الأربعاء، 13 أغسطس 2014

غزل فيه كفاية و عقل نكت عليه ليل لا ينتهي .. قلب عفوي و سهر أجفى كل الرؤى .. لو رأيت من قبل وجه البريئة لما تهت من قبل هنا .. غزل يفني جنودا و قبيلة .. غزل يهذب جنون الصبية المكنونة .. مالي أرى تحف تولد العبارات على لسانها آمنة مأمونة .. مترجمة لفظا أعجمي معربا عنوانه عربون محبة نقي .. هذا الفتى أهداه القدر إنه كالكوكب الدري .. باللون الأبيض الناصع أنت أيها الإنسي المنسي في أعراف العرب ترعاك بإخلاص نور عيني .. سأتسكع قليلا سأتمنع للحظات كي أرد كي أسرد اللوم العذلي .. كم من سيارة مرت توقفت رأت تحفة الجسور المعلقة قبلي .. كم سأوافيك يا رفيقتي أتوعد فيك القمر الليلي .. سأدنو بمعية عقلي متى أخر مرة التقى حظي مع عذري التلقائي .. متناسقة هاته الواقفة تراها مثل حظي عبث استثنائي .. تراها حقا ستحب هذا الشقي .. غزل بدون راية .. أجد بين ثناياك مجدي الضائع فهبي كالريح هبي .. على الروح تنتشي و يغشاها الأمل المتبقي .. على النفس تتنفس بوصال حق صاحبة الرونق الشرقي ..غزل يتحدى هذا الزمن أنا أحبك فقولي أيها الشقي .. هذا الوداد حقا غير منطقي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق