الخميس، 4 ديسمبر 2014


إن وجدتك مثلما خمن فيك القلب فأنا حتما سأعتذر للباقيات الصالحات .. و سأصلح أمري .. و أعقد النية و أعرف أن بوادر البداية هذه لا تكفيني .. صعب أن تشرح في بعض الأحيان الأمور المشرقة .. كالوسط الذي في الدقيقة أكون سائرا و بسرعة يظهر وحه البريئة .. أريد التوقف و النزول من الباص لدقيقة .. و لكن الثواني ترفض الخضوع و السيطرة على الوضع و أمامي تمر الرقيقة .. تعلن للماضي أنها مرت كالبرق كالألم كأنها الشقيقة .. كأنها دقيقة .. عبر النوافذ التي يمر منها الهواء و يعرج بها السجين نحو السماء .. إنها دقيقة يختلف تفسيرها .. و يصعب تمييزها .. خاصة إن كنت أنا السجين .. أكون مسافرا و أقطع بعينيك كل المسافات أنت المتهمة أنت الطيبة و أنت السارقة .. لدقيقة شعرت حين وجدتك أني بخير ولابد أن أعتذر للوجوه التي شاخت .. للوجوه التي شاحت .. بعد الستون الثانية سأبيد ظني .. و أبيع حظي لإنسان يحمل تاريخ القرن .. من أجل بوصلة بعثرت شمائلها الحقيقة .. من أجل هذا قررت أن أحب الأنيقة .. و أن أتذكرك كل لحظة كل دقيقة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق