الخميس، 23 أكتوبر 2014

تختال هذه النفس .. تختال كأنما ملكت الدنيا كأنما الغد لن يأتي .. ويحي مالي أتقدم و لا أتوارى عن الأنظار .. نصيب مفتون يعرض عليا الدنيا يعرض عليا الحسن الذي لا يقاوم .. قاعد إذن أيها المتسكع لا محالة .. أو على ما يبدوا تسير الحياة بالعكس .. خطوة فيها حسنة و خطوة فيها سيئة .. أعجبني قول مأثور فوضعته على صفحتي .. وضعته على الفتية تقرأه .. على الرسم الذي فيه تفهمه .. مقدر أن تنفطر نيات الصائبين .. و تختال النفس كما يتنفس الصبح للباكرين .. تختال كالحروف التي تراقص القصيدة .. تختال كي تؤرخ لي .. فمرة تحكي عن الحضارة .. و مرة عن قصص الحب و العذارى .. و كلما خذلتها تذكرني أن أنظر لناس و المارة .. تحكي لي عن أسرار الرجال .. تحكي لي ألست أنا الذي يكتب القصيدة .. ويغير مجرى التنهيدة .. يستطيع تغيير لقب الفتاة إلى سيدة .. أستطيع و هكذا تختال نفسي .. أمام ظنون السيدة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق