الأحد، 21 سبتمبر 2014


معقدة لا تلتفت إلا إذا قامت لدنيا قائمة .. لا ترى من رؤى أحلامي إلا هذه النثرات .. مرغمة على التبسم إذا فاجأتها بأحلى العبارات .. أنا رسمتها رسمت لها الطريق ستمر من هنا محتارة في أمرها .. مغترة كيف لهاته الرقيقة أنا الموافق لأيامها الهجرية أنا المشتاق أكتب عنها .. ألا تدري يا مرتشف الكلمات أني لحد الساعة لا أعرفها .. لا أعرف سوى معنى واحد إنه القدر العادل النازل الذي في السماء .. معقدة أحوالي و كارثية .. معقدة تشفي غليل الواقف الذي يراني .. مسكرة كالخل .. لاسعة كالفحات النحل .. مداخل و لا يوجد لها الحل .. إنها معقدة من أمامي من ورائي .. لكن لابد لابد لرب الحمد هنا في هاته الساعة أن يحمد ..لابد للرب أن يشرح صدري كي تنحل كل هاته العقد .. مؤسفة كل الغايات التي طرقت بابها من قبل .. ستمر مرة أخرى لا لكي تراني .. لا ولكن من أجل أن تقرأ ماذا كتبت عنها .. ستقرأ عن نفسها كيف كونت منها كيف جعلت منها أسطورة .. ستتذوق كل أنواع التوابل المرة و الحلوة .. ستقرأ أيات و أحاديث أخرى .. و ستدخل وتلتفت لألمي و تقسم معي أنصاف العقد .. و تعد الأيام مثلي أليس اليوم السبت بلى أنه الأحد فماذا يخبأ لنا يا ميسورتي بعد الغد .. معقدة كالسراب و لكنها حلوة رائعة كلما إلتفت بوجهها الملائكي .. كلما تبسمت رغم أنفها ترى أحلامي تتحقق بيديها ..إنها عقدتي إنها عسرتي قائمة مفتاحها إلتفاتة من وجهك البريء يا رائعتي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق