الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014


عادت كبينة تريد أن ترى البراءة في وجهي .. عادت كمعجزة كمفخرة ترفض الزوال .. و السنة الكونية حدثتني أنها نبتة و تشبه الكثير من النساء .. مرضية هذه الحجة التي جائت بها .. و الممتع في الأمر أن أعود أنا لها .. قواعد القصص في الحب تقول .. المنطق و المعقول .. هي و خواطرها المهزومة تحبني ..هي أتية من بعيد يتعبني فيها عتاب الرجل المقتول .. ستفجر من حولي كل القنابل الموقوتة .. كلما إختبأت وجدت على باب الملجأ مكتوب إسمها .. حنيني يريد نزع العبارة .. حنيني كشجرة إجتثت من فوق الأرض ليس لها عنوان .. لم يرى بعد وجه المحب لم يرى بعد حيلة ترضي هذا الإنسان .. ستعريني الأجوبة بأني بخير .. و بأني أيضا أحبها .. و بأني في الصباح الباكر أمقت الصقيع ولكني بالمقابل أنتظر الشغف كي يشاهد إطلالتها .. أليس المنطق في هذي البلاد كذاب .. و صاحب الحق ليس له الحق في رد الجواب .. إذن يا صاحبتي أنا ما سألت عنكي فقط سألت الأحياء و الأموات .. سألت قلبي المرابض ونبض الآواب .. سألت الأجواء كيف عادت دون طرق الأبواب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق