الجمعة، 6 نوفمبر 2015

مع من سأتحدث .. سأحدثك أنت يا قلبي .. لن أقول شيئا يؤذي .. كل مافي المقال نقش بشكل وردي .. و عناد مع النفس وأفكار تولد بشكل قسري .. عدت من حيث أتيت كي كي كي أردد على مسامعي .. أني بخير و أني و أني و أني .. جاد في كلامي .. على الواصل و الموصول و على الوفاء فيما تبقى من عمري .. وعلى الحب و الأمنية وعلى الغد و غدا يا حبي سنلتقي .. عندنا في وسط الدار قلب يحبني .. معقدة كعقدة في جوف الظلام السرمدي .. و لكنها تبدو أجمل حين تنهرني و المراد في الباطن ود عفوي .. ناداني قلبي هل مللت من حديثي .. و عبيري و أثيري .. و نشوة الرداء الأبيض يا حبيبي يا نصيبي على الحضن فيضي و أفيضي .. قد بقى الحديث المعقم معي .. في لفظي موقعة تنجد المواعظ للمضغة و الرؤى تنتقي إسما للصبي .. قلت و تحدثت عنك أنت يا سيدتي .. قلت من قبل قصائد كثيرة أكثر ما فيها أني أنوي و أنوي .. الوصول إليك كي ترتاح نفسي .. البقاء معك كي تعف نفسي .. الحديث الحديث عنك أنا و قلبي أنا وقلبي ..

الاثنين، 2 نوفمبر 2015

راق لي التحدث و أنا صامت جال في فكري بعض البوح .. لمن يهمه الأمر لمن صدمه الحاضر و أضاعه الإمضاء و الختم .. أو لشلة تقتفي أثار القوم .. أو لنفسي و الواجب أن أحب الزهرة و جنين يهتف لي وسط الرحم ..وسط الغيم و ترادف الزخم .. رغم التراخي ورغم جفاف الكلام و بقايا الوشم .. سوف تعتني بي كي أتحدث للمقبلين و المغرومين منذ القدم .. سوف تجادلني كي أصنع لها صومعة تحث العاشقين على الصوم .. و تقبع في أريحية تنادي بإسمي ماذا و ماذا ستفعل اليوم .. و أنا البريء أعاهدها أني بريء و ليس لي علاقة بالذم .. ليس لي إلا التودد وحان الآن يا عزيزتي ساعة النوم .. كباسل أغدو أو كراعي أغتنم فرصتي وسط النعم .. لاشيء يتبدل و لو لاحظ المشتهي سهو الشم .. رائحة زكية و قفطان و عروس وبقية الجدل لا يهم .. إن كنت مدانا و لايجوز أن يسأل الثمن كم .. أيها الرشيد سلم عليا اليوم .. فقد ضاع خاتم مرصع موسوم زف به جبليتي لألف موسم .. أيتها الموجوعة لا زلت أحيا لذا أنا قادم .. أرم لكي في قلبي خاتم يحسب بحساب النجم .. قد تبكي قليلا و أشد عليها رغم الألم .. بقايا حسنة منتشية بعلامات الشد و الضم .. نوعا ما ما أصعب الحب لو صار فيه تعداد الرقم .. لو صار المحب يملأه غرور بأنه رجل محترم يريد أن يحترم .. و بأنه آخر مابقى من نوايا المروءة و أنه بالفعل الوسيم الشهم .. و بأنه يهدي و يهدي لك بقية عمري و أنت القوس و أنت السهم ..

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015



                               لا قصائد لا وعود لا يا قلبي أنا لا أريد ذنبا لا يغتفر ..  حال ميسور حالي يريد من ناصيتي التعود على الشكر المكرر .. يريد حلالا و حلالا وطيب الأماني في الصبح المنفطر .. لقد تعودت قبل الذهاب أن أترك مسحة يتنور بها الأثر .. يزيد للأمل قطعة سكر يزيد للحب ثنايا من صورة القمر .. و أجيب داخل نفسي مررت من هنا وكنت أنا ونفسي الداعي  المضطر .. ألا يحلوا لمفازتي أن تصطفي لهاته العيون  شيء لا ينكسر .. ألا يجب أن نحب ونحب بعضنا ونتكون مثل بقية البشر .. أف من قبلة و من شر لا يغتفر .. كنت ماضيا ماشيا راجيا مبهوت وفي الأرجاء كنت في العسر أنتشي و أتعثر  .. وجاءت قبيلتي جاءت حبيبتي  كأنها مدينة تناقش فكري المبعثر .. فمرة خطأ ينسيني في الخطأ و مرة يحبها هذا الخاطر بدون مبرر .. سهوت وفي المنام أراها في جنبي أراها بدرا أراها النعمة و الجوهر .. لقد غنمت ورضى حبيبتي أولى و إن إستعصى عليا الأمر يا حبيبي أريد أن أستمر   .. لقد سايرت الحسنى وفي طريقي هي ولا غير .. هي الموجودة هي أنفاس الحياة  هي ولا غيرها زهرائي هي فراشتي وأنا لا أريد أكثر .. قد قلت من قبل في قصائدي أين السر الذي يسرني وفيه  مذاق السكر المعطر .. أين العنفوان و قصص الحب التي ضاعت بسبب أنفاس العبير المتكبر .. سأقسوا إن شئت ولكن عصوري التي تحبك تريد مني التنور .. تريد الغاية في وجداني كلمة تحبوا نحو وجهك و تجهدني حين أحبك أكثر .. لم أكن أبغي من شرود الليل في الغابة السوداء  إلا إكتمال البدر   ..  لم أبغي إلى إلى الآن إلا أن أحبك كما يريد لي ويريد لنا القدر .. لا قصائد أخرى غير الوعود التي لا تريد أن تنتظر .. غير قلبي الذي يوصيني بأن اتربع على عرشك لدهر و عمر أخر ...

السبت، 12 سبتمبر 2015

والوقت لا يوجد .. و أيضا لم ينتهي بعد .. و التمام التمام أريد أن يسعدني الرب .. بأي حال و في كل الأحول ..الحمد لله كل الحمد ..آه الآن تذكرت .. صار عندي شيء بالبيت .. وكل شيء كأنه الرزق الذي يشتهيه الرجل البيت .. صار عندي إمرأة .. و أجمل شيء لا أظنه في الخير سوى إمرأة .. كنت سأكتب شيئا منذ زمان .. إنتهيت ولم أعرف من أين أبدأ .. سميت الله و أذكر جيدا أني قرأت الموطأ .. إنتهيت من كافة المراسيم و أعرف في نفس الوقت أني حاليا لا أزال أبطأ .. كل العرف يعرفني والتقاليد المشفعة لناس هي الأسوأ .. خممت و إرتديت فكرة بعضها تذمرني وبعضها منتهية الصلاحية وجدتها في بردة ظهري تدل أني مخطأ .. لكني في العمر كنت ولا أزال في الدنيا أرقق الكلمات و في كل الزوايا أرى المعروف يركنه المرفأ .. أزف الأحلام ولا أسرق وحمدا لله على هذا الكبد الرطب النيء .. يا معزوفتي سأغني لنفسي وفي جوف الليل أخشى الخالق المكون البارئ .. و أغدقت عليا الأقدار لما لمحتها لما وجدتها كانت البداية كبداية المنشأ .. كموروث عقائدي كتحفة مجردة تبحث عن الملجأ .. أنا أيها المتعففين لما إنتهيت وجدت المضغة في صدري تصون الرقعة و قباب المبدأ .. تقول لي أن الحب يلزمه النية لا تغير لا تبديل في الكل ولاشيء يتجزأ .. لاشي في أي راوية تقرأ .. سوى وجود إمرأة أيها القارئ أيها المتنبي أيها المقفأ .. جاء وقتي و الملاذ إليك يا حبيبة القلب كم إنتظرتك في ميناء حياتي وكم رجوت البداية من هذا المرفأ .. رجوت في آخر المطاف هذا البدأ ..

الاثنين، 13 يوليو 2015


مرغمـا أن أمـر بجـوار المنتشيـن و أتعـالـى .. أليـس فـي أرض الله نـور للحيـارى .. كـنت سأتيـك أحمـل كـل العتبـات التــي أغلقـت فـي وجهــي .. كنـت سـأتـي وفـي عينـيـا لـون العمـى .. أنـا علـى بصيــرة فمـن ذاق تريــاقـي عـــرف فـي نفســه كـم بـت أعصـــر بكبــدي لـذة الحـــلال .. هــات رشفـة أخـــرى و أعـطينــي النـسق المتــواتــر فـي البـال .. قـــدم لــي فــكرة غنيـــة تعـفينــي مـــن تسـلــق الجبــال .. كـمــن غــزى إمــرأة و أحبـتـه فخــاض فــي الأحــاديث و صـــال ..كــمن جــاء مـــن بــوادي المــدينــة هـمــه الــراحــة و قصـــر التـجــوال .. أتـقـــرأ حبـيـبـتــي نثـــري و أهــديـها أسماء كـلــها فـي الـــود و نـشــوة الـوصــال .. ســأقــــر لــها بـأنـها تـــاج و بــأنـــها خـيــــار القلـب الجـميــــل .. ســأجــد لــها رغــما عنــي مجـــدا كــالخيــل المحـجـــل .. سـأجـــد لــها عــذرا و نثـــرا فقلبــي و قلبــها مـائـــل .. مهـــلا يــا خليــلة القـلب فـأنـا أتـحــدث مـع هـــذا الــرجــل .. يــقــول أنــا لا أريــد أن أستــوطـــن لا أريـــد البقـــاء فــي هــذا الجبـــل .. لقـــد مــررت مــن هنــا مــن قبــــل .. ألســـت كـاتبــا ألســت شــاعــرا فـمالــي أرفــض الصقـــل .. يـــا صــاحبــي بعـضـــا مــن التــريـث بعضــا مــن التـمهــل .. يـهديــــك الـرب الســكن و الأهـــل .. يـهديــك ولا سهــل إلإ مــــا جعلـــه الله سهـــل .. مــرغمــا أن أحــاجــي هــذا المتـعســــر الثمــــل .. ولــكــن حبـيـبـتــي أكثــــرت عليـــا التـغنــــج و التــمثــل ..تـقــــول هــي أنـت يـــا أنــا أنـت لـــي فتـــرك هـــذا الحقــــل .. أتـــرك كــل الــذي فــي يـــدك فـتـعالـــى تــعـالــــى فـقــــد حــان وقــت اللثــم أنــظـر إليـــها و يــذبـحنـــي لـون الكـحــــل . . يـســـرد لـــي حكـايــــا و أنـــا مــن قبــل كنــت أبحـــث عــن من يـلـــم فيــا الشمـــــل .. مــرغمـــا مــن قبــل أن أمــر بـجــــوار المتـلهفيـــن و أعطـي و لا أنتـــظر رد الجـميــــل .. لـم أنتــظر كـمــا قـلـت مــــن قبــــل .. و لكنــــي الآن صـــرت أنتــــظر فـــي آخــــر الليــــل .. أنتـظــــر حبـيـبـتــــي الـمزهــــرة فقـــط لا تــنســــي لـونـــي و لــون الكـحــــل .. لا تـنســـي يـا زاهـــرائـــي الفــاطميــــة أنــي لــم أكـــن لــو لـم أحبــــــك فـي الأصــــــل .. لا تـنســـي أنـــي كــــدت أن أرحــــل لــــولا لطــــف الله فـــأنـــــا لـكــــــي و أنـــــــا أكتــب هـــــذا المـقـــــال .. و أقطــــع المـفــاعيـــل لهــاتــــــــه الجـــمــــل ..

الأربعاء، 8 يوليو 2015

يعني أني لا أريد الخروج عن الموضوع .. يعني الوعي و التفكر و التفقه الشيء الكثير .. لقمة وعيش رغيد وسلام لكل الجموع .. أنا معي وحدتي معي التذبذب معي القرين يسير .. كان من الماضي كل ما في الذكرى هو إنارة الشموع .. يتوقف قلبي مع الهدي مع هزة الأثير .. لأن الذي مر شج بداخلي هاته الربوع .. لأن وصيتي لنفسي تنمو كالطفل الصغير .. الآن آت و معه حبيبتي معه إنشراح القلب القنوع .. معه التيار وقرت عيني و أنا العبد الفقير .. يا بيضاء ياسمراء قولك رجني فصار عندي عذرا أبيضا نصوع .. سأهديها كل يوم رسالة نصية بعضها غزو والآخر بند قصير .. سأهديها أيامي و أشرب معها القهوة و ماء الينبوع .. يا درتي أحببتك حتى صار اللطف شيء مثير .. صارت الأنجم في السماء تدعوا لي يا سميع يا شفيع .. مقر أنا أني بدونك كنت رجلا لكني الآن أستطيع التعبير .. أستطيع أن أحذر لأني من أجلها أجل نفسي و أرفض الوقوع .. يا بيت القصيد زهرائي متمردة ولكنها تهواني كما العبير .. تهوى وجودي و أنا لها بلسم يحتويها ويفرش لها الزهر كما الربيع .. هذا يعني أن المعني بالأمر يوفي لكي فوق الأرض وفوق السرير .. أنت لي و أنا صابر و لا أريد الخروج عن الموضوع .. أريد أن أحبك حلالا طيبا أنا لا أريد الرطب الحرام الممنوع .. فأوقفي أحلامك و تعالي عانقيني فأنت الأهل و أنا هو الجمع الغفير ..

الأحد، 28 يونيو 2015

جـاعــل يــدي علــى خــدي .. مـــائــل يــرثينــي الفكــر المجــدي .. ســأبــدوا لاهيــا و أعــدوا قــادمــا مـن البقـعــة التـي تـأوينــي وفــي عيـنـــي يـقظـــة مـــن النـــوم الســرمــــدي .. ألقـي الســلام بـاديــا وفــي نفسـي سبحـــة مـــن كـــــــلام الله العلــي .. أمشــــــي تتقــدمنـــي فـكــــرة طيـبــة أريـــد الجلـــوس فـأجـــدها تتـــــرنح فــي مــقـعـــدي .. أقــــــول مسليــــا قلبـــي تـربـــع فـــالعقـــــل قلـمـــــا ينتشــــي .. تــربـــع و دون أفـكـــار الــربيــــع الشـجــــــي .. دون فــــأنــت فــي راحتــــــك كــالنــــهر الســــوي .. كــالنـــاس فــــي نــهــارهــا تــصــــوم وهــــذا حـــال الـعبـــــد التـــقــــي ..كــالنـــاس فــــي قيــامــها صــف مــرصــــوص زيـنتــــه البـعـــــد الأزلـــي .. كــــل هـــذا و يـــد تكتـــب ويـــــد متـــــلازمــــة لــخـــــدي .. هــل يجــــوز فــي المقـــــام ذكــــــر المــــودة وجنـــح الحـــــب الآدمــــي .. هـــــي ولا غيــرها هـــي تقــــــول لــــي .. فــــي كــــل مـقـــــام أرعــــــى خطـــاهـــا تــمشــــي تـلازم الــــروح جـنبـــي .. أمــشــــي و جنـــون العقـــــــل فـــي جســـــدي يـمشـــــي .. متــــى تــأتـــــي كـــي تـعتنـــي بـــــي .. جـــاعـــــل يــــدي علـــى خـــدي .. أنـــا أوصيــهـــا و نــفســــــــــي .. أعـــذرهــــا و أقــــــدم الأمـــانــــي لنــفـس تــريـــد الـعبــــد التقـــــي .. تــقـــــــول والله إنــــي أحبـــــك يــا أخــــيٌ .. و أقـــــول لــهــــــــا إنـــــي عفيــــــف وعبــــد حـــــــي .. يــؤمـلنـــــي التـــوكـــل حيــن أصلـــــي و أقـــــــول يـــا رب أجـــعــلـهـــا لــــــــي .. جــــاعـــــل يــــدي عــلــــى خــــدي ..و يـجــــعــــــل الـرب الكــريـــم المـــودة أنثـــــى طيــبـــــة لـرجـــل التـقــــي ..

الاثنين، 22 يونيو 2015

رهف ممسوك بلغة الحنية و الخوف .. حلم باق كأني الناجي الوحيد فيه يسرني البقاء في مقدمة الصف .. في الصباح الباكر كثر عليا النبض كأن قلبي زاهد يرجوه بوح التصوف .. من قصائد الراهبين نقطة ماذا ترك لي الحب كي أصف .. إلياذة من الصمت وحدود الرمش الخجول كأن به البرق كأنه عصابة مارقة في الخطف .. حين تراني أنظر إليها و أنا الواقف المركون راقني شداها يا أنا كم ثمن التلهف ..للحظة أمضي بها في خطاي إن وقعت سميتها لحظة من الترف .. يسرني جدا أني بقيت مع التريث بقيت وحدي ولم أنحرف .. ألم شملي في كل غزوة أنا باق على عهدي أنا يا أحزاني لا أتخلف .. يا مدينتي ماذا أعطيتني كي أقف مع البخلاء في الخلف .. لذا ولذا سار قلبي في دعواه إذا أحب فلابد من جودة الخيلاء و بردة العنف .. إذا إنحنيت فرغبة المعية ترفق بي تريد الندية تريد أصناف الصفصاف و اللطف .. يا زهرائي تلقفيني ففي الصدر قلب يدق لك كدقدقة الدف ..يحثني بعد كل عثرة أن أحبك على النشوة الشاردة كأنه يبلعني الحوت و أنا في القاع أهبط وأنا في الجوف .. كل هذا يحاكيني يحثني حين أراكي أن أموت بين عينيك في ميدان طغى عليه القصف .. كما الشدائد التي ضمتني المنة لله بعد أن ساقني قدري بعد أن يرتد لي بعد الهذيان هذا الطرف .. قبل أن أزول و قبل أن أحول سأزور جسدك مرهوبا أيداويني إن لامست بيدي أطناب الحسن و غنى لي الوصف .. هذا التعلق لم يكن لو لم يكن في الحب الحلم الزائف المزخرف .. لم يكن له داع بعد أن صرت يا حبيبتي رنة تناديني في كل ظرف .. بعد أن صار الدرب في الحب عندي علامة كي أعف و أستعف .. بعد أن أملأ عيني لابد أن يأتي يوم و يزف .. هذا الرهف هذا الخوف هذا أماني مكتوبة فتكوني لي يا حبيبتي كالسمو كالشرف ..

الثلاثاء، 19 مايو 2015



و يريني و أرى ..  كما في حياتي التي مضت كأني تالله الآن فقط صرت أرى .. مر حينا من الوقت غرق فكري كما يغرق فاقد الهوى .. و جاءت كأنها محفل كأنها حلم في الواقع صار يرى .. أتدري الزهراء أن الربيع معها قد أتى .. و أني حين إلتقيتها وجدت بعد تسبيحي لله فسحة كأنها فرحة من البشرى .. يا ليت قلبي يحفظ في الصميم هذا الهوى .. يا ليت نيتي تبرد فؤادا أضناه صبر صار كما الدواء .. أتت مسلمة أمرا تقرأ قصائدي في رقتها أنا وحق ربي سأشفى .. من عدائي من رتابتي من غليلي من عواطف المروءة  من إساءات الأحبة الأولى .. يا ندرة الأحبة وجدت حبيبتي فأهلا و سهلا .. أهلا بحبيب سيكون لي خيرا و أهلا .. أهلا بالوردة أهلا بالحلوة و القادم  أحلى .. أتت مزهرة ياليت الزهراء في حبي تبلى ..هي تعلم أنها ستبلى بقطوف من سيرتي في الحسنى ..  زهاء بشغف الأمنيات وما أجمل رحبات الصبا .. ستتعالى أقوال ستتعالى .. و ستتبدل أحوال من وحيد إلى مثنى .. أدنوا منها فتغني لي يا حبيبي متى .. متى أرتب ذوقك و أرسم على الشفاه قطر الندى .. داخل نفسي الكثير من النجوى .. الكثير من السلوى .. داخل نفسي خير لك يا حبيبتي وطيب هذا المأوى .. يا حبيبتي تعالي بعطرك الممزوج  بروح قيس و ليلى .. يا حبيبتى سيزفك القدر في السماء  سيزفك لي أنا .. جنون و أنا أرى حلم الفتوة يروى .. ستسبقني العجلة مرة أخرى .. و أريدك هنا  في حياتى وفي الحياة  الأخرى .. أليس الصبر جميل لمن وفى .. أليس يريني قدري مفازي أمام عنفوان هذه الأنثى ..وجدتك كأني كنت أبحث عنك وسط الحب و النوى ..فتلطفي يا حواء يا زهراء بآية السكنى .. تلطفى فالزهر قد  أتى .. ونار الحب بين الأحبة لا تطفى .. أنا أخبرتك يا حبيبتي أن الكسر في خواطري إنتهى .. فتقبلي  دوافعي نحوك حين الشعر من أجل عينيك يلقى  .. تقبلي مدحي و قلبي الوفي الذي إكتوى .. تقبلي عقلي الذي يرى الواقع كما تروى الرؤى .. تقبليني كما أرى ...

الأربعاء، 6 مايو 2015




                                              إذا جائني خبر يزف لي في مذكرتي قد أقبل نحو صدرك نهاية هذا التاريخ .. بحرك فاض و سالت من الأودية ينابيع .. أنهارك جمدها روح الطيب و أبرد من حولها الصقيع .. إذا جاء وحان موعد رحيلي أتراني أتشبث بنسائم الربيع .. سخف من يرى الحزن ومن حوله الكون البديع .. سخف أن ينتهي هذا الحلم الفظيع .. غمامة هنا و زوبعة هناك .. وهذا الذي يطوف معه قلم وملاك .. هنا جمع يجمع الشتات .. يخبر يكسر أجنحة الفراشات .. لا أدري أيجوز رمي المحصنات .. هكذا سمعت و أصغت أذني للفتاة .. تداخلت الأفكار فكرة تبني وفكرة في وسط البهو تضيع .. حقا إن هذا  لشيء فظيع .. فمرة يأتي الأمل ويغني لي كلاما مسموع .. يهنأني بعد أن تفتر عيني ويشعل في عيد ميلادي الكثير من الشموع .. أنا يا سادتي منتشي تحركني لحظة أعيشها حين تحاكيني في الأمر الممنوع .. حين تثني عليا  الحياة و تريد بعضا من السطوع .. بعضا من الحب بعضا من رقى اللون المزركش المصنوع .. إذا جائني خبر يكسر من حولي كل الدروع .. تراني ماذا سأفعل أيها الخلخال المتعدي و ماذا صنعت للقلب القنوع  .. تريد أن تعيد  الحياة ويكون بيدك الخير الكثير كي تقسمه على الجميع .. قبل أن يزف خبري و يصرعني الخبر المرفوع .. سأكون كالزهر أنور بطبائعي كل الربوع .. و سيربي قلبي إذنا للروائع و قولك في الحب رغد مسموع .. سأجد للضلال هدى يهديني يريني النور في دربه النصوع .. سأجد في الضواحي مرجوة تنتظرني قبل المغيب و قبل الطلوع .. إذا جاء خبري فعلم أن الحب في الله ود وهيام وشوق أخروي لاوحق الرب  لن يضيع ..

الأحد، 3 مايو 2015

هي تكتب حرفين و أنتم أمطروها بسطرين سطر منمق في وسطه كذبتين كذبة مستوحاة من الأنين و كذبة تقول كم أنتم آثميين هي تكتب ولا تدري ما كتبت و أنتم أصدقاها بالزيف تضاف نقطتين ماذا لو قالت قصيدة فيها إلياذة المحبين فيها ألف و سنتين مضى الشعر حين كان يقال بألف و سطرين و لكن لما قالت تراتيل إمرأة آه قال كل المعجبين نحن قد رفع القلم عنا إذ نحن المجانين نحن سنضيف ما تبقى لهاته الطفلة و هذا الجنين هي تكتب حين لم يوجد شاعر يقول يا سيدتي إلى أين وكيف تغمز الرموش وكيف تحن للمحب العين هي تكتب أنا أعرف و أدري لكن للشعور معنى و سحر تحركه الشفتين يقول معجب لها تناثر راقي وأسلوب ممتع و أقول بهمس الشاعرين ضاع الحلم حين كان الراوي يقول كلمتين ...
— ‏‎

الجمعة، 1 مايو 2015

  • فكرة بالية .. مرثية كأنها كآنية مر عليها زلزال القرن الأول المشرك .. وفيت و بليت وفي كل مرة صدمة تقول إستمر أنت الذي ستكمل الرواية وحدك .. تريد قالبا يملأك فخرا يا فتى العرب .. تريد جمالا أخاذا .. وقمرا يحرس فوهة البركان الفائض و رجلا بالصلاة يتبرك .. وماذا بعد .. ماذا بعد هذه الحوادث وهذا المعترك .. وهذا السر الذي أمال نصفك .. إن القلوب إن أحبت تنزهت عن ثورات الشعوب وعاشت وحدها في المعترك .. تناجيني الجميلة ما أحلى الكلام ما أحلى كلامك .. سوداء ويحبها القلب المنهك .. مغدورة يتيمة يائسة جارية تعيش في بيت الملك .. إن الذي يحرس الملك بهواه بنديته وصبره المفرط يحبك .. ستقر لك العين ويقول الإحساس المفعم هذا ثوابك .. فدليني على جنحة أخرى أو دعيني أبدل قولك .. فكل دعوى لا تقول بحروف الغجر القديمة أحبك ..أنا لا أقبلها لا أقبلها لا ألثمها فأنت الأميرة السبأية و أنا الملك في الصرح الممرد قبلك .. جل الظن الذي أحمله عندي لا يشك .. لأني أعرف أن المحب وفي وليس في قلبه ذرة للشك ..إذن إحمليني فربما عن طيب خاطر سأكون في يوم من الأيام حلمك .. تسألني يا هذا يا أنا قبل العرف المتعارف أهديتك .. قصيدة فيها يا صاحبة المقام تهدى النفائس لحورية مثلك .. تهدى قصائد الحب وتكتب من الحاذقين في البستان لأجلك .. وتنضج الضلال من تحت القمر لتخبر المحبين أن الصدمة كتبت لك .. راواية سميتها البحر المستحي في ظلك ..

السبت، 25 أبريل 2015


في عقر دارنا يا محمود النفس .. هل تدري ماذا عندنا .. وماذا يحيط بنا .. يوجد بالداخل حيز كبير .. وجو مهيب .. و كبرياء البيت يا برد الشتاء في القطب المتجمد كم صار هنا الوضع رهيب .. دام الذي دام و مات من مات نحن جمعنا الرب و سيحفظنا الرب رغم التعنت الممزوج بالصلاة على الحبيب .. هل يقوم أحد ويسألني .. هل من الأعراب و الجيران و قلبي الحيران هل من واحد يشكرني .. أغمض عينك و تأكد أنك مهزوم بحق المعبود .. ولا تقل لي يا ناصحي الأمين أني فاضل و ودود .. و أني من عصر مضى عليه الكثير من العقود .. و أنه حان وقت الجلوس و التربع و القعود .. سأقف بأي معنى تريد .. بأي سمفونية تريد .. فقط قل للشعر أن يأتي لي بمعلقة تصف شيئا يبهرني غير هاته النهود .. وبعد و بعد وقولك المعربد أما بعد .. سنسعد يا فاقد الوعي بعد غد .. كالفراشة المرسومة بجانب الورد .. يا خيبتي أنا مؤمن بنوازل الرعد .. مؤمن أيضا أن الذي مضى كان ولا بد .. كان في عقر دارنا الكثير من الخير الكثير من دعوات السعد .. ولكننا ألبسنا للقلب كحل العين و إغتسلنا بالماء الفاسد .. كلنا هواجس و رغبة كلنا يحمل نية الرجل الفاسد .. في عقر دارنا أسبوع يمضي و الأسبوع القادم مثل يوم الأحد .. هكذا يتبلور الفكر الذي به وبسببه عواطفنا تتجمد .. سنزور يوما ما محارمنا كما زرنا قريبنا بعد أن واراه الشعب في اللحد .. في عقر دارنا أنا إعتزلت كل شيء بداية من لغة الرد .. وحق الرد .. وحق التجمل و الحب الواعد المترنم بالود .. و ألف ألف سبب يرقص أمامي كلاعب النرد .. في دارنا عقر و لا شيء مجد لا شيء يرد .. لا شيء على حق غير هذا الرب الذي يعبد ...

السبت، 18 أبريل 2015


يوم ما .. ستكون الأمور على ما يرام .. أو ربما .. تنوب عني قرباتي النائمة .. كالخير كالبشرى تنشد من حولي حلو الحياة الدائمة .. رغما عني أو بئسما .. فأنا حدثت البراءة وعيني ترقب أحوال البريئة الناعمة .. حتى خاطري يتفقدني ويقول حامدا رغم أنفي رغم التأثما .. مشيت تحاورني شكوكي المتزاحمة .. الأنوار مضيئة وفي عيني الرتابة و العتمة .. كأني ولا يوم كنت ناصحا ألم أكن في كل قسمة أنصف المغانما .. عاقبة المرء عاقبة السوء جني السنين تنغص عليا الحياة نوعا ما .. رجوت الروعة أن تلاقيني على أطراف الوادي كي أشرح لها ظروفي الهائمة .. أنا شاكر يا إله النعمة المتبسمة .. غفوت من زمن كان حبيبي معي في المقدمة .. يداعب فيا يرى أني كشلال كالمياه العذبة المستدامة .. يرى فيا حلما كأصداف اللؤلؤ النائمة .. يرى أن الحب مكتوب في الجبين كغيمة المطر الدائمة .. يرى ويرى أني تركته وتركت له إرث الوقائع الجاثمة .. و أنا الواقف و أنا النائم الذي أغني له باسما أدعوا له بالسلامة من كل لائمة ..يود خاطري أن يبلى أيضا ويخرج متعافيا مسالما ..يود خاطري أن ينهي جدلي ينهي غزلي ينهي هذا الألما .. يعرفني الطريق و الأوراق المترامية حين أقع في قصيدة الأنثى المجسمة .. حين أبعثر منشورات الصابر الوفي كما يبعثر العاشق جنون العظمة .. يوما ما ستهون أمور الدنيا أيتها المتعالية أيتها النجمة المترنمة .. يوما ما سيرتاح عصبي لأني لم أسرق من شعراء الزمن الجميل أي كلمة .. لم أرفع صوتي رغم أن كل الذي كان حولي كان عائما .. كان يدعوني للإنحراف وقلب الطاولة في كل مساء سهرة محرمة .. كان يراودني بأن أفسد حياء جليستي الميساء المحتشمة .. وكان وكان كأنما الصبر يكلأني و أنا مريض متعب أصلي و أنا صائما ..يوما ما يا عزتي سيبقى كبدي يوافيني يحكي لي كيف أزالت العصور رجالا وكيف أحيت بداخل الغريب الهمما .. يوما ما سألبس بردتي وأدع الثواب يشفيني من درب السيدة الناعمة ..أو ربما تنوب عني حسناتي الدائمة ..

الجمعة، 3 أبريل 2015

أكاد بالقول العابر أن لا أستجيب لأي حدث .. مر العهد الذي بيننا .. ولكن عن طيب خاطر لازلت أذكر كل الذي حدث .. أفرغني قلبي .. أفزعني صبري .. كل نية أطبع على أرصفتها التريث .. جاريني و إمضي حيث يكون لك الحق في التحدث .. فلامكان لك هنا .. لا وزر لك هنا .. لا حسنة لك هنا .. كل الحواس التي ترعاك تعرف أنك المعني بهذا الإرث .. فيوما ما سيذكرك التاريخ وسط الرواية موجود التاريخ موجود جنبا من الحب يحاكيه التراث .. ليتك تدرك الطيبة و تعرف السمين من الغث .. فأنا أبادني القول الظالم الغير مكترث .. ليس لأني أستحق .. ليس لأني أغبى من الأحمق .. ولكني كالأتقياء أراعي حرمة النسل و الحرث .. ولكني يا حبيبة القلب طاب قلبي من عظم هذا الحنث .. كأني صرت لا أستطيع إطالة الحديث .. أكاد بالقول العابر أن أصير وسط الجمع يلطخ سمعتي اللغو الملوث .. أكاد عن طيب خاطر أن لا أستجيب لأي حدث ..

الجمعة، 20 مارس 2015


مساء أخير .. أنت لا تعرفني .. لا تسمعني .. أنا لا أعي مثل هاته الأمور .. أنا قلبي كبير .. يحمل في أوردته بحور و بحور .. هل يجوز أن أتغاضى و أكون أنا الصبور .. أهذا الحديث يرن بين أذنيك أهذا الحديث يدفع الأرض كي تدور .. كي تسمعني فتاة لا تعرفني ألست أنا صاحب الوقار ألست صاحب القصيدة وهذا القلم يخضع بين أصابعي يدندن بكل سرور .. ليس عليا حمل هذا البهتان أنا شاعر و كل مافي الأمر فاتحة و بعضا من البخور .. و أعيد السكن إلى نفسي و أنزع عن وجهها الغجري عرق الغرور .. فهل يعلم الذي لا يحبني الذي تركني كم أنا بنفسي فخور .. كم أحاول جاهدا تعليم النثر و قوافي تنشدها أبيات البحور .. كم أحاول راجيا مولاي الغفور .. أني بشر رأيت عيونا و غرني جسد واقفا ينتظر قدرا مفتوح منذ عصور .. ألست هنا مثل الواقفين سرعان ما أعود من سفري المبرور .. سرعان ما أنثر قصيدتي و أنسى هذا الشعور .. إذن قلي الآن أنت في هذا المساء الأخير .. أنت في هذه الضاحية مسافرا وغدا لقيا أخرى أيها العائد المنحور .. أيها العائد لسفينتك ليس لك إلا الذكرى في هذا المساء الأخير ..

الخميس، 19 مارس 2015


حملت أمتعتــي نظــرة نظــرة خاطفـــة .. أيــن هي البقيــة .. معــي دينــار ووجهــة نظـــر مـــن نفحــات الأبـــرار .. لمـــاذا كـــل هـــذا الثقـــل .. لمــاذا الموازيـــن لا تعتــدل .. لمـــاذا الفتـــاة التــي تحــب يتـركهــا المحـــب المتغـطــرس فتنفعـــل .. مـــن كثــــرة الذنـــوب لا يـــا صديـقــي مــن كثــرة الـولــع لا يــا صــديقـــي إنـــه التــدلــل و المـلـل المبـجـــل .. إنــها مـلك لـك أنــا أعتـــرف لـك إنهــا الأميـــرة التـــي تمشـــي فـــوق البـــلاط المـزخـــرف .. أنــا أعتـــرف رغــم حبــي و قصــائــدي الممشــوقـة فـي رســم النهـــد المتـــرف .. صـــف لـي الغـــزالــة التــي تحبـــك صــف لــي العـــالم الـــذي لا يـوصــف .. صــف لــي بحـــرا هــائجـــا فــي اللحــظة الفجــائيـــة يتـوقــف .. صـف لـــي النهـــج الـــذي يمتـطيـــه الرجـــل الخــائــف .. لـــو ذهبـت الجنيـــة لــو عــادت مــع الريــح تلك الجافية مسكيـــن هـــذا القلـــب المـــرهف .. يصنـــع و يصطنـــع قلعـــة يحـــب فيـــها كـــل مافـــي القـــلاع مـــن حمــى الحـــب ينفجـــر بشكــــل أعنــف .. لأجلــك يا صديــقي ســأقف .. إلـــى جــانــب الأميــــرة صــاحبــة الجــــلالـــة و الشـــــرف .. لأجـــلك يـــا صــديــقـــي ســــأكـــــون نــاصحـــا أميـــن وبعـــدها سمنـــي الزاهــــد المتصــــوف .. إن الحـــب هدايــــا ثمينــــة كـالسيـــــوف فــي الغمــــد المجـــوف .. قــــد تبهـــــر الناظـــر و تبعــــد عنــــك الخطــــر وقـــــد تمــــوت وفــــي داخلــك بقـــايـــا الأحـــرف .. كـــل هــــذا و بيـــن نفســـــك حــــربا كـــــل مـــافيــــها أشـــــواق تسقـــط عليـــــك كالقصــــف المكثــــف .. تحـــت أقبيــــة الأميــــرة التــــي تقتــلـــك مــــرتيــن مـــرة حيـــن تتـــردد وتتــأفف .. ومـــرة حين تحبــها و تعــــود إليــــك فتفتـــح لهـــا ذراعيـــك كالــورد المفتـــــــــــح ..

الثلاثاء، 17 مارس 2015


كأني ملزم بقبول هذا التحدي .. بعد أن سائتني سيدة ومنحتني نقطة من الصفر كأنها مقبلة بطبعها ضدي .. هذا الذي عندي .. شفوي و مخاض عسير يريد المتسكع من هذه الحياة قبلة على الخد الوردي ..ويزيد القلب من نبض الخفقان ماذا لو لم أكن موفقا في هذا التحدي .. وأخذت العناوين والمشاوير وهموم العذراء كم مرت أطفأت من الخسارة موقدي .. يا بوح المجانين في الشارع الغربي هل من أحد يبيع قصيدة لسيدة الربيع العربي .. أهديها بدون ثمن لأحلى امرأة و أجمل من الجمال إمرأة قابلتني بالتصدي .. سأقول للحسن تعال من خلفي تعال نقارع النسيم وفك معي بالكلام قيدي .. لماذا أراها في المحفل فيرتعد لها جسدي .. لماذا أفتش عنها داخل نفسي وأتعذب في الغربة وحدي .. أنا مثل الذين مروا من قبل جندي .. يضع على قلبه على صدره سترة الفلاذ الحديدي .. أنا مثل الذين مروا من قبل بيت القصيد عندهم في الأصل قصدي و موردي .. هل تدري مالمعنى هنا يا سيدي .. كالبيت الشعري منطوق النطق فخر الكلام العربي .. كالعيون تحب في سرها في كتمانها تمني النفس بالدخول ذات يوم للقفص الذهبي .. ذات يوم سيقول قلبي .. للصغيرة و السيدة للمليحة و المتواضعة أن الجري وراء الدنيا لم يكن له معنا ولا طعم إلا و أنت بقربي .. كأني ملزم بأن أبتلع ريقي إن أنا رأيت المليحة صاحبة الجمال العربي .. كأني ملزم بقبول هذا التحدي .. كأني ملزم ضد هذا الحسن الودي ..ياصاحبة الخد الوردي ...

الخميس، 12 مارس 2015

ماذا بعد السؤال .. ماذا لو أجبت والحياء ينحر عزتي .. في كل لقاء لا أتوانى إلا و البوادر التي تحيني تلقي عليا التحية .. كالمجبور كالمخمور أرفع رأسي ماذا يحدث في هاته الدنيا .. مشيت كثيرا هل أنظر من خلفي لقد تخطيت أكثر من مطية .. و وهبت للمعمرين في الأرض أكثر من هدية .. ألست وحيدا نعم يا رفقة العمر إني وحيد ووحيد وسط المليار وسط الألفية وسط النعمة و البشرية .. وسط الفوضى والغموض وسط الصبر و البلية .. وسط الشعر يقول الشاعر و يقول يا ليلي يا ليلى العامرية .. كم لبثت أتوخى الحذر من أجل لحظة ودية .. يسألني الجمع الغفير حمدا لله على الصحة والعافية .. حمدا على أنوار العطية .. كالمجحف أبدوا كالمنهار كالمريض ضعيف تثقلني هذه الشخصية .. هذا الجزاء و هذا هو شارب الدواء كل التغريدات كل الحسنات صارت ردا مقضيا .. صارت العواطف تعنفني إذن تعالي نحلم مرة أخرى يا جارية الملوك يا خضراء الدمن العباسية .. لن أتخاذل و لو إستطعت دونت قصيدة نورانية .. فيها أملي فيها شلال يغسلني من أخطائي البدائية ..فيها كل الحروف و كل أنثى تحلم بالنخوة العربية ..فيها الدعوة لنفسي فيها يارب البرية .. فيها سؤال و أجنحة تحمل من صبري العتق و الأمنية .. فيها كالوحة لمسات جمالية .. يراها المار فيقول سبحان خالق الطبائع اللطائفية .. مجبور أنا على السؤال لكن الكنى التي تدوي في أذني تقول رجاءا إمضي وانسى القضية ...

الخميس، 26 فبراير 2015


مات الشاعر بداخلي .. مات كأني و لايوم قرأت في المدرسة ..كأني في الصبح الباكر لم أذهب .. هذا يعني أيضا بالنسبة لي موت الأدب .. الكل في الحديقة الغناء يؤلف من وحي الروح والشعر المهذب .. الكل في الصفحة الأولى يقلب و يقلب .. أين الصورة النرجسية في هاته الكتب .. مات الشاعر و لكني عن الحكاية لازلت أكتب .. مازال النبض كدبيب النمل في القلب يشعرني أني أستطيع أن أعمر الكوخ المخرب .. و أعيد للحياة المعنى و أزور في كل ليلة الرحم المخصب .. لأنتظر النعاس و النوم كهامش يوقع لي الرحلة في العالم المغيب .. لأن الإختصارات تملي عليا أن أجلس قليلا فالقلب الجبلي لابد أن يأتي يوم و يتعب .. لابد لي أن أسأل المكتوب ماذا قبل أن أكون ماذا في صفحتي الأخيرة قد كتب .. أنا أرى الآن جيدا و حفظت الدرس عن ظهر قلب .. هذا الذي كان هذا مخطوب و هذا الشخص مازال يجري ويخوض على الدرب .. وهذا متأصل من جذوره من ترادف العبارات إلى لبس الثوب .. وهذا سكران يسكره ذنب العرب ..ماذا إن عاش الصبي دهرا من أجل أن يحيا قصة حب .. و رويدا رويدا كل يوم يمضي إلا واقترب الأجل ..فليسأل الذاهب ماذا أعد لنا هناك الرب ..