الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

ليـس هنا شـيء يغلبني .. ليـس غيـر الظـن مـن نفسـي يسرقنـي .. أخـاف أن لا أكـون عنـد حسـن ظنـي .. إسـم و لقـب أحملـه و يحملنـي .. ألسـت بإسـم الله أحمـل إسـم نبـي .. سأخبـرك يـا مـن أطنبـه الحـق السنـي .. ليـس شـيء هنـا غيـر ذنبـي .. غيـر ذنبـي الموجـود هـو فقـط يؤنبنـي .. سأتصـوف سأزهـد قبـل أن تسلبنـي الحيــاة مـن أمـام عينـي .. آخــر المـواقـف ترعبنـي .. آخـر المعـاني كلـها تسعفنـي .. جيـد هـذا المـزاج كرجـل فـوق جـواد يحمــل رمحــا يريــد فـي كـل وقـت أن ينـازلنـي .. يريــد داخــل مخـي تحـت الأغطيـة التـي تغطينــي .. يريــد بكــل عواطفــه أن يهزمنــي .. يــا رجــل يا خبــرا يســرده قــولا لمــا و لمــا تحيــرني .. لمـا لا تهنــأ و تريحنـــي .. مـــا عـــاد عنــدي سيــف ولا قوس ولكــن قلــت مــن البــدايــة لا شــيء يغلبنـــي .. قلـت للصــدق و المـــروؤة أنــا بدونكمــا قلبـي لا يسعنــي .. سأتجـول في المدينــة علنــي أجـــد الحســن الــذي يبهــرنـي .. علنــي أعتــرف لإنســـان بأنــه فقـط بالحســن الممـوج ملكنــي .. علــه يجــدني علــه يكــون طيفــا أعشقــه و فـي الأخيـر يحبـه قلبـي كي يغلبنــي .. ما وجدت شيء هينــا من أن أحـب شخصــا داخــل الأراضــي التــي أحتــلهــا يغــلبنـــي ...

الاثنين، 22 ديسمبر 2014


على رسلك يا خاطري على رسلك .. تأنى قليلا يأتيك قصدك .. لا تبح بكل سر رآه قلبك .. بعد هذه الخطوة لن آمر نفسي إلا بربح الوقت .. في حضرتك .. يسألني حاضري أمازلت ما تزوجت .. ماذا حل بالريق الذي يبلعك .. سؤال موجه أيها القلب لك .. و بعد الزهد و النسك .. أعرني إهتماما .. إن هذا المكان مكاني و هذا الزمان زماني .. وجواب الأقدار .. خير .. ختام .. و مسك .. آه يا ساقية الورد كم بت أرعى و أذود في الوغى عنك .. لطالما في غيابك .. غنيت تمنيت و دعوت العزيز القهار في وحدتي أن تكوني لي و أكون لك .. على كل يسعدني أني في يوم ما أحببتك .. بصدق النوايا مشيت بجنبك .. رافقت وسط المبهوتين رفقتك .. وضعت بكل رفق أناملي على وجهك .. ناجيت أحقا في قصص الحب كنت معك .. رويدا رويدا في قاموسي معنى واحد لن و لن يأخذوك .. في قاموس حياتي أعود متشردا لا يلازمني صديق إلا وحدثته عنك .. يا هذا الحب يا هذا العالم لا بد أن تبرد أطراف من شنقك .. من لم يقرأ كتابا واحد عن ترفك .. ياهذا الشخص برد ماؤك .. فأخبرني بالله عليك .. أتراه الطيف المحب منذ القدم لا يزال يزورك .. لا يزال يبرئ ذمتك .. وحين يحل ألم الفراق و الشوق في نفسك .. أنت لابد للقدر أن يحاكمك .. لابد أن يريك بشائرك .. و لابد لهذا القلب المفطور أن يجد المخرج و المسلك .. وتعيد القصة من جديد لأنك خسرت و لأن لنفسك حق عليك .. على كل سيهديك حكم الفطرة حسنة ويعيد ترتيب خزانتك .. يعيد لك هوى القلب ويقتل بداخلك الشك .. ويقول يقول هي البريئة هي أحبتك .. هو القدر إختارك لتقطف الورد في أخرتك .. هو القدر يمهل ولا يوما أهملك ..
تقول الرواية .. تقول القصة .. منذ البداية كانت أمنا تجمعنا وفي وسطنا تلمنا القصعة .. تقول أيامنا إشتاق الواحد منا لأيام الروضة .. مرادنا الحمد و الحمد لله نحن اليوم في سعة .. بعد أن كنا عشرة زف الموت واحدا فصرنا تسعة .. لا تزال بيننا حمية و لأبينا منا بيعة .. ليس لدينا موروثات و لكن يكفينا العيش في هاته الرقعة .. في هاته الأرض لدينا إسم و سكن في بادية البقعة .. لكل منا إمتنان بأن صارت بين يديه صنعة .. لكل منا إعتراف كأننا فرسان يحرسون قلعة .. و أبونا شيخ إذا غضب أخذته العزة بالرفعة .. و زوجة الشيخ أمنا يا فرحتي بأمي في هاته الساعة .. تقول الرواية تم بفضل الله أن ينشأ المرء في الطاعة .. يا دعوتي كوني مصداقة مذاعة .. كوني كقصتي مهذبة و مستصاغة .. تفهمها القوافي و قوافل العامة .. و أديب لا يعرفه الناشر و لا يبيع له الباعة .. هذه صفحتي كتبتها بيدي ليتها تكون لقارئها منفعة ...

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014


عادت كبينة تريد أن ترى البراءة في وجهي .. عادت كمعجزة كمفخرة ترفض الزوال .. و السنة الكونية حدثتني أنها نبتة و تشبه الكثير من النساء .. مرضية هذه الحجة التي جائت بها .. و الممتع في الأمر أن أعود أنا لها .. قواعد القصص في الحب تقول .. المنطق و المعقول .. هي و خواطرها المهزومة تحبني ..هي أتية من بعيد يتعبني فيها عتاب الرجل المقتول .. ستفجر من حولي كل القنابل الموقوتة .. كلما إختبأت وجدت على باب الملجأ مكتوب إسمها .. حنيني يريد نزع العبارة .. حنيني كشجرة إجتثت من فوق الأرض ليس لها عنوان .. لم يرى بعد وجه المحب لم يرى بعد حيلة ترضي هذا الإنسان .. ستعريني الأجوبة بأني بخير .. و بأني أيضا أحبها .. و بأني في الصباح الباكر أمقت الصقيع ولكني بالمقابل أنتظر الشغف كي يشاهد إطلالتها .. أليس المنطق في هذي البلاد كذاب .. و صاحب الحق ليس له الحق في رد الجواب .. إذن يا صاحبتي أنا ما سألت عنكي فقط سألت الأحياء و الأموات .. سألت قلبي المرابض ونبض الآواب .. سألت الأجواء كيف عادت دون طرق الأبواب ..

الخميس، 4 ديسمبر 2014

سنتغير بإذن الرب .. و سنغير الواقع المر .. بعد ماذا .. بعد أن نعرف و نغترف من لبنة الوقت .. بعد أن تضيق بنا الساعات و وتروعنا مرارة الوقت .. كم بات شاردا ذهني و ماذا بعد السهر إستفدت .. سأجني خبالا وعقلا جامدا تعلن لي الدقات أنه قريب هذا الوريد من لحظة الموت .. سأخبر الجميع .. الجميع بدون نوتات الإستثناء .. سأخبر الحبيب القاتل عن إفلاسي .. و أخبر الصديق الوافي عن خشونة إحساسي .. و أخبر أمي خسارة تلك العبارات التي ربت بها إحساسي .. أنا واحد من هذا القوم .. إن بان عهري فأنا إبن القوم .. برا برا قد صدر في حق نفسي أني راكن للسلم .. لا أريد سوى أن يحركني الحبر و داعي العلم .. سنتغير بعد يصدر في حقنا قرار بالهدم .. سنتغير لو مضى و عافانا بالطهر هذا الحكم .. يا حبيبة القلب هل تدركين كم و كم صليت من أجل أن يتغير بالعافية هذا القلب ...

إن وجدتك مثلما خمن فيك القلب فأنا حتما سأعتذر للباقيات الصالحات .. و سأصلح أمري .. و أعقد النية و أعرف أن بوادر البداية هذه لا تكفيني .. صعب أن تشرح في بعض الأحيان الأمور المشرقة .. كالوسط الذي في الدقيقة أكون سائرا و بسرعة يظهر وحه البريئة .. أريد التوقف و النزول من الباص لدقيقة .. و لكن الثواني ترفض الخضوع و السيطرة على الوضع و أمامي تمر الرقيقة .. تعلن للماضي أنها مرت كالبرق كالألم كأنها الشقيقة .. كأنها دقيقة .. عبر النوافذ التي يمر منها الهواء و يعرج بها السجين نحو السماء .. إنها دقيقة يختلف تفسيرها .. و يصعب تمييزها .. خاصة إن كنت أنا السجين .. أكون مسافرا و أقطع بعينيك كل المسافات أنت المتهمة أنت الطيبة و أنت السارقة .. لدقيقة شعرت حين وجدتك أني بخير ولابد أن أعتذر للوجوه التي شاخت .. للوجوه التي شاحت .. بعد الستون الثانية سأبيد ظني .. و أبيع حظي لإنسان يحمل تاريخ القرن .. من أجل بوصلة بعثرت شمائلها الحقيقة .. من أجل هذا قررت أن أحب الأنيقة .. و أن أتذكرك كل لحظة كل دقيقة ..

الاثنين، 17 نوفمبر 2014


دعك من طب العقار و مر الدواء .. و أجلب لك .. و لنفسك .. هاته المرأة .. ستنسى كل المواعيد التي أعطاها حكيم الدواء ..لا تقل لي قال الصيدلي .. وقال طبيب من العصر العباسي .. لا تقل قال إبن سينا و قل قالت نفسي .. أنا من البداية أمنتك .. لأقول لك ما قاله الرب في الكتب .. لأقول ماقاله خير المرسلين بكل أدب .. و أبحث إن أردت إن شئت عن المسبب .. وعن خير المتاع تجد المرأة خير الصحب .. أجلب لنفسك .. لروحك .. لعقلك .. لقلبك .. ستكون القوة بين يديك إن وجدت السبب .. فما أحلى أن تهواك إمرأة وبين ثناياك سمحة تنير لك هذا القلب .. وجدت في كل الذي قرأت في شعر العرب و دواويين العرب .. وجدت شيئا في ذكره طالب ومطلب .. وجدت قصائدا كل عروضها إمرأة مع الشروق تشرق مع الغروب تغرب .. هذا الحديث الذي يترقب .. هذا المتلهف هذا الشوق هذا الغزل المطنب .. هذا و هذا أليس هذا فيه كفاية بأن يشغل عامة الشعب .. إنها الجميلة .. عفوية تداريها الكلمات الأصيلة .. ممشوقة تستوحي من جفن عينيها أسئلة أولها أخرها من أين أتتني هذه الثمالة .. قد كانت لك أمنية قد روضت المواقف الحائلة .. فبني في دنياك قصرا تحتله هذه المرأة بإسم الحب و الأصالة ..

الخميس، 13 نوفمبر 2014

يحدثني القول العابر بأني بخير .. و بأن الحوادث مهما بلغ صداها و مهما تعدت قوافلها الخشنة لابد لصراعي أن يقول لها كنت . في النفس مشاعل و مشاغل تلهب البواسل التي صيرتني غير أن دعائي ياربي أجعل دنوا أجلي بردا وسلاما .. أنا أيتها الدنيا لا أزال أحكي إذن أنا لا زلت بخير .. تودعني من خلف أوراق الشجر بنت الجار .. و يكلمني صديقي عن أجواء البحرية و صيد اللؤلؤ و المحار .. يخبرني في الصباح كم إحترقت أمعاؤه من لون الشفاه و لذة الإحمرار .. وكم مل من النوم بجانب حبيبه في الجو الحار .. أهو يسمع التصاريح المخفية في قلبي .. أهو مثلي يصارع بقايا الآخرة في دنياه .. أهو حقا ينفض الغبار عن فراشه الوردي .. أنا لا أظن .. لا أظن أن القلوب صارت تشعر بمعية البعض .. فاجئتني أسئلة تنسدل من جوف الذات .. تسألني أمي في بعض الأحيان يا ولدي ماذا فعلت .. ماذا لنفسك قدمت .. و يسألني الولد الصغير المفعم بنبضات التي كنت أصطاد بها كل عفريت مفلت ..أيها القائد الخائب لماذا لماذا هنا إلى هاته الدهاليز عدت .. أنا أيضا أردت أن أسأل نفس السؤال و لكني بكل حياء ما إستطعت .. فالطبيبة أرادت سؤالي ولكني راوغتها و مرغت علمها و عملها وناديت .. ناديت .. تحت كل وخزة أمامها أسلمت .. أني مؤمن بالروح و بكل الرسل و بملائكة ربي و بأني متشيع أحب أهل البيت .. يا لا حيلوتي يا لا دهائي يا لا كبريائي بذنبي الجميل ألست هنا أنا الملفت .. عقابي عقاب .. و جوابي جواب .. و روحي التي كانت تنير لأهل السبات النوم داخل أرجاء البيت .. يا عدل الخواتيم لماذا هذا الصمت .. ألست أريد العافية و أريد عتبة مغلوقة تسدل من خلفي السكات .. في كل مرة مأدبة في كل مرة سهرة في كل مرة سكرة أنا أعوذ بالله ماسكرت .. و لكني من كثرت ما أطنبت .. صار حقي من ورائي فلكا ينجيني ولكن بعد الخير الكثير أنا ما شكرت .. سأذكر لأمي أنا في الدنيا لا أحد يداينني ما حييت .. و كل الذين جلبتهم أنت التي أكرمتهم خسروا برائتهم وصار إكتوائي كم منهم كم منهم أكرمت .. صار ماصار يا صديقي كل همي مبتغى أن أرى الفرح في عين أمي هي تنظر إليا بلوعة السكوت و أنا ردي ردي في رحبتها أني سكت .. تحدثني هذه العطلة المعطلة عن زوابع الصحراء و عن مضيعة الوقت .. أين أنا من هذا أين الموعود فسوابقي كلها ندرت وعلمي المسبق و المجرب أني بها أقسمت .. لذا سمي لي كل المواثيق و سأوفي لك بها مهما النفوس بك غدرت .. سمي لي كل النسخ التي قرأتها و سأغرس لك من كرامتي ودا حتى لو السماء عليا أطبقت .. فأنا قيامتي قامت لأني رأيت و في كل الرأى يا أمي زهدت ..

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

من حولي .. هنا في هذا الصدر شخص يفقدني .. من حولي و بداخلي إحساس يزكي أمور غيبية .. قد تحدث و قد لا تحدث .. سوابق عدلية .. نوازل قهرية .. مأثورات و قضية .. صبر يأوي و يشتهي تناول الأدوية .. الفرق الآن موجود يشعرني بقيمة الفقدان يشعرني بقيمة الحنية .. منذ الربيع الأول و الربيع الثاني و أنا أريد أن أضيف زركشاتك في شهادتي الميلادية .. كالرجاء يأمني يغني لي أخر أغنية .. يعم في سكون الليل ويحرقني لأني أتطلع كالمولود الجديد لهاته الدنيا .. أرى الآن جيدا من حولي .. كيف يمكن أن تبدأ منذ الأزل أساطير الحكاية .. و كيف .. كيف أشتهي نسوج تمدحني .. تنتقد وقوفي تشدني جدا ملامحي .. منذ البداية إلى النهاية .. أنا و هذا الشخص في الجهة الشرقية أو في الجهة الغربية .. ينظر في وجوه الناس لماذا لا تلائمني مشية هذا الرجل .. و تعجبني المرأة التي فقدها لحن الأمل .. هناك مازال في جانب التلة قلب تتمناه الحوراء التقية ..

الخميس، 23 أكتوبر 2014

تختال هذه النفس .. تختال كأنما ملكت الدنيا كأنما الغد لن يأتي .. ويحي مالي أتقدم و لا أتوارى عن الأنظار .. نصيب مفتون يعرض عليا الدنيا يعرض عليا الحسن الذي لا يقاوم .. قاعد إذن أيها المتسكع لا محالة .. أو على ما يبدوا تسير الحياة بالعكس .. خطوة فيها حسنة و خطوة فيها سيئة .. أعجبني قول مأثور فوضعته على صفحتي .. وضعته على الفتية تقرأه .. على الرسم الذي فيه تفهمه .. مقدر أن تنفطر نيات الصائبين .. و تختال النفس كما يتنفس الصبح للباكرين .. تختال كالحروف التي تراقص القصيدة .. تختال كي تؤرخ لي .. فمرة تحكي عن الحضارة .. و مرة عن قصص الحب و العذارى .. و كلما خذلتها تذكرني أن أنظر لناس و المارة .. تحكي لي عن أسرار الرجال .. تحكي لي ألست أنا الذي يكتب القصيدة .. ويغير مجرى التنهيدة .. يستطيع تغيير لقب الفتاة إلى سيدة .. أستطيع و هكذا تختال نفسي .. أمام ظنون السيدة ..

السبت، 18 أكتوبر 2014


أغلقت الباب خلفي .. لا أظن شيئا خلفي .. أغلقت كل المنافذ مسرعا في طي الباب الخلفي .. لا أريد أن أرى شيئا ماعدى ظلي الذي يتبعني .. سأخرج من هذا المحل كي أستنشق الهواء النقي .. سأخرج عل الأفكار تأتي نحوي أنا الفتى تزاحمني فكرة الفتى الشقي .. صامد متورع فلما تنازعني الشقاوة بإسم السمو و الرقي .. أنا لا أريد شيئا سوى البقاء مع قلبي النقي .. أغلقت الباب وهي من ورائي بوجهها الممزوج بمسحة الجمال الشرقي .. أنا لا تفاجئني لا تفاجئني مهما كانت الصدمة في عيني مهما تزلزلت في عيني لحظة التلاقي .. أهي مرسلة و مقروءة مثل القصص القديمة مثل شعر نزار الدمشقي .. دقي و أعيدي فتح الأبواب أعيدي سير الماء في السواقي .. أعيدي البرق و مروءة الرجل الراقي .. فالحرب القادمة بيني و بين إمرأة تغزوني بإسم أشواقي .. تغزوني ألا تدري هذه أني حاصرتني الحرب و جنود الحرب و عدت متوهجا أصنع طريقي .. أرضي هذا و أمسح الدمع عن هذا ألست هكذا مثل الرجل التقي .. أغلقت الباب فادخلي من ورائي وغلقي قولي شيئا جميلا و علقي .. فأنا فرحتي ما تمت إلى حينما أغلقت الباب خلفي ...

الجمعة، 10 أكتوبر 2014


سيربي لكي قلبي عذرا كما تربي أمي إسمي .. و أنا و أنا الذي كبرت بعد أن هذبت بداخلي ذاك الطفل الصغير .. سأمنح للفتوة قسطا من الراحة و أرمي من يدي هذا القلم الشقي .. هذا الذي يغرد في صدري و يدعي المودة فمرة يكتبها سوداء و مرة يلونها باللون الوردي .. يدعي الرحمة وسط زخم الشباب .. سأؤدي في هذا القطب كل الأمانات .. لا ولا لن يوصيني أحد بعد الآن .. فأنا قد حفظت كل الترانيم و كل الإبتهالات .. كما الأخبار يتغير هذا الشعور .. ألست كما الحوريات تقدمين الهدايا للمحرومين مثلي .. وتحرري القلب من هذا الإدعاء .. ألست بحرا عذبا يستتيب به البيت .. ماذا لو أنا عدت .. ووجدتك كالثرية كالقمر ترعى المواقيت و تفتح لي باب البيت .. موجود في الخلفية من وراء ظهري عيون تراني تحبني فشكرا للعاطفين في هذا الوقت .. يتقلب الفكر و يريد مني أن أذهب لأنام .. و يريد أن يبلغ الصبح إشراقه في نفس الوقت كي لا أنام .. أنا ذاهب أجمع سنابل الذهب وسط الأحلام .. أنا عائد سحرني صوت الهيام .. عائد يلزمني عشرون سنة أخرى .. كي لا يخدعني الهوى .. يلزمني العنف و التقوى إتجاه نفسي .. و أن أكون الفارس الذي يحمي الحصن و لا تغره المغانم الأخرى .. سأكون متعففا و أكون بلا منازع الأقوى .. أنا هزمت الأميرة في مخدعها هزمت شعور الهوى .. و قتلت بداخلي هذه الشهوة .. أنا الزاهد أمام ملك يهديني جاريته الأجمل و الأفضل .. أنا المملوك في الضفة الأخرى .. ليس لديا ما أقوله لك بعد الآن .. ليس لديا زورقا يقطع البحر نصفين .. و لا أحتاج معجزة كي أرى تلك العينين .. إلا أن يهديك رب العالمين ..

السبت، 4 أكتوبر 2014


نغدوا ذهابا و إيابا .. أظهر في الصبح تغيب في الضحى ملاك .. أغيب بين ساعات الشقاء فتشرق لي كالشمس ملاك .. لا تترك لي مكانا كي أستظل فيه .. لا أجد من حزمها زاوية أغمر فيها نفسي .. لا أجد رقعة يصلح فيها التجديف .. أحاول رغم بعد المسافات بعض التخفيف .. أنا بدونها غير مستريح .. مكلف و غالي هذا الحب النفيس .. إنه ليس كسابقيه .. أحاول تكسير المسافات من ميل إلى شبر .. من صدر قرب صدر .. أغدو إليها ساكتا أحمل أحلامي .. تحكي تمسي عليا كل مساء .. تنسى لوعتي و إشتياقي كل مساء .. تحكي بإطناب عن عرس السماء .. يجمعني العرس أنا و مليكتي .. تدندن لي عن أبهة العادات و التقاليد .. تخبرني عن روح والدها الفقيد .. عن جلالة أمها و مرحها بالبيت السعيد .. أخذتني وجالت في بيت الخال إنها منفردة إنها مفقودتي رواية العقد الفريد .. أحاول إلقاء كلمتي و الخوض معها في الحديث .. أقول يا حبيبتي يا مزج المديح .. يتوقف نحر الكلمات وتوقفني هنا و أعد ليا الفصل و جملة القلب المرهف الفصيح .. أعد لي بكل تأني حنانك واحكي لي عن ساسة العصر الحديث .. ماذا يمكن أن أضيف كي أرى منها الوجه المليح ..تقول و تقول مغتصبة القول الصريح .. لن يشاركني حبك إلا الجميلة التي أنجبتك .. و أقول أقول كل دقدقات قلبي تقول أنت تحبها أنت مشتاق لها منذ الأزل ...

الاثنين، 29 سبتمبر 2014


إذا رأيت في فكري أني عبثي مسافر .. لا ألقي التحية على أحد و يعكسني التيار الفاجر .. أناجي نفسي بديعة هي الدنيا فتعالي أيتها الطيبة نتشرد قليلا لنرى كيف يرى الحرية الرجل المقامر .. ستأتى و تأتي لتخالف القول المأثور
وتشكر نفسي ذاك الشاعر .. في يديها ثراء الصحراء في مقلتي عينيها غدير و صفاء لنوايا الخير الوافر .. أنت سألتني كيف أفكر .. و أنت سألتي كل من في المدينة الخدام و العوام و أرخيت على الرمش الستائر .. و أنا غير مستوعب و لا أذكر .. لا أذكر إلا طيبة الصبح و ضياء البشائر .. أذكر أني صليت الإستخارة راضي بأن يكون لي جرح غائر .. أيام مغشاة أيام وتصحوا عيناك قد كان بالأمس الضباب قد مضى الحظ العاثر .. قد كان فيما مضى شعورا يهدرني ينهرني ألست أنا المتأني أنا الثائر .. إذا رأيت القمر بدرا يداريني فعلمي يا قريرة العين أني سهرت كثير عبر فصول العمر السائر .. شكوى وريحان تقر لي الخير تقر لي الخبر السار .. ستأتي و تعانقني ستأتي همها أن تسمع خبري من بين الأخبار .. إذا رأيت الدوائر تهديني فلاوسع لها إلا إذا رافق دربي زهرة الحرائر .. من بين كل الرؤى أرى أني رجل حائر .. رجل مستلقي على أريكة ينتظر و ينتظر .. إذا رأيت فكري يشتتني فلا بد أن أنتظر الحرة في بلدي الجزائر ..

الأحد، 21 سبتمبر 2014

هاربة .. لاجئة .. من أرض ممنوع فيها العبور إلى الناحية الأخرى .. تركض مهرولة نحوي .. كلما سمحت لها الفرصة .. تركت أهلا و بيتا و كل الأثاث .. و قصرا و فخرا و أصلا مملوءا كله تراث .. و الكارثة من أن يحتويها هذا الصدر المسعف على الإنشراح .. هي لا تعلم لا تدري كم مر من هنا .. هي لا تعلم كم مرة فررت أنا .. فقط كي أنجو بنفسي .. كم مرة حملت السلاح ضد نفسي .. فقط كي أعيش ليوم واحد .. مرت سنينا و أنا أدعو الغني القدير .. من أجل حياة ليوم واحد .. لأجل أن أجتاز هذه الحضارات التي أحمل فيها نعشي بين الجمهور .. من ذكريات سنين القهر و الضياع .. نحن أيضا أكل لحمنا الرجال و الضباع .. نحن حين أردنا الفرار مات كل من في القبيلة .. أخذو من بين أيدينا الأميرة أخذو الدلال و الجميلة .. نحن صرخنا أيها السادة و السيدات الكرام ... كم كان صعبا اللجوء أمام شساعة البحار ..

معقدة لا تلتفت إلا إذا قامت لدنيا قائمة .. لا ترى من رؤى أحلامي إلا هذه النثرات .. مرغمة على التبسم إذا فاجأتها بأحلى العبارات .. أنا رسمتها رسمت لها الطريق ستمر من هنا محتارة في أمرها .. مغترة كيف لهاته الرقيقة أنا الموافق لأيامها الهجرية أنا المشتاق أكتب عنها .. ألا تدري يا مرتشف الكلمات أني لحد الساعة لا أعرفها .. لا أعرف سوى معنى واحد إنه القدر العادل النازل الذي في السماء .. معقدة أحوالي و كارثية .. معقدة تشفي غليل الواقف الذي يراني .. مسكرة كالخل .. لاسعة كالفحات النحل .. مداخل و لا يوجد لها الحل .. إنها معقدة من أمامي من ورائي .. لكن لابد لابد لرب الحمد هنا في هاته الساعة أن يحمد ..لابد للرب أن يشرح صدري كي تنحل كل هاته العقد .. مؤسفة كل الغايات التي طرقت بابها من قبل .. ستمر مرة أخرى لا لكي تراني .. لا ولكن من أجل أن تقرأ ماذا كتبت عنها .. ستقرأ عن نفسها كيف كونت منها كيف جعلت منها أسطورة .. ستتذوق كل أنواع التوابل المرة و الحلوة .. ستقرأ أيات و أحاديث أخرى .. و ستدخل وتلتفت لألمي و تقسم معي أنصاف العقد .. و تعد الأيام مثلي أليس اليوم السبت بلى أنه الأحد فماذا يخبأ لنا يا ميسورتي بعد الغد .. معقدة كالسراب و لكنها حلوة رائعة كلما إلتفت بوجهها الملائكي .. كلما تبسمت رغم أنفها ترى أحلامي تتحقق بيديها ..إنها عقدتي إنها عسرتي قائمة مفتاحها إلتفاتة من وجهك البريء يا رائعتي ...

الجمعة، 19 سبتمبر 2014


على جانب التلة أطل كي أنظر بنصف العين .. ماذا يجري كي أغمض عيني مرتين .. من فوق العمارة أبني فوق السحب أحلام الطيبين .. و أسرق نظرة على الماريين .. فهذا يحمل ملفا فيه سيرة ذاتية وهذا مكتوم محزون لأن لديه شهادة جامعية .. هذا القلب مقسوم يحمل رزقا يريد نثره تحت أقدام أمه ليمحوا أثر التعب و السنين .. يحمل هذا القلب المجرد سمات بعضها ممقوت و بعضها أجهظته ألسنة الناس من رمقه الأول كالجنين .. لهذا اللاهث وراء الدنيا قلبا مقسوم نصفين .. تراه أين يذهب الوقت ليتركنا في منتصف الليل نتلذذ بوحدتنا نستمع للهمس و الأنين .. الجري و الجري أيها المتعففين .. الجري وراء السراب فمن يقدم لي شرابا باردا أمسح به عرق الجبين .. منذ ليلة أمس و أنا أمحص في قوافل الفارين ..منذ ليلة أمس و أنا أمحص في حياتي و أنا أعزف لحنا كل نوتاته ترق للوتر الحزين .. ما هذا ماذا أسرد ماذا جرى في هذا الوسط المتعفن .. الكل عاقل الكل مثقل الكل أصابه مرض الوهن .. فتركيني يا أيتها الروح الذاهبة هناك كي أطمئن .. بعد طلتي من جانب التلة أغمضت القلب و العين .. بعد السير في سيرتي قررت تحت الوطأة المستمرة أن أسجن نفسي سبع سنين .. قررت التغاضي عن إمرأة أضاعت بداخلي هذا المحب الرزين ..

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014


جئت و شعاري ليس لديا ما أخسره .. جئت من الوطن العربي .. أحييكم .. ذات يوم كنت من حراس الحرس الجمهوري .. كنت أحمي القصر الرئاسي .. أحمل في يدي سيفي .. فمرة أتباهى بقرطاسي ..ومرة تهاب في الحضرة نفسي .. تقول لي أنت يا هذا غلام حرسي .. أنا يا هذا جئت أحييكم .. أنا الفتى الجزائري .. بلهجتي و بهجتي و فرجتي .. على حسب الأدب الذي يوجع أعصاب رأسي .. في رأيي و على حسب مقاسي .. أنا فارس ثائر أصلي كل يوم في محراب البيت المقدسي .. ليس لديا ما أخسره .. فما تبقى من الحياة نصف عكسي .. نصف مضى أتناساه كالمعتوه كالمجنون همي فيه أن أكون ناسي .. و المتبقي شغف يأتي كالفلك الراسي .. جئت أراقص ظلي أواكب شعري أتخيل عروسي .. هل من أخ هل من رفيق مؤنس يواسي .. جنون العظمة يقسم ظهر الماشي جنون العظمة شيء قاسي و قاسي .. فكيف صرت و كيف أصبحت بعد أن إنهارت من الجري فرسي .. صرت أتوارى عن الأنظار صرت أتوحد وسط ناسي .. صرت كالشعب مهضوم من حمله العسري .. صرت كشعاري خاسر من البداية خاسر بقرار سياسي ..

الاثنين، 1 سبتمبر 2014


قالت كيف حالك يا إسماعيل .. نظرت إليها و قلت أنا .. نظرت إليها و تناظرنا .. في أعيننا أعياني السؤال فسكتنا .. هي تسأل عني و أنا أنظر ماذا أبقى منها الزمان .. إنها إمرأة .. إنها التراث .. إنها أمنية .. إنها رواية السعفة الذهبية .. ترى ماذا تبقى أيتها العافية .. أيتها النية الشافية .. يا شعلة أنارت قلبي إن البقية بقية الله إنها الحقيقة الباقية .. أرى بين حواجب عينيها رسوما نقوشا إغريقية .. سألتني كيف الحال يا إسماعيل .. فقلت لها نعم أنا .. أنظري إنتظري كيف صرنا .. كيف مثلنا و تماثلنا يا أنا .. سألت تجيبها الأجواء يجيبها الهدوء الحذر بعد أن خدرنا .. نظرت إليها و سكتنا .. بعد الصراخ و العويل سكتنا .. بعد مشاهد الفراق و العناق سكتنا .. لنتفرج على الرياح على الحزن كيف افترقنا .. لنسأل بعضنا كيف الحال يا أنا .. سألتني فذكرتها كم مرة تساءلنا .. تريد بنبرتها أن تسعدني بفطنتها أن تغريني ليتها فعلت هذا حين كنا .. نزهوا مع بعض نغني لحنا يكوي منا ماتبقى منا .. قالت كيف حالك يا إسماعيل .. نظرت إليها و تناظرنا .. كيف الحال و سكتنا ...

رأيت التاريخ يكتب في صورة رجل يجله التاريخ .. يقعد كأن التأني يساير عصبه المخي .. كأن الحوادث لا تعتريه .. يخلل أصابع يديه بماء يطهر وجه الفطرة يوقر الشيخ على شاكلة الشيخ الإبراهيمي .. رأيت الأصداء تقول من حوله لا إله إلا الله ..رأيت الناس تشهد أن محمدا رسول الله .. رأيت القلة تحب الإستقامة .. أعد الحروف و أحسب كم من الرفقة سماتهم الشهامة .. كم من الرجال وصلوا إلى القمة .. رأيت حتى صار قولي كله سبحان الله .. شيخ توقره تعتني به دنياه .. و شاب غرته الأبدية يموج تنتحر الجمل كلما خرجت من الفاه .. و أخر مثلي قست عليه الأحوال فصار يتجول عبر الفصول ليقول لشعب أنا كاتب .. ممل في بعض الأحيان و لكني أنقل الأحداث حتى أن الحقيقة تريني وجهي الشاحب .. هل تعترف و تخبرني أن الفطنة تلومك كم من الوقت أضعت .. كم أنا بالذات ضيعني حلمي ساهم أخيرا في ألمي كم رأيت كم في الأخير أيها القلب ضيعت .. صعب أن يكتبك التاريخ صعب أن يجلك التاريخ و لكن الأصعب كيف ترضي النفس التي وهبت ..رأيت فيما يرى المبصر تاريخا يمحيه نائم صارت كل أمور الدنيا أمر لا يعنيه ..صار الصبح يسوءه كثرة نفس السؤال .. أنا مائل و لكن ليس كل الميلان .. أنا سيء و مبتلى في نفسي شر تخمده رحمة المنان .. أنا هكذا أمتحن نفسي أغازل مفكرتي لأكتب تاريخ الرجل الذي يجله التاريخ ..

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014



لا أعرف لماذا .. لحد الساعة .. أين أجد الملاذا .. كلما حلمت بأفق جديد أرى موت الحس أرى كل من هم حولي يمرون .. لا يوجد فوضى لا يوجد أثر .. إنها القيامة إنه الملل إنه الحذر .. إنها الدوامة التي تحير .. كأن التوقيت غير مناسب كأن لسعات الكلام تؤذيني .. كأن العالم يوصيني .. تذكر كيف تاهت البوصلة بين أيدي الفرقاء  .. أيها القلب أيها الطوفان أنا بارد شارد أرجوك لا تعريني .. أرجوك إبعث لي معطفا غسلته يد أمي .. أرجوك أريني النور في أيامي .. أريني إبتسامة من وجه الأميرة .. بعدها أغلق الباب ورائي  بلطف.. و اعتبرني عابر سبيل فر من مدينة كثر فيها الخوف .. اعتبرني غريب يريد العودة إلى البيت ..يريد العودة بأخف الأماني .. وبعد هذا .. اسأل من كتبوا قبلي .. أجيبك كمن يرعى الغنم مالي أنا وهم العرب .. فأنا كلما احتملت .. زاد حلم طفولتي بأن أستولي على الحكم  ... و أخذ التاج و الأميرة .. هكذا أنتهي ويبقى الجمع من خلفي .. يقولون كيف جرى هذا .. أنا وحدي أنا لا أعرف لماذا ...

الأربعاء، 13 أغسطس 2014

غزل فيه كفاية و عقل نكت عليه ليل لا ينتهي .. قلب عفوي و سهر أجفى كل الرؤى .. لو رأيت من قبل وجه البريئة لما تهت من قبل هنا .. غزل يفني جنودا و قبيلة .. غزل يهذب جنون الصبية المكنونة .. مالي أرى تحف تولد العبارات على لسانها آمنة مأمونة .. مترجمة لفظا أعجمي معربا عنوانه عربون محبة نقي .. هذا الفتى أهداه القدر إنه كالكوكب الدري .. باللون الأبيض الناصع أنت أيها الإنسي المنسي في أعراف العرب ترعاك بإخلاص نور عيني .. سأتسكع قليلا سأتمنع للحظات كي أرد كي أسرد اللوم العذلي .. كم من سيارة مرت توقفت رأت تحفة الجسور المعلقة قبلي .. كم سأوافيك يا رفيقتي أتوعد فيك القمر الليلي .. سأدنو بمعية عقلي متى أخر مرة التقى حظي مع عذري التلقائي .. متناسقة هاته الواقفة تراها مثل حظي عبث استثنائي .. تراها حقا ستحب هذا الشقي .. غزل بدون راية .. أجد بين ثناياك مجدي الضائع فهبي كالريح هبي .. على الروح تنتشي و يغشاها الأمل المتبقي .. على النفس تتنفس بوصال حق صاحبة الرونق الشرقي ..غزل يتحدى هذا الزمن أنا أحبك فقولي أيها الشقي .. هذا الوداد حقا غير منطقي ..

الاثنين، 11 أغسطس 2014


لا إلى هذا و لا إلى ذاك .. أنا المترامي على الأطراف أنتمي إلى هناك .. أنا الحزن لازمني هدني سكن في نبرتي لكن وا أسفي أيها الحزن على لقياك .. إنتهينا هنا بدأنا حيث أيها المغروم تركناك .. بدأنا حيث يزف الفرح هداياه أنا المسرور أنا من كفاني الله زهدا بعد أن رجني رجا هواك .. أنا لا إلى هذا و لا إلى ذاك .. أنا المعتوق تربيت سنينا على المحجة البيضاء تربيت في جوف الليل يهز أركاني مناك .. أنا لا إلى الفرح و لا إلى الحزن أنا أملي معلق تحمله أجنحة الملاك .. أذنبت ثم تبت أذنبت ثم تبت لا تدري هذه المجرة أن السبب نظرة من عيناك .. أكتب شعرا ينسى أكتب نثرا يأوي أثرا فيه خطاك ..لا في هذا وجدت عطري و لا أنا وجدت عبقي فلما تهت قال الرعية فقدناك .. قال المحطم قال الفقيه قال الناسك .. كم وسعك الله في العافية وكم من الخلق أراك .. لا إلى هذا تنتمي و لا إلى ذاك .. أيها القلب طبت متراميا على الأطراف فحقك موجود في السماء ستأخذه حتما هناك .. قال القوم من ورائي أمناك .. قال القوم لا إلى هذا و لا إلى ذاك .. هذا الفتى مصقول على الحب الذي هناك ..

الأربعاء، 6 أغسطس 2014


من قصدي رغبة في لب القلب تود لو أنها تسدي .. بالتواجد هنا أتعفف بالرشد المرضي عل هذا العذر يسمو و يجدي .. لنفس قهر و مرض وصبر مرفوق بأمور المنع التي لا ينبغي لها التعدي .. أخت الهوى تجبرني مسيرة شهر هل يخبرها الأمس ماذا كنت أؤدي ...قسم ووقوف شامخ و تحية خالصة بيدي .. لا ينبغي قبر العرفان فأنا موجود موجود لأني أعرف حدي ..أعرف شؤون الهاربين فطالما فررت من حب حاصرني فقط لأني أردت الفرار بجلدي .. من قصدي المؤكد قرار بأن الأنا تحملني تحمل بين طياتها هذا التحدي .. ستكمل لي يا صديقي بيتا أو سطرا في شعري ستكمل قالبا متقلبا يجنح به فؤادي .. فترنم وارتح قليلا فهذه الرقعة هذه البؤرة هي في الأصل مقعدي .. نم قرير العين فالجميل الغائب المحب سيمدحني سيتذكرني حتما بالحلم السرمدي .. لأن خيرك نافع ستتعب نكدا متوقدا تريد الشكر الأبدي .. تريد و قصدي معذور تريد وهذا ملكي هذا الذي عندي .. كنت أريد أن أقول تنعم ترفق فأصل البداية كلام ودي .. يا أخت الهوى في ودي من البداية كنت أريد نسائم الود الوردي .. كنت أريد كنت أبذل قصارى جهدي .. فقط كي تفهم معنى قصدي ..

الجمعة، 1 أغسطس 2014



مقصى من الحياة .. تعب و عياء .. و المقابل ضحك من القلب .. و المقابل شاب يسب كل ما على الأرض يسب الأحبة يسب حتى ذات الرب ..مقصى و يظن المروءة هي التجرد من الحب .. يظن و ما ظنه إلا من وطأة الدرب .. يا أيها الذكي تودد فالحياة حق للمجرب .. حق للمروءة حق للموؤدة و شغف صاخب حتى المشيب .. ستتعب كثيرا لكني سأجلك أنا و كافة الشعب .. لأنك بشر تحتاج كما البشر المشي وسط الركب .. تحتاج أن يناح عليك تحتاج أن تهدى أن تبقى بالقرب من القلب .. من ثنايا المارين و متصفحي أوراق الكتاب .. من هداية الرب التواب .. ستعود ممتنا تنشد ذكراك عد للوراء أيها الشباب ... مقصى من حكاية الفتاة تنشر تحت أطلال رمشك الضباب .. ما بك ما بها حجرتك ضاق بها صوت الصباب .. ترفع قدر ما شئت واترك اللوم لخالق الرقاب .. ترفع فلن يطيب لك شيئا و الرب يقول فانكحوا ما طاب .. يقول الرب أذنب عبدي فاستغفرني و أنا أنا يا عبدي التواب ...مقصى فلا تقصي قلبك أيها الشاب ...

الأربعاء، 30 يوليو 2014


من بقعتي الصغيرة.. لامست الفرح الآتي .. في رفوف خزانتي موجود عباءة و علبة عطرة .. غدا عيد الفطر بادية في الوجوه فرحة مستبشرة ..غدا زيارات وكثير من الرحمة في البقاع هنا و هناك منتشرة .. ليت الناس تبقى في أكبادها هذه المسرة .. سنبدأ الصبح بأدعية للإخوة بالنصرة المظفرة .. لفلسطين منا كلمة نحن هنا أعين مبصرة .. نحن في غيابك نمدحك و أنت لا تزال في الأفق صابرة .. من بقعتي الصغيرة ..أهدي السلام لمن هم في كر و فر لمن بقو أحياءا و أسماؤهم نكرة ..لجندي يحرس يرى بعينيه مكاتيبه يرى فرص نجاته من كمائن الموت الوعرة .. لمن شغلهم الهم من أجل قطعة أرض محررة ..لمن هناك غدا سنصلي حاملين معنا أعذارنا المتأخرة ..سنتصدق و سنفرح و قلوبنا في عليائها منكسرة .. يا بقعتي الصغيرة عيدك نافورة شلال يغسل الأرواح كي تتطهرا .. عيدك مباح مبارك مطلع عليه ملائكة بررة .. ففرحي أيتها القلوب فأملنا فردوس لنفوس طاهرة .. من بقعتي الصغيرة المصغرة .. سألبس عبائتي و أضع القليل من علبتي المعطرة .. أملا في صبح يفدي القلوب المأسرة ... يفدي أن يسروا الدروب المعسرة ...

الثلاثاء، 22 يوليو 2014


باختصار و لا أكثر .. كنت ناظرا كيف تهدى و أنت بشر .. فكرت كثيرا .. ما يجمعنا عظيم مايجمعنا شئ يوقر .. كنت ناظرا لهدية أهديك إياها .. ماذا لو وهبت لك العين التي تبصر .. ماذا لو أعطيتك قلبي هل تراك ترضى و تشكر .. رأيت باختصار المختصر .. رأيت أنك أولى بهديتي بنيتي بعفويتي فبقلبي به أنهار و أبحر .. رأيت بذل الجهد معك لا ينفع فأسكت العفو و ترك ماءك يغلي لأنك كالزجاج تخاف أن تنكسر .. يا لهفتي في ذكراك في عبيرك في طلاقتك في أخوة الصغر .. هل كنت حقا ذاك الملاك أنا راهنت عليك مرة و أكثر ..لك المزيد في هديتي فخذ مني كلمتي سجيتي و اعلم يا أخي أنك ستبقى أخي الأكبر ...

الاثنين، 21 يوليو 2014


الراحة الراحة ماذا بيدك كي ترتحل و تترك من يحبوك .. الراحة في زادك فيمن هم من حولك فنظر لجنون الأحبة وهم يكتبوك .. قالت قصيدتي تكتب شهبا ترثي قلب الشهيدة أنا أعرف منذ الأزل سمو قدرك .. في قلبي قلب الطفلة و هي تسجى بأجنحة الملائكة .. الراحة ملكك وهي من سدرة السماء تناديك .. من غزة إلى روح المسجد الأقصى .. من حيث لا تدري إلى سدرة المنتهى .. شهد العرب القعود فوربك إذهب وحرر أرضك .. أو مت و أنت تجاهد بالقرب من حظن أمك .. فكثير كثير أيها الرب حق عليهم قولك .. الراحة الراحة يا فلسطين في السماء تذكرك .. لن يعيش في السماء إلا من ذاق الشهادة مثلك .. تعبنا و تهنا وراق لنا حلو المعيش المضنك .. أليس لنا حق الفداء من دم الصبي المسفك .. الراحة لنا أم لمن شهدوا الشهادة مثلك .. عرفنا الحق ولم أجد مايقال في حضرتك .. بقينا نرثي أنفسنا و أنت مرتاح تحيا بعد موتك .. بقينا بدون تاج بدون ملك ولن نحيا أبدا أبدا مثلك .. الراحة الراحة أبدا تعيش داخل قلبك .. فخذ آخر الغزوات و ارحل لتحيا في الخضراء فالأبدية خلقت خلقت لمن هم مثلك ...
خطب المحب حبيبه .. من دون أن ترى العين خصلات محاسنه .. فقد صلى المحب وتوكل بعد استخارته .. هل تراك رأيت عبدا لجأ يوما إلى الرب و خيبه .. خطب المحب بعفته فعام الخير يعرف من شتائه .. أليس لكل نشأ كريم أصالته .. أنا الآن طير فرح كأن عتقي كان من سجن غرني فيه الصبا و شبابه .. أنا الآن معتكف من غبن كنت ألقاه كأني شاعر أألف مكائده.. زال الأرق و لجمني المحبوب بشوقه .. لما رأيت البشرى في وجنتيه.. طيروا في السماء معي و أوصلوا من تركوني ذات يوم فكل بررته ذهب إلى مهجعه ..من سافرت و عدت كي أطب له اليمنى و ينام مرتاحا على مخدته .. برأت سريرتي لما زاغت عيني وقر الحب من حسنه ..أيا ربي حمدا لأنه مثلي و أنا مثله .. كتب المحب لأنه وجد أخيرا خليله ...

الجمعة، 11 يوليو 2014



إذا أحبتك بصدق فلابد للكبد أن يتودد .. إذا أحبتك بشوق فلإنها فتاة في خدرها حلال للخد التورد .. فأقم لها وزنا في زاوية الموعد .. و أكمل قولك المهذب في حضرة السؤدد .. و كن شاعرها المفضل وكن لها الخليل و صاحبها ولا ولا تتردد.. فأمنية النجمة خروج كالسيف من الغمد ..  خروج في الليلة القدرية من سعيدة إلى المرأة الأسعد .. إن هي أحبتك فلابد لقلبك المتيم أن يغرد .. فالأصول تقول ستنتشي سترعاها ستتعود .. لأنها نصفك لأنها جزئك لأنها سهمك لأنها حورية البحر لأنها كنز الزمرد .. إذا أحبتك بالنية فتعهد لها و أقسم لها أيها العبد المتوقد .. في حبها ستبلى حسنا ستبلى في رضاها المعاند  ... فستخلص نفسك من حزنك وعيشك المفرد ... وكن لها ظلا ظليلا كالجبل الصامد ...  كن لها كمن لم يكن أحد .. أو إبني لها في أحلامك  الصرح الممرد ..و أخبرها  بأنك جندي من شهامة الرجل المجند ..و أنك في حبها سائر و مجاهد إلى الأبد  ...إن أحبتك فحق لك حقا أن تستشهد  ...