا التعبير .. مشاعر متقنة سأؤدي منها دور الشهيد ...سأؤدي مقاطع الأمل و الأفراح التي تملأ قلبك سرورا و سأزورك عندما تنتهي الأذواق و سأزف لك خبرا مفرحا يوم العيد ..لذا أنا ملزم أمام عينيك أن أصور أحلى المقاطع التي تسحرني بها عينيك ..وليس عليك بعد الآن .. إلا أن تساقطي أمامي بكل حنان .. مفطروة منهكة يحملك اللحن الرنان .. أنك ستنامين بجنبي ليس عليك ولكن الحتمية تقول للملكة الآن .. ليس لنفسي بعد هذا إمتحان .. ليس عليا الصبر و أنا فرد واحد يود من القدر يريد من القدر أن تجمع المحبة إثنان .. ربي لا تذرني فردا و أنت الواحد المنان .. أيتها اللذيذة المشتهات شاءت في يوم ما أن تحكي عنك الأحجيات .. شاءت الحروف أن تغير مجرى الأغنيات .. لأنك يا حبيبتي جئت في الأخير ..جئت من أقصى أقصى الأمنيات ..جئت في وضح النهار .. و أنا أحب فيك الرونق المتألق في آخر النهار .. فأنت مدعوة في كل قافية أكتب بها و أنت خاتمة الليل و هذه الأبيات .. إليك في الأخير سحب راعدة تناديك ..إليك في الأخير لحنا شرقي يراقص مشيتك يتلهف يسابق الريح كي يلثم بكل شغف شفتيك ...كي يقول لك بروح الإنسي هل تشعرين مثلي ..هل تملكين هذه النبرة الراغدة مثلي ..وتعدين الأيام عدا مثلي ..إن كنت للسلوى تحتاجين فغردي خارج السرب وقولي ياحبيبي أنت مثالي و مثلي ...

الأربعاء، 23 أبريل 2014

ربما هو واحد من أجمل أيام حياتي لأنك دخلت فيه في أخر المساء و لأنك عبثت فيه و أعجبني العبث فرحت أخلط ماتبقى كي لا يبقى شيئا إلا و يحكي عن وجهك الملائكي ......

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

عاطفتي سترى في مرآتي

عاطفتي سترى في مرآتي .. كم أنت بهية هذا الصباح .. كم يسعدني أن أحيا و بداخلي إبتسامتك الغجرية في هذا الصباح .. هل تملكين حلا أخر ..وسحرا من مصباح علاء الدين ..فالأماني التي تحيط بقصري كثيرة ..و أنت مثلي مثل قلبي في كل الأحوال فقط تبتسمين ..ستغردي على صفحتي بأشواقك و تعودي بزاد المغرمين ..سأمتع نفسي لأن الحياة تنعم بوجود المحبين .. يا فاكهة تتدلى يا برعمة في فناء الملوك .. هلا قرأت شعري هلا نثرت حبات القمح من حولي فأنا يسعدني هديل الحمام و هدوء الحمام و بياض الحمام.. فأنت كالحضارة يفطرها تغنج الحمام ..كشفت في زحمة الوقوف الدائم عن وجهي كم تعثرت الحياة حين تبسمت .. يوجد أو لا يوجد هنا في القصيدة مقام يجمعنا ..فلما الحزن و أنت كالغمامة لازلت في قلبي ترتقي ..لازالت أثار النار و الأوتار تغني للعاطفة الموقودة في عصبي ..لا زال الحلم يوقظ اليقظة لماذا بكل سخف بكل رهف بلغة الخوف لماذا الحب يغني لها و أنت فقط من تستمع لها .. يا زهرا أخبر كل الورود أني بالغت في سكرتي بالغت أنا فاستديري و إلتفتي و تبسمي ..وقولي لكل الذاهبين إلى المدينة غدا أني بداية من الزمن الجميل كنت أحبك ..

الجمعة، 18 أبريل 2014

أين نحن الأن هل نحن مع بعض من أجل بعضنا من أجل وطننا من أجل أمهاتنا من أجل أن تنبت أرضنا من أجل زهرات الربيع و من أجل أن نلتقي لنحكي عن زعاماتنا وعن التاريخ الذي أوصلنا ذات يوم الكل صفق لنا صفق مرحا وحسدا و توددا من الزمان حتى ألمنا التصفيق لأن ذاك كان بداية لتلفيق التهم لنا نحن حضارة وكوكب و خلق مثل البشر نحب حتى يمل القلب من كثرة حبنا.
LAIBI SABRI ..............................................
عدت لنفسي بألف خير عدت وأنا كلي امل بأن لا أتحمل المزيد من قساوة هذه الدنيا عدت بعد ان تركني اللوم والهناء عدت لأني إنتظرت كثيرا كثيرا وكثيرا حتى مل قلبي من حلم العودة الميمون أنا عدت لأن القلب مل من ترهاتك يا صديقتي عدت لنفسي بريئا لا أعرف كيف أبدأ ولا كيف أنموا ولا كيف أشكر الناس الذين وقفو من حولي.........
LAIBI SABRI ......................................

أحببت أن أتكلم عن عالم يتألم يقتل نفسه يحرق نفسه ماذا سيبقى حين يموت الشعب ويبقى العالم المتعلم بجانب القبور يقرأ إلياذة سطورها مائة سنة من السير ولكن من يعلم متى نتعلم
أنا لا أعرف ماذا يجري من يبكي لمن ستعيد شركات التأمين هل سنأمن أنفسنا أم أمهاتنا أم سنحفظ ثورتنا
متى سنتكلم بانتظام وبدون مسيرات ولافتات متى سنقول حمدا لرب على السلام

LAIBI SABRI ..............................................................................
 
الحب في قلبي وأنت في قلبي ولحد الساعة ألوم قلبي فهل يعرف الجميع ماذا يوجد في قلبي إنه الحب الذي قتل جميع أمنياتي ذات يوم حين كنت معي فتحت جميع الملفات وناقشت كل الطبوهات وقلت مالي أنا فحبيبي على الساعة معي يحب شوقي وعذابي يحب كل الوقت الذي سطرته له فمالي ألوم قلبي وكأني أكفر بالنعمة التي تحييني كأني أريد أن أعيد شيئا ضاع مني أو أن أكرر يوما لم يدم لي يا حياة الدرب الخالي دعيني أنعش نفسي بعيد ميلاد جديد.................
LAIBI SABRI ..................................................................................



ركبنا البحر معا

ركبنا البحر معا ورحنا نحلم ونقول أيها الحاكم الظالم نحن ذاهبون خوفا من بعضنا وخوفا من أمراض عصرنا وخوفا من كلام جيراننا وبعد أن وصلنا وسط البحر وجدنا العسكر كلهم أبنائنا ووجدنا العرض والشرف أمامنا والأنف و الزيف والتخوف تحت أقدامنا فقط كان همنا أن نقتل بعضنا بالعبارات والحروف والرصاصات مع بعض الإحترام لحقوق الإنسان سنذبح الإنس والجان ولن نترك مجالا للأجيال كي لاتلومنا ولن تركب البحر في أحلامنا ...
LAIBI SABRI .................................................................


بعد ماذا .. بعد أن نسيت و بعد أن واريت قلبي و أرديته حفنة تراب ..جاءت بدون إستذان و وبعد فوات الأوان ..لتقول لي برنة المعطوفين و نكهة العاشقين وعطش المفقودين ..أهلا هل أنت معي...
laibi ismai..........................................................................

أيتها الجميلة عفوا.

أيتها الجميلة عفوا.. وبعد العفو أهلا.. رغم النوم الطويل.. نزلت سهلا.. ومرحبا بالغياب ومرحبا بالعتاب.. رغم أنفي رغم عنفي رحبت بالقدوم المتأخر في حياتي.. ورحبت بكلماتك المترددة في عمق قلبي.. لابد أن يكون إستثناءا ويكون حدثا في مثل هذا اليوم.. مثلما أحببتك ذات يوم.. و عقدت النية وعزمت كل العزم.. أن أتوق و أعشق وأن أمارس الحق على نفسي.. حتى يأتي السأم فأقول حينها ياحبيبتي الدنيا مالها عرفتني بك و حببتني لك.. و عاهدتني أني سأبقى مشتاقا لك.. مثل رقي روحي إلى وحي السماء.. سأبقى وفيا حتى أني صرت تقيا.. لأني تبت و إسترحت كثيرا.. بعد أن عفوت على نفسي.. أيتها الجميلة مرحبا حتى لو بقي من العمر إلا القليل...

إذا رأيت أني شاعر فماذا أكتب لعيني كي تسافر وتقر لمسعاها ويعتذر قلمي أن لهذه الروح طوفان من المشاعر لو تحدثت لغمت عيون الساهرين و لعلقت الكثير من أقلام الشاعرين ولبقيت أذان العاشقين تغدوا بأجنحتها كي تذيب قطبا جليديا لم تذبه الشمس و لكن يا أسفي أذابه فراق الحب أذابته لمسات إمرأة إذا رأيت أني شاعر فلابد أن أقود ثورة لأن الذين ماتو لم يكن قصدهم الثورة ولكن القصد كان أن تحبهم إمرأة كانت المحاكم لأجلهم لأجل أن تفصل بين قضايا المتحابين فالأنهار القديمة و الأعذار السقيمة و الأرواح المعدمة كتبت تاريخا كتبت لكل محب قصة كتبت لي نهاية وبعدها بداية مذهبية لم أعد أعرف نفسي ولم أعد أعرف لمن أنتمي ضعت إختصارا ما عرفته أني صرت شاعرا يفكر في ثورة من أجل إمرأة .

سألت ماض قريب


سألت ماض قريب يقربني يغريني بذكريات العيد المجيد سألت كل الأوراق التي كتبتهاهل حقا يستطيع الماضي أن يعيد لي ولو حرفا أن يعيد لي خطوة ليست بالبعيد فجاءت فواجع الدنيا تعلمني أن الدنيا لن تنتهي حين تسمى مأساتك يا صاحب الحظ السعيد و أن الدنيا تخضع زهرتها للغالبون و أن الجبال يصعدها الطامحون و أن النجوم يعدها المحبون و ان الشعراء يسحرون كلاما في بعض الأحيان يمدحون وفي بعض المواقف يقدحون شيء يوقف الحياة لبعض الوقت فقط لأقل من لحظة لأقل من ساعة شيء يوقف الكون حين يسرق من العمر سنين وتمر الفصول تتلو أغاني الشعر الملحون إنها لحظة تحطم العالم يرق لها الشجون حين يضيع رجلا ينتظر أن تراه العيون أن تبتسم له الزهراء أن يختار القدر حبا ليكون ليقول للجالسون والمحتارون و التائهون الحب لحظة تمر كالسحاب ينشد لها السكون عبارات رجل قائم منذ قرون ينتظر حظا يتربص به الموفقون فحظا لائقا أيها الماضون أيها الرجل إنها اللهفة إنها نبض القلب إنها العظمة سنة المارون فمضي نحو الزهرة فإما أن تكون أو لا تكون ....

هل يوجد شيء يستحق التوقف

هل يوجد شيء يستحق التوقف فجأة لنراه لنتفقد الشعور ونسأله عن هواه .. إن وجد فماذا يوجد غير الآه ماذا غير تحف معلقة لايأبه بها الإله ...مالذي تغير حتى الآن أنا أم الوقت أم الروح التي ما أحبت سواه ..سوف أسأل بكل قوة مالذي كنت أتمناه ..أجل تذكرت تذكرت أني تمنيت عيناه .. أردت أيضا أن أرسم أن أملك شفتاه .. أردت و ما أردت ّإلا أن أكون أنا الوحيد العاشق المجنون في هواه .. أردت للزمن أن أكون أنا مبتغاه .. ولما أنتهيت من التمني توقفت فجأة أخرى لأرى أين رماني أين هو الإتجاه .. هل حقا يستحق هذا الود أن أنساه أو أن لا أتوقف لذكراه .
laibi sabri ............................................................................

في بضع سنين مضت

في بضع سنين مضت وفي داخل الوقت لم ينهكني تعب ولم تهزمني علة أرادت أن تشل الجسم ولكن أغار عليا الهم وأحاط بمزاري زوار يأكلون روح الإنسان يتغذون بنهم الدم .
في سرائري دواخل واحدة تشكر الرب و أخرى ساخطة على الرغم من سجود التجهد وسط النعم .
أنا أجل إن سعدت فنعم النعم و إن ترنحت ساعتي إلى الشمال فيا أسفي على أف تقول وسط الرجوع من الموت أنا ناقمة من رثاء فيه الكثير من السأم أنا من أوجدني كيف لعالم يغالبني سوق جنوده كلها تدعوني كي أكون سافرا متلون و كأنه لم يلدني رحم .
في رحلتي يوجد حب يوجد أيضا لوعة يوجد تاريخ و الموجود أكثر لغة تتحدى تتوحد تحت راية الألم .
لما الشك لما تحوم الملامة بصاحب الحق لما تعنفنا الحبيبة بعد أن يمشي في طريقها المعدم من تعب القوم .

laibi sabri........................................................................................................

على ما أظن


على ما أظن .. أن سبب الحزن .. طرق مؤلفة جربتها عن حسن الظن .. جربت سبل كثيرة و غيرت بعض السنن .. غيرت شكل بعض القلوب و أضفت لها الكثير من الحسن .. لكن الموجود في الجسد جرح أكبر من أن يوصف بالطعن .. ليس له معبود ليس هنا يعبد الوثن ..على الأرجح حجج الضعفاء وافتها المنية منذ زمن .. منذ دفعنا الثمن وصار الشعر يغار على الوطن .. ليس المهم القول و لكن تماثيل الإنس اليوم تصلي من أجل أن ينهار بيت من أجل أن يأتي طوفان على الكون .. ربيت في بهو حديقتي صحبة من القوم فأفجعوني مابقي في هذا القرن .. فرأيت الرؤيا التي تطمئن لها العين ..قول سليم للغاضبين للمتوقدين للعالمين .. سلام على نفسي وعلى كل من غل
به الظن .

في الجزائر نحن هنا

في الجزائر نحن هنا .. ننادي نغني نحن بكل فخر هنا .. إن الحياة شقية معذبة مسجونة لكن لدينا بعض الهنا .. بعض الصبر على الأذى والكثير من دواء المنا .. و الكثير من شهداء الجنة..الكثير الكثير لمن لا يعي المعنى .. أليس يتمنى الرجل الشهم أن يموت هنا .. أليس لدينا وطن لايفنا .. مرت الثورة والثورة للرجال إنها لنا .. نحن جيل لألف ربيع لألف حقيقة تهزنا يتدفق من أجل الحق دمنا .. نظرنا من حولنا نظرنا لعالم لخريطة فلم نجد وطنا أعز من وطننا .. إن المرارة قدر والوفاة قدر و التعايش قدر وللجزائر البيضاء قدر به رضينا .. أن نعيش ساعة يرويها التاريخ لأولادنا لجيراننا .. نعيش قرنا أو نصف قرن المهم أن التاريخ يكتبنا .. من قلوب العاشقين والمفقودين و الشهداء و المحرومين و الرؤساء و المرؤسين سنهدي أرواحنا و نرفع أصواتنا بأن الجزائر تاج حتى ولو عانينا حتى لو توفانا الدهر ونسينا أننا باسم الثورة أمضينا .. سطرا واحدا له كل الصبا كل الوفا له حفظنا .. أن تحيا الجزائر مادمنا أحياء نشهد على أنفسنا نشهد بكل ما أوتينا من إيماننا .. فكفانا وعظا فنحن للجزائر والجزائر البيضاء لنا ...
laibi sabri...............................................................................


في بعض الأحيان أرى الأمور فاترة تكاد تقتلني تكاد ترهقني وتنهي حياتي باختصار شديد أتمنى من الأمور أن تحيد وتعطيني فرصة وتعطيني إشراقة ليوم جديد ..
أعود و أعود لبدايتي القديمة و أفكر في شرح صدري وكيف السبيل يستقيم وكيف أبرأ من مرضي المستديم .
في بعض الأحيان أود لو عشت في عصر قديم ويا ليت ياليت تنفعني أفكاري المبهوتة في هذا الدين ..
أهيم لكي أدير ظهري لهذه السنة وربما في السنة القادمة أدعوا الله أن أستقيم بل أدعوا الله الرؤوف الرحيم الحكيم ..
أشعر أن الوقت يلزمني لكي أبني حدا و أوقد لنار ذنوبي و أمسح عيوني كلما أردت العودة من بعيد ..
أردت من نفسي حل العقد المنتهية صلاحيتها و أصلح ذات بيني و أكون خير خلف لخلف رشيد ..
في هذه الآنية أو في هذا الآوان أكسر القيود لشعر فصيح يسمي يربي يحافظ على السنة و التقاليد ..
أيها البارون عهدت إليكم شعوري ونبذت فتوري القائم الرافض للعقل السليم والقول السديد ..
سأسعد فرصي لأقول لنفسي ماهو آت لابد أن يأتي بأمل بعدد النجوم و فرح وعيد وعيد ..
في كل حين و حين أرى الحياة دافئة كلما رأيت حياة الشعوب وحياة المشردون في البرد الشديد ..
كلما وفقت في أمر هنئت وقلت للأمور هنيئا فأنا رضيت و أنا اليوم بقدري سعيد ..

قرأت و قرأت

قرأت و قرأت .. طالعت و طالعت ..
كل العناويين كل هذه السطور لا تهمني .. لا تعنيني ..
صارت من البداية تعييني ..
عقل مفتون بأبواب موصدة ..
وعرائس تخون بالضمة المؤكدة ..
هذا حالنا في الرخاء فماذا بعد الشدة .. أيها السادة في جلستنا المنعقدة ..
هل لنا سوق نعنون فيه مصائبنا نبيع فيه ضمائرنا المؤكسدة ..
الأكيد وقع لشعب لقلب يرفض النبض يرفض التوحدا ..
رماحي أكلها الصدأ كأقلامي كتعوذاتي صارت كلها فاسدة ..
فلولا اللوم ولولا العتاب ولولا الحنية لصرت كأحجية كالأماني المفقودة ..
عدسات ثاقبة براقة سوداء منمقة متبرجة في هودجها لا يكاد يظهر منها سوى وشاحها المرتحل تحت الأقبية المحروسة تحت السلاسل الذهبية المصفدة ..
تحت روح النسم البحرية القاعدة ..
في بيتنا أيضا أبواب موصدة ..
في أنفاسي هل تلومني أميرتي المسماة بالغيمة الراعدة ..
أميرتي يا أيتها الواحة الجميلة الباردة ..
هل من الممكن أن تغني لي شوقا مغردا ..
أم أني أقرأ و أقرأ قصيدة أنت فيها النص والعنوان أنت فيها و أنا هو الوحيد المبعدا ..
لطالما راهنت على الشمعة على النور عى النار على الأضواء الموقدة ..
ولكن في رهاني المشاعر حية ولكني هنا أريد أن أتم المعاني المعلقة و المتشردة ..
راهنت على عطفي فهل وصلت رسائلي إلى أميرتي بعد أن سايرت الأنهار الراكدة ..
أردت من الحياة أردت من القصيدة فلم أجد إلا الترددا ..
أردت أن أبدأ فوجدت كل شيء مبددا ..
فعدت لقراءتي لقصتي و أغلت نوافذي أبوابي وكتبت هنا عبارة أيها العبير أبوابنا موصدة ..

laibi sabri...................................................................................................

قلت يا فاتحتي

قلت يا فاتحتي رتبي الأواني والأثاث وفتحي لي بابك وقولي قولا جميلا يهذبني يرتبني كأكواب الشاي الموضوعة أمام الضيوف وصنعي لي رونقا يروق لي كيف كانت الأمور ومهما إتهمتني عيون المترقبين ومهما جاء رجل إليك ومهما كان نوع الذئب المسعور حين أراك ممزوجة بطبيعة اللطف اللطيف ولا ولا يجب أن نكتم ما في أنفسنا ولا ولا لابد للقلب الجانح أن يعييه الحب وتتم الألفة بين المساء وبين فاتحتي وبين البيت المسحور
أقر أني أكتب شيئا ليس هينا وليس شعرا ولكنه في أغلب الظن يسمى بلسما كالشعور فيا أيها الولد الصغير أيها المتهم في القفص الواسع الكبير أنت روح ترعاك البرعمة فلا تترك تاريخك يمر وفتش عن أحلى هدية عن كلمات مرقية تكتب بها رسالة للصبية مهما تداعت عليك المنايا ومهما غلت عليك المهور أنت كالكتاب كالرواية فكن كإلياذة ترددها أصداء العصور .
لما تقاعدت من المسيرة أردت أن أجرب أردت أن أدخل حقلا يكاد يتخرب من ضوضاء تقلق القلوب وفي بعض الأحيان أدخل ملجأ أتفرج فيه على المعاناة التي تقيد الشعوب هكذا أجعل من التفاؤل قصدا جميل

من هذا الذي في وسط الصورة .. سألوني ..فلم أجب .. سألوني كيف لهذا الإيطار أن يحمل هذه الصورة .. كيف لقلب منكسر أن يجيب وهو يحمل في أوردته ألوان هذه الصورة.. ونور العين الذي يضيء الصورة .. أنا ممتلأ ومبعثر و أجد نفسي مجبر على النظر في كل الأحوال في كل الساحات في بيوت مغلقة مغلفة لاتريد أن يطرقها سائح مثلي لذا في كل الأحوال أنا مجبر على الأنس بالصورة المعلقة على حائطي ..على أسواري التي إنكسر أمامها روح الحضارات و أمام بيتي الذي تحمل تهديد بعض الثوارات أمام كبريائي الأعرج سوف أنتصر من أجل بقايا صورة مرسومة بالأبيض و الأسود .. هذا مجرد حديث .. هذا مجرد نص عنوانه رجل و ما بقي في الإيطار المزخرف شبح إمرأة .. هل يفهم قارئ الصفحة الأولى بمجرد النظر والتمعن في مساحيق تحملها وجه إمرأة ..
بت ألدغ و أروع في الكلمات لأجرب سهر الليالي مارا على خارطة طريق لا تبالي مارا تحت سماء تملأها نجوم لا تنتهي لقدر يرى أني مستقيم و أعاني بت أمرغ ذاكرتي في ذكرياتي في نسوج الكلام المصطف في أزقة الشوارع و البنايات في وسط الظلام الأسود الحالك الدامس بت أداوي جرحا بتناول كل النكهات أخلط توابلا توقظ النائم و المريض توقظني أنا من هذا السبات العميق تصنع أمنية ترفه عن القلب الذي يستمع بكل تأني لقصة عذراء تريد ان يمن الله عليها بذرية في صيغة قديمة جديدة في جلسة على أريكة طويلة تسمى الرصيف أمشي و أنا متعب من هذا الصوت المصاب مثلي بذاكرة عصر كلما نمت بعد القيلولة فيه أجد نفسي أتخيل نفسي صيادا ماهرا يقود سفينة لا تعرف الطريق أصلا لذا يجب عليا أن أعود و أترك البحر لأجرب نكهه أخرى أجد من خلالها ظلي و أعرف أصل العرف والتقاليد أعرف الجداول و الطريق لكني وقفت هذه المرة و أطلقت عناني نحو السماء وقلت للصوت المبحوح الذي يمدحني لا تخف فأنت عندي تساوي هذه البروج تساوي هذه السماء ولا أريد منك في هذه االساعة إلا ساعة أريد أن أستغرق و أغرق في سهوي حتى يلحقني الفجر حتى لا يرغمني الهدوء على التمسك بشوقي وحتى لا أقر لمن يحبون جدالي أني أحبك و قد نازلت جدالي يا ألف كلمة أكتبك لا أحب أن أعترف أني في روايتي بطل مهزوم و أنك في نبرات صوتك تشكين اللوعة وتتمنين أن تلبسي الخوذة كي لا تسمعي بطولاتي يجب أن أتمنى لك قبل أن أتمنى لنفسي أتمنى لك أن تكوني سعيدة حتى يمنحك الإله لقب زهرة الحياة و أبقى أنا أخوذ مثل القائلين كنت حبيبها من قبل لذا بقي لي اليوم فقط أن أعرف كيف أصرف هذه الكلمات كيف أتحدث بأدب عن حبيبتي زهرة الحياة ....
laibi sabri...................................

إني وإني....

إني وإني أعرف أني لن أكون في حزني إلا إنسان مهزوم يرى أن المواطن الموقوف لن يسعفه إنسي ....إني عربي يبكي على عربي ....l ماذا بعد هذا المخاض الثوري ... ماذا صنع الشعب وماذا أخذ الشعب وكيف تعب القلب الفتي .... لماذا الكذب بإسم النبي ....لماذا نبيع الجنة ونقول للجيل القادم كلنا كنا على المذهب السلفي .... الكل يدري أننا ذاهبون بأيدينا بأرجلنا إلى حتفنا .... ونقول بكل بساطة الموت الساذج هدفنا .... كيف صرنا وكيف صار صراطنا معوجا بمقدار الإعوجاج الذي في أنفسنا .... بمقدار إحتقارنا لقدرنا ...
laibi sabri .......................................................

الخميس، 17 أبريل 2014

مرة ومرات

مرة ومرات أشعر بالمرارة داخل الذات ... أشعر كأني مللت من ذوق اللذات
أبحث أفر أقر أني ملدوغ في هذه الحياة ...أنتقد نفسي مرة وألاف المرات
يمر الوقت ليذكرني أيضا أن الوقت قد فات ...أن الجميل لن يبقى حيا في هذه الحياة.

laibi sabri.............................................................................................

مازلت حيا أرزق

مازلت حيا أرزق ...مازلت على الأريكة أزقزق ...أقول لقلقي لا تقلق ..فهنا في صدري كثر الرفق والعبق ..كثر النثر وكأني في كل خطوة أريد أن أتصدق ...على حوريات على حلم موثق ...أنا حي أتوق للمشي مع قديسة الشرق ...مع نوبة مع لهفة مع كلمة أريد بها الصدق ...مع نبع صافي يزكي نخوتي وشجيتي ويقول رق لك الشعر فتكلم عنها برفق فقلبك ملك لها منذ صرت في نفسها أنت الشوق ... وأنت الرفق ... و أنت أنت أنت الهوى والغرب والشرق ...فهنيئا لك قلبا يحبك بصدق .
laibi sabri ............................

للمحبة تحف معلقة

للمحبة تحف معلقة لا تباع ولا تشترى ليس لها ثمن ولا تقتنى تكتب في صفحات بيضاء وتحملها غيوم وسط زرقة السماء أحيانا تبتسم لك الحياة و أحيانا تبكي من أجلك كل البنات هي المحبة من نزلت في رحباته رحبت به الدنيا وسرته الحوادث ونبض قلبه كل ساعة وفي كل الأوقات وتحيط به الألوان الزاهية كالجنة الخضراء كالنار الدافئة الحمراء كرحمة الإله كالمطر الرذاذ في فصل الشتاء أيتها المحبة هل يكفي الوصف لتحفة يحملها القلب بكل تأني ليحكي فصول فتى مر عليه التاريخ وهو ينتظر إطلالة تعيد له وجه الحياة .........................
laibi sabri ...........................................

قيمة الحب...

للحب قيمة و
قيمة الحب هو الوقت نفسه وهو الحرص كل الحرص وهو التمهل والتعقل من أجل أن لا يتغير الزمن إلا و هو يجمعنا من أجل أن نتمسك ببعضنا أن نبحث عن أعذار تطيل لنا الإلتزام بالوعد الأبدي بالحلم القوي بالدعاء في كل صلاة في كل و قت في كل جمع يتحدى بقائنا يتحدى ذواتنا يتحدى إستمرارنا يمتعض من دعائنا كل هذا لنا و كل هذا أماني يجب أن تكون حقيقة في زمن صار الحب فيه نكتة مثل الأغنية تغنى صباحا وتنسى مساءا كأنها أصلا لم تتغنى يا رقتي أفيضي عليا شعرا أقوله أحكيه أرويه لمن و لمن للذي توقف قلبه وفاءا لأميرة ملكها في بقعته الصغيرة تاج العشق المباح أنا لا أنوي فعل شيء هنا أنا فقط أريد أن أؤرخ مكتوبا يزكي لي مليكتي يزكي لي خليقتي إن لم يكن هنا فأنا أنتظرها في أخرتي .....
laibi sabri ..................................................
 

هل أنا وحدي

هل أنا وحدي أم أن الوحدة قدر سوف يبيت عندي ... المدة طويلة والأيام كفيلة بأن تجعل حالي يترقب حدث إستثنائي ... يغير قلبي و الرعونة التي بيدي و ساعات من الحلم السرمدي ... أنا وحدي جالس أقرأ خواطر تتعدى على التاريخ الذي كتب عندي ... فالوقت الجميل لم يعد يجدي الحديث عنه لم يعد مرسوما لم يعد له حظا وفي الأصل لم يعد يجدي ...فتاة علقت لي قلبي ... وفتاة خطفت مني عقلي ...و أخرى ليس لها عنوان ... و أخرى غيرت مجرى الحياة ... رحلت و تركت لي إرثا من الشعر سأوزعه على المعذروين والعزاب و سأهدي النصيب الأكبر للمقهورين ... أنا هنا جالس وحدي أعد الحروف أنظم القوافي علني أجد قدسا جديدة ترعبني تهنئني بميلاد ي القديم ...يا أيها السيد القادم صاحب الهندام المهذب قدم لي ثمنا للحب وأنا راضي لأني سوف أشتريه ... سأتقدم بأضحية للرب لي فيها دعاء أن أبقى وحدي ... إلى أن تجدني قدسي الدمشقية أنا هنا جالس وحدي ...       laibi sabri

قلت للذين ملكوا القلب ذات يوم سوف يرى القدر صفوتكم وسوف يهديكم عمرا أخر............
laibi sabri ..........................

عدت لنفسي بألف خير

عدت لنفسي بألف خير عدت وأنا كلي امل بأن لا أتحمل المزيد من قساوة هذه الدنيا عدت بعد ان تركني اللوم والهناء عدت لأني إنتظرت كثيرا كثيرا وكثيرا حتى مل قلبي من حلم العودة الميمون أنا عدت لأن القلب مل من ترهاتك يا صديقتي عدت لنفسي بريئا لا أعرف كيف أبدأ ولا كيف أنموا ولا كيف أشكر الناس الذين وقفو من حولي......................
laibi sabri ................................................................

أحببت أن أتكلم

أحببت أن أتكلم عن عالم يتألم يقتل نفسه يحرق نفسه ماذا سيبقى حين يموت الشعب ويبقى العالم المتعلم بجانب القبور يقرأ إلياذة سطورها مائة سنة من السير ولكن من يعلم متى نتعلم
أنا لا أعرف ماذا يجري من يبكي لمن ستعيد شركات التأمين هل سنأمن أنفسنا أم أمهاتنا أم سنحفظ ثورتنا
متى سنتكلم بانتظام وبدون مسيرات ولافتات متى سنقول حمدا لرب على السلام..................

laibi sabri ............................................................

الحب في قلبي

الحب في قلبي وأنت في قلبي ولحد الساعة ألوم قلبي فهل يعرف الجميع ماذا يوجد في قلبي إنه الحب الذي قتل جميع أمنياتي ذات يوم حين كنت معي فتحت جميع الملفات وناقشت كل الطبوهات وقلت مالي أنا فحبيبي على الساعة معي يحب شوقي وعذابي يحب كل الوقت الذي سطرته له فمالي ألوم قلبي وكأني أكفر بالنعمة التي تحييني كأني أريد أن أعيد شيئا ضاع مني أو أن أكرر يوما لم يدم لي يا حياة الدرب الخالي دعيني أنعش نفسي بعيد ميلاد جديد................
laibi sabri .......................................................................................

تقت إليك....

تقت إليك وإلى ترهاتك وإلى كل من يحب أن يتحدث عنك هذا هوالحب الذي أمضيت سنينا أكتب فيه عن الدنيا وعن أماني بالبقاء بجانبك وعن ذكرياتي التي ضاعت في رحباتك فهل لي من عودة حسنة تعيد لي بعضا من الذي ضاع ذات يوم في سفر أضناني من أجل نظرة أقمت بها ثورة ضد كل من قال لي حبك زائف فعد من حيث أتيت...........
laibi sabri.....................................................................................................


أن أكون بين يديك

أن أكون بين يديك وأنا عائد من خيبيتي فهذا يعني أني سوف أستريح ولو لبضع دقائق فهذا يعني بالتأكيد شيء مريح شيء يقبله القلب ويكتب له بالتأريخ وهكذا بعد أن أروي كل التواريخ التي جعلت مني نسرا يهوم في هواء المجانين رجلا من زمن الغابرين ظلا لنفسه رغم غياب الشمس لسنين فأنا عرفت أن هواك لن يدوم ولو بقيت بين يديك فأنا سأستمر في تلقيم السطور سأستمر في التوضيح كيف كنت بين يديك أستريح .
..............................................................laibi sabri 

بين المشي وعد السنين أعد على مر السنين أن الذي مر يأسرني إليه الحنين...........
........................laibi sabri 

سمي لي عهدا

سمي لي عهدا وسأوفي لك به سأوفي بكل المواثيق وبكل شوق أرفض أن أراك من وراء الشبابيك سمي لي الدنيا وسأزفها لك في كل المواعيد مابعد رمضان وما بعد العيد و من وراء كل قيد عتيد سمي لي كل الأسامي المفقودة فأنا بعدك لا أريد....
.................................laibi sabri

أعجبني حسنك...

أعجبني حسنك فتقدمت لك داخل قلبي وبنيت لك حلما سارت فيه روحي وبعدها صليت على النبي وقلت إذهب إليها يا قلبي وخذ لها عهدا مني و أخبرها أن لديا لها بحرا تحمله الأماني فلما تقدمت خطوة غرني قلبي وصدقت عقلي أن الحلم عشته وحدي وأن ماأعجبني لم يكن مرادي ولم يكن أصلا قصدي ..
.....................laibi sabri 

أي قلب سوف يتكلم أي قلب مجتاح سيبحث مثلي عن الإرتياح سيبحث بدون أن يختار شيء متاح أي مكان لا يهم لأن المحارب يريد فقط أن يرتاح يريد أن يفعل أمرا مباح يريد هذا القلب أن ينام حتى الصباح يريد من النبض أن يهدأ أن يبطىء أن يتدفق يريد أن يحب ولكن بدون أن يضع السلاح ...
.............................................................laibi sabri 

طبت مساءا أيها الوقت فقد فقدت لذة الوقت وصار الأربعاء مثل السبت وصارت الأيام دولا ولكنها تقدم لنا هدايا إن فتحتها وجدت أساطيلا تحمل الكثير من الموت والوقت هنا لايباع ولا يشترى ولكن سيمر مرور الكرام شئت أم أبيت فقد كل ما أعرفه أني فقدت الكثير من الوقت..............
................................................laibi sabri 

إن وجدتم حبيبتي..

إن وجدتم حبيبتي فبلغوها سلامي وبلغوها تحياتي وأخبروها عن يوم مماتي عن أيامي واخبروها أن الوقت مات ولم يعد يكفيني وأن الجمال في عيني في قلبي أخذته المنية التي راودتني في كل الأيام التي تركتني فيها‌..............
.................................laibi sabri 

ملك من هذا العالم...

ملك من هذا العالم الذي ينتظر أن يرى إمرأة أهو ملك لهذه السطور أم هو عنفوان لما بين الشعر والبحور بيدي أمر واحد وقول مؤكد مأثور يهزني داخل كياني متى أراكي كي تبرد نيراني ويصيرلقبي الفتى المسرورلاأدري أهذا أمري أو أمر قلبي أو أمر الطبيعة التي تجري وإن شئت فهو قدر يريد أن يصنع منك ومني تاريخا تكتبينه بيديك فرحا وسرورا هي هكذا المكاتيب نصف نراه ونصف لا نراه نصف نهواه حتى إذا رأيناه تمنينا لو إلتقينا وبقينا وغنينا لبعضنا أغنية عنوانها الأه وشكوى الصبر لله ..
..............................................laibi sabri

إرحل في زمن الرحيل ...

عيد بأي حال عدت ياعيد ... عيد عدت علينا ونحن ننحر بعض الذي طغى علينا ...
جئت تبارك فمبروك علينا ... مبارك لمصر عزبز قوم ذليلا سجين و ثلاثة مئةوستين قتيلا ... و زفت ليبيا عشرون ألف قلب شهيدا شهد الشهادة وبعدها مات مقتولا ... هرب الرئيس وترك الكرسي وترك القبيلة وترك للجزيرة والعربية قولا وقيلا ... عيد يقبل الملايين تقبيلا في تظاهرات اليمن السعيدا مليون لافتة كتب عليها الرحيل الرحيلا ...وفي سوريا تقول سوريا ألمي ألم وهمي هم و قتلي غل يرفض العرب التعاطف فيه مع ولدي المغتولا ...وفي تونس الخضراء مرت أيادي الياسمين ففهم الرئيس لغة الشعب القليلا ...
عيد وعيد لم يأتي كأي عيد ... فهل فهمت ليلة القدر دعاء القاتل ورغبة الثائر القتيلا ...عيد بأي حال عدت ياعيد... فإن وجدت نصف القبيلة... فالأكيد أنك لن تجد رئيس القبيلة ...وستجد قبرا لصبي شاهده يقول رحلت أنا لأن الرئيس رفض الرحيلا ...
..............................laibi sabri

عين خضراء تتلألأ ...

عين خضراء تتلألأ وخد وردي مخضب وقلب محياه إبتسامة تقول لي الزهراء تقول لي العين الخضراء برأت تقواي من عشق معلق تقول الوردة هل تحبني هل تتمنى اللحظة كيف يروق لك ألا تسعدني إنها السكرة إنها النشوة تبيت مرهفة تعتق المواثيق التي تخلى عنها المارقون تخلى عنها المحبون أيها السادة عنتم مساءا هل توفي محبوب رقاه محبوبه رقاه من أجل أن لا يتعنت أيها السادة أرهبني خوف ممزق كيف لمن تخلى عنه التيار أن لا يتملق برأت ذمتي و ركبت موجا مموج ركبت طريقا أنا و إمرأة أنا و عين خضراء أنا والحب المتوج أنا وتاج الفيلق المهزوم أنا والهياج الموهوم أنا والخد المرسوم رأيت في المنام رأيت كأني في الأحلام حب آوى ولدآ سعيدآ بعين خضراء تريد شغفا أن تتزوج ...
.................................laibi sabri



للكلمات المبعثرة كلام أخر..

للكلمات المبعثرة كلام أخر مشفر كالقرار يتخذه الغضبان ثلاثا دون أن يشعر وللشعر عندي شتاء يستاء إن هو كتب لكم فجميل كالربيع يزدهر يغني يبتسم مجروح لكنه لايثرثر للكلمات حروف تنبع من قلب سحره الصبر المستمر يتحدى يتقدم في بلد فيه العذراء تمشي تتمايل تنظر للسماء شامخة كأنها لن تتعثر و القلب ما أجمل القلب لو أحبته المتعثرة داخل شعري إن أحبتي يا لوعتي أنا لا أحس أنا لا أشعر أنا كالكلمات مبعثر فمتى أتوحد و أشعل نارا أوقد فيها أفعال تنهار أفعال تعتذر داخل نفسي في قراراتي لا تبرر في بعض الأحيان يعفو عنها القدر يعفو بشكل ظننت ذات مرة أنه ذنب لا يغتفر لذا قررت لكلماتي أنها ستكون شيء أخر و ستبقى مبعثرة بدون عنوان بدون تعبير معبر ستكون كلماتي القادمة للموصوفة للموقوتة لصاحبة الحسن المقمر فهنيئا لك أيها القلب لأن الأمل جبرا سيجعلك تنتظر ...
laibi sabri ..........

حديثي الآت خائف من أن يخاطب قلبا طاهر ..


حديثي الآت خائف من أن يخاطب قلبا طاهر يريد أن يحب في خريف زائف يتودد في فصل الربيع .. زوارتني الكثير من الشكوك في أبهى حلتني لم ينفعني التنهد الدافئ على الصقيع .. تحدثت ذات مرة بكل عواطفي من كل قلبي بود الطفل الوديع .. لذا أنا اليوم أظن أن وقفتي تغيرت و نبرت صوتي تغيرت فماذا ستفهم لو راعيت حالي و أنت لا تسطيع .. فالنفع ربما مؤجل للحلال لسائحة تختار نهرا يهز خصلات شعرها بشكل سريع.. عبارة أخرى تقول لي أنت مهزوز ياصاحب الجلال الموجوع .. هكذا بقي الزهد يتملقني أمام حواء أمام الحسن أمام الخلاق البديع .. لايسعني إلا جواز سفر يبيح لي الحديث وفقط لايهم كيف إشتريت كلماتي ولا كيف أبيع ..حديث لائق يزكي مسيرتي أمام البيضاء و ينقاد لدعوتي الجميع.. حديث يربك صحوتي بأني رجل عاش وهو مولوع ..
بلقب واحد واعد و موعود بأن القلب المرهف القنوع ...سيخاطب ويخطب القلب الطاهر وبأني هنا الأمير وحقي أبدا لن يضيع..
.....................................................................laibi sabri ..


في الجزائر نحن هنا ..

في الجزائر نحن هنا .. ننادي نغني نحن بكل فخر هنا .. إن الحياة شقية معذبة مسجونة لكن لدينا بعض الهنا .. بعض الصبر على الأذى والكثير من دواء المنا .. و الكثير من شهداء الجنة..الكثير الكثير لمن لا يعي المعنى .. أليس يتمنى الرجل الشهم أن يموت هنا .. أليس لدينا وطن لايفنا .. مرت الثورة والثورة للرجال إنها لنا .. نحن جيل لألف ربيع لألف حقيقة تهزنا يتدفق من أجل الحق دمنا .. نظرنا من حولنا نظرنا لعالم لخريطة فلم نجد وطنا أعز من وطننا .. إن المرارة قدر والوفاة قدر و التعايش قدر وللجزائر البيضاء قدر به رضينا .. أن نعيش ساعة يرويها التاريخ لأولادنا لجيراننا .. نعيش قرنا أو نصف قرن المهم أن التاريخ يكتبنا .. من قلوب العاشقين والمفقودين و الشهداء و المحرومين و الرؤساء و المرؤسين سنهدي أرواحنا و نرفع أصواتنا بأن الجزائر تاج حتى ولو عانينا حتى لو توفانا الدهر ونسينا أننا باسم الثورة أمضينا .. سطرا واحدا له كل الصبا كل الوفا له حفظنا .. أن تحيا الجزائر مادمنا أحياء نشهد على أنفسنا نشهد بكل ما أوتينا من إيماننا .. فكفانا وعظا فنحن للجزائر والجزائر البيضاء لنا ...
laibi sabri ..

سأسمع بعضا من كلامي ..

سأسمع بعضا من كلامي .. بعضا من وجع يتعافى تحت عطف الكلمات .. تحت أقبية تحسن للصاحب ولصديق وللعدو المجنون من وقوف يلسع أقدام الحفاة .. نحن للطيب نتكلم نحاور نتشاور نحترق تحت سؤال ووعظ الرجال .. ماذا يجري و ماذا في السماء يقال .. هل مكتوب علينا العتاب.. المكتوب عندنا قليل أو كثير المهم هو الحلال .. هذا الذي ربما يعلل به الشخص أشياء ذاهبة للمحال ..ربيع وزهرة ومجد و أمال .. في حياتي الباقية يوجد المنى والكثير من عالم الأشكال ..يوجد السمع و الروح والبوح للجميلة حين يأتي الجمال .. حين أسمع الكلام أبحث عن ربيعي و زهرتي و أضيف لهما رونقا وشلال .. أضيف حبرا يسعى لأن يرسم وجها بعيد المنال .. يازهرتي هل حقا تتحقق الأماني و الأقوال .. وتسمعنا السماء وتفرح بنا الجبال و الأطفال والرجال وكل من أسمعتهم كلامي الذي في السماء يقال ..
laibi sabri ..

في الكتاب درسنا و درسنا ..

في الكتاب درسنا و درسنا ..ومن مدرسة إلى مدرسة .. ومن باب إلى باب .. درسنا كل النقوش وعالجنا كل النصوص ..قرأنا عن كفر الأعراب ..تتبعنا بشغف كل اللغات .. خالجنا إحساس و إحساس بأننا الذهب الخالص المصفى ..توغلت بنا الصفحات في الأودية وفي الصحاري وفي الشعاب .. أذكر جيدا أننا في كل الكتب قرأنا طالعنا ولنجوم تطلعنا ..ولكل ممكن ولكل مستحيل كتبنا .. وأن الغد مهما كان لن يكون غالبا ولن يكون غلاب ..هذا الذي درسنا ..
هذا الذي به نادينا .. فماذا ياترى وجدنا لما من الدراسة إنتهينا .. وجدنا لافتة فيها عبارة منمقة مكتوب فيها مغلقة الأبواب ..
وجدنا شعبا يأكل النعمة ويسب بكل فخر الرب .. قاعد في في كل مقهى شباب و أرباب .. يغلون في الصدق يبيعون الندى وبخار الأحلام الكل في طريق شتى يتمنى ..
وجدنا قاموسا جديدا فيه الكفر البواح .. فيه كل شيء مباح .. فيه السارق و المارق والظالم و الكذاب في الصف الأول الكل يا أبتي بكل رياء يصلي فماذا بقي لأصحاب المنى ماذا بقي لمن يتمنون بصمت فردوس الجنة ..
الكل يضحك على نفسه بكل أسى ..يضحك مع كل ذنب ظاهر وخفي ..يضحك وهل يضحك أحد أيها العرب على الرب..
ماذا في الكتاب درسنا غير أننا غيرنا .. العفة بالعهر و العافية بالحرب والجهاد بكل ماأوتينا بكل ما إستطعنا ضد بعضنا البعض هذه هي سرائر أنفسنا ..
سوف نشاهد خيباتنا في قلوبنا و في أرصفتنا وعبر الجرائد اليومية في صباحنا ومسائنا ..
في قصص الحب الزائفة في العشق الممزوج بالزنا ..فوجب علينا ..وجب علينا ..
أن نلغي كل القصيدة ونلغي كل مادرسنا وإلا فالكتاب الذي تصفحنا بريء والخطأ فينا بكل أسف أيها القدير فينا ..

laibi sabri ..

بين اللحظة و ثانية الآن ...


بين اللحظة و ثانية الآن ... تمر ومضة و تسرق لحظة وتصير مطوية في خبر كان ... يقولون القادم أحلى وليس المضارع مجهول فقط ولكن في الأصل ليس للموت أمان...نحن نتذكر خيباتنا في بعض الأحيان .. نتذكر الألم ونفخر بالذي مضى ونقول صلينا على نبي الرحمان ... نجري نمشي وفي كل لحظة نمسك شغفنا وندعوك أيها المنان ... أننا بشر و رقابنا يهدها الكسل و يكسوها شغل النسيان ... اليوم بلاد العرب عمتها الفرقة والأحزان ... وأنفسنا يا لوعة النفس في غوصها حين يأخذها الطوفان ... هل يسمع أحد صرخة مدوية كتبت نهايتها نيران ونيران .. لم أفهم معنى الموت بنيران صديقة أيتها النيران .. هل نحتفل باللحظة قبل فوات الآوان ... أم نتركها تذهب وتطرب أناس أخرين ... ونقول بالفلسفة يوجد قولان ... نصحوا وهل ينفع الرفق و السلوان ... ننام وننتقم من الأحلام وندعي النبوة والهذيان ... لا لا أيها القدر لا لا أيها الزمان .. كم كثرت في الليل نجوانا كيف صرنا نتحدث بالهمس و كلنا أشجان ... وكم حوى الصدر وصارت أف تخرج كالبركان ..غدا سيأتي فمن أبقت له الحرب عينان مفتوحتان ..فليحكي لنا بهدوء بسكون عن بقايا الإنسان .. بين اللحظة واللحظة يتمنى القلب أنه لم يولد في هذا المكان ..
laibi sabri ..

سأكلمك في خيالي..

سأكلمك في خيالي في نقصي وضعفي وكمالي .. سيبدو خيالي مبهر أو حتى مضجر .. لأنك غائبة يجب أن أبحث لك عن قصيدة ترضيك .. يجب أيتها النفس أن أوصيك ..
على نوائب الدهر التي مشيت فيها أنا وحبيبي .. ياغاليتي يا محبوبة القلب المنفطر .. ياسحابة الرعد الممطر قولي لي أنت حبيبي .. قولي وقولي حتى يسمع العصب المجنون أني أبقيتك ملكة تذود عنها أشجاني ...
سأغني لك و أرسم لك بلون الثلج في فصل الربيع .. سأقول لمن لا يعرفون لمن لايشعرون أني قضيت نومي كله أفكر كيف تعمرين الدهر كله في خيالي ..
سأفصل وأفصح وأغير الأحوال التي لم تناسبني ..لأنك نسيت ولم تسأليني .. لأنك المنطق الذي أحياه و العيش الذي أتمناه .. لأنك البساطة التي راوغت ميولي .. زيفت الحقول التي رأيتها كلما ركبت أسفاري .. سأقسم القصيدة إلى بحور لا تفعل ولا تقبل العلل ولا ولا وحق ربي لا تعرب ولا تنصهر .. لأني سأحاور من أجلك صديقي .. سأقول له بالعبارة المستعجلة إنه الهوى فلما أيتها المحبوبة في هذه اللحظة تغادريني ..لماذا أتكلم لماذا أتألم لماذا أحبك أيتها الشقية والمبيت اليوم أيها الهوى موجود في خيالي .. موجود كالعادة في أمالي .. فسيري و رقصي فما تبقى لك سترويه الجنح التي خربت ميولي .. ستبقيك في وسط البحر وسأخذك معي في ترحالي ..كلما نسجت فكرة أضفت لها نصيب كنت أنت الصورة التي أرى فيها جمالي ..

laibi sabri ..

هتف في أذني ..

هتف في أذني .. رن صداه ليهز أركان كياني .. قال كأنه يكلم شخصا إنجليزيا أهلا .. أهلا ومرحبا .. هل رأيت حلما يتحدث هل رأيت حلما يعيش ليأخذ مناه مني ..
جاء يقص بحزن يملأه فرح الحديث ..جاء ليحدثني يريد أن يضمني أن يوقني شر ماأرته الأيام جاء يقرص كبدي ليسألني هل أنت حي ترزق .. جاء وكبرت علينا الأيام وضاع منا غلاف الكتاب الذي كتبناه بل ضيعنا من الأصل ماكتبناه ونسينا أن الحب والصدق كان محتواه ..هتف ليقول حديثي أجمل من حديثك وقلبي أحن من قلبك و صدقي أكثر حلاوة من صدقك .. قال حتى أني لم أجد ما أقل .. لم أجد عبارة غير أني أغلقت أذني إلى غير أجل ..
أغلقت كل المنافذ المؤدية إلى قلبي .. وقلت غنينا من قبل و فرحنا ببعض من قبل ..تعاركنا تفاعلنا تصادقنا ... عقدنا العزم ولكن العزم دار علينا ..
وصرنا اليوم نحكي عن كل سنة تمر لتهدينا وقت ضاع من عمرنا ... لتهدينا قصة تتحدث عن فرج ينتظره إنسان مؤمنا ..
ينتظر متيقنا ..
أن الصوت الذي يناديني بات إرثا ماضيا فليس لي اليوم إلا وداعا مؤذنا ..

laibi sabri ..