الثلاثاء، 22 يوليو 2014


باختصار و لا أكثر .. كنت ناظرا كيف تهدى و أنت بشر .. فكرت كثيرا .. ما يجمعنا عظيم مايجمعنا شئ يوقر .. كنت ناظرا لهدية أهديك إياها .. ماذا لو وهبت لك العين التي تبصر .. ماذا لو أعطيتك قلبي هل تراك ترضى و تشكر .. رأيت باختصار المختصر .. رأيت أنك أولى بهديتي بنيتي بعفويتي فبقلبي به أنهار و أبحر .. رأيت بذل الجهد معك لا ينفع فأسكت العفو و ترك ماءك يغلي لأنك كالزجاج تخاف أن تنكسر .. يا لهفتي في ذكراك في عبيرك في طلاقتك في أخوة الصغر .. هل كنت حقا ذاك الملاك أنا راهنت عليك مرة و أكثر ..لك المزيد في هديتي فخذ مني كلمتي سجيتي و اعلم يا أخي أنك ستبقى أخي الأكبر ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق