الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014


جئت و شعاري ليس لديا ما أخسره .. جئت من الوطن العربي .. أحييكم .. ذات يوم كنت من حراس الحرس الجمهوري .. كنت أحمي القصر الرئاسي .. أحمل في يدي سيفي .. فمرة أتباهى بقرطاسي ..ومرة تهاب في الحضرة نفسي .. تقول لي أنت يا هذا غلام حرسي .. أنا يا هذا جئت أحييكم .. أنا الفتى الجزائري .. بلهجتي و بهجتي و فرجتي .. على حسب الأدب الذي يوجع أعصاب رأسي .. في رأيي و على حسب مقاسي .. أنا فارس ثائر أصلي كل يوم في محراب البيت المقدسي .. ليس لديا ما أخسره .. فما تبقى من الحياة نصف عكسي .. نصف مضى أتناساه كالمعتوه كالمجنون همي فيه أن أكون ناسي .. و المتبقي شغف يأتي كالفلك الراسي .. جئت أراقص ظلي أواكب شعري أتخيل عروسي .. هل من أخ هل من رفيق مؤنس يواسي .. جنون العظمة يقسم ظهر الماشي جنون العظمة شيء قاسي و قاسي .. فكيف صرت و كيف أصبحت بعد أن إنهارت من الجري فرسي .. صرت أتوارى عن الأنظار صرت أتوحد وسط ناسي .. صرت كالشعب مهضوم من حمله العسري .. صرت كشعاري خاسر من البداية خاسر بقرار سياسي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق