الاثنين، 1 سبتمبر 2014


قالت كيف حالك يا إسماعيل .. نظرت إليها و قلت أنا .. نظرت إليها و تناظرنا .. في أعيننا أعياني السؤال فسكتنا .. هي تسأل عني و أنا أنظر ماذا أبقى منها الزمان .. إنها إمرأة .. إنها التراث .. إنها أمنية .. إنها رواية السعفة الذهبية .. ترى ماذا تبقى أيتها العافية .. أيتها النية الشافية .. يا شعلة أنارت قلبي إن البقية بقية الله إنها الحقيقة الباقية .. أرى بين حواجب عينيها رسوما نقوشا إغريقية .. سألتني كيف الحال يا إسماعيل .. فقلت لها نعم أنا .. أنظري إنتظري كيف صرنا .. كيف مثلنا و تماثلنا يا أنا .. سألت تجيبها الأجواء يجيبها الهدوء الحذر بعد أن خدرنا .. نظرت إليها و سكتنا .. بعد الصراخ و العويل سكتنا .. بعد مشاهد الفراق و العناق سكتنا .. لنتفرج على الرياح على الحزن كيف افترقنا .. لنسأل بعضنا كيف الحال يا أنا .. سألتني فذكرتها كم مرة تساءلنا .. تريد بنبرتها أن تسعدني بفطنتها أن تغريني ليتها فعلت هذا حين كنا .. نزهوا مع بعض نغني لحنا يكوي منا ماتبقى منا .. قالت كيف حالك يا إسماعيل .. نظرت إليها و تناظرنا .. كيف الحال و سكتنا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق