مقصى من الحياة .. تعب و عياء ..
و المقابل ضحك من القلب .. و المقابل شاب يسب كل ما على الأرض يسب الأحبة يسب حتى
ذات الرب ..مقصى و يظن المروءة هي التجرد من الحب .. يظن و ما ظنه إلا من وطأة الدرب
.. يا أيها الذكي تودد فالحياة حق للمجرب .. حق للمروءة
حق للموؤدة و شغف صاخب حتى المشيب .. ستتعب كثيرا لكني سأجلك أنا و كافة الشعب ..
لأنك بشر تحتاج كما البشر المشي وسط الركب .. تحتاج أن يناح عليك تحتاج أن تهدى أن
تبقى بالقرب من القلب .. من
ثنايا المارين و متصفحي أوراق الكتاب .. من هداية الرب التواب .. ستعود ممتنا تنشد
ذكراك عد للوراء أيها الشباب ... مقصى من حكاية الفتاة تنشر تحت أطلال رمشك الضباب
.. ما بك ما بها حجرتك ضاق بها صوت الصباب .. ترفع قدر ما شئت واترك اللوم لخالق الرقاب
.. ترفع فلن يطيب لك شيئا و الرب يقول فانكحوا ما طاب .. يقول الرب أذنب عبدي
فاستغفرني و أنا أنا يا عبدي التواب ...مقصى فلا تقصي قلبك أيها الشاب ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق